Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشخصية العراقية .. و ثقافة الدم
الجمعة, شباط 28, 2014
عوض جاسم العبدان

يذكر المؤرخ الاسلامي ابن كثير في كتابه البداية و النهايه تأريخا لأحداث بغداد في عام 367 هـ ( و زلزلت بغداد مراراً هذه السنه و زادت دجلة زيادةً كبيرة غرق بسببها خلقٌ كثير ، و قيل لعضد الدولة : إن أهل بغداد قد قلّوا كثيراً بسبب الطاعون ، و ما وقع بينهم من الفتن بسبب " الرفّض و السنّه " و أصابهم حريق و غرق ، فقال : إنمّا يهيّج الشر بين الناس ، هؤلاء القصّاص و الوعّاظ) انتهى . و بعيداً عن اتهام عضد الدولة للقصّاص ( الطبقة المثقفة ) و الوعّاظ ( علماء الدين ) بإثارة الفتنة بين الناس ، و هذا ما يذكرنا بالدور السيئ الذي يلعبه هؤلاء بإثارة النعرات الطائفية و المذهبية بين أبناء المجتمع العراقي الواحد اليوم ، إلّا أن تلك الأحداث المذهبية في زمن ابن كثير بين ( الرفّض و السنه ) او الشيعة و السنّه ، و تكرر ذلك المشهد في حاضرنا اليوم بعد ما يقارب ال 1068 سنه، ( و لا نعلم بالضبط كم مرة تكرر هذا المشهد طوال هذا التاريخ فعلاً ) ، فهذا ما يدعونا للتساؤل و البحث في سيسيولوجية الشخصية العراقية !! شخصياً اعتقد انه من البديهي تماماً و الطبيعي ان يتجه الانسان نحو التخندق الطائفي ( بمعناه الانفعالي او العاطفي ) أثناء الأزمات المذهبية و الطائفية و الفتن تحت مفهوم ( الإحتماء بالقبيلة )، ولكن عندما يتجه هذا التخندق نحو ( الفعل الطائفي ) فهذا ما يدعونا للبحث في مدى تأصل ثقافة العنف في اللا وعي الجمعي للمجتمع العراقي و عن مدى استعداد الشخصية العراقية للاستجابة الى ثقافة الدم ، و لا يمكن مطلقاً الإكتفاء بإلقاء اللوم على الخطاب الطائفي المتطرف من ( القصّاص و الوعّاظ ) . فالشخصية العراقية كما يبدو لا تؤمن بأنصاف الحلول أو ( أنصاف الأفعال ) ، فالعراقي عندما يعشق فهو يعشق حد التطرف ، و عندما يتعلق الأمر بإكرام الضيف فلكَ أن تسأل القاصي و الداني عن الكرم العراقي الأصيل و في أحلك الظروف و الذي يصل حد التبذير في أغلب الأحيان ، و عندما يتعلق الأمر بالحرب فهو مقاتل شرس تشهد له ساحات الوغى ، و كذلك عندما يتعلق الأمر ب ( القتل ) فهو لا يكتفي بالرصاصة ، بل يسعى دائماً الى ابتداع وسائل جديدة و مبتكرة لقتل ضحيته لا تنتهي ( بذبح ) الضحية أو تقطيعه ، أو حرقه حياً فيما يشبه الطقوس الوثنية  !!!!!! .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36268
Total : 101