Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المثقف المشبوه .... اقتلوني ومالكا
الأحد, نيسان 28, 2013
ناصر سعيد البهادلي

 

ربما الخط العام في اوساط المثقفين يسير باتجاه ضد الطبقة السياسية في العراق ، طبقة سياسية انتجت على اساس طائفي وقومي ستكون بالضرورة ضد بناء العراق وتطوره وازدهاره نتيجة تناقضاتها ، وهذا بتقديري ما يجب ان يكون عليه المثقف الوطني الذي يحمل هموم العراق وشعبه ....
في الجانب الاخر المثقف المشبوه الذي يلتزم ويعاضد ويؤيد احد مكونات الطبقة السياسية المنتجة على اساس طائفي وقومي ، فهذا المثقف ربما يمتلك من ادوات الفكر والتعبير لكي يصوغ خطابا يجمل فيه هذا السياسي او ذاك من ابناء الطبقة السياسية ، وبالتأكيد ان امثقف المشبوه اما يستلم اجرا على معاضدته او استحوذت عليه همجيته الغائصة في اعماق كل انسان...
بين ذا وذا لا اجد تبريرا مقنعا لاصابة المثقف بعمى الالوان ليتساوى في نظره الدولة والسلطة ، فالدولة هي هي بذاتها الضحية على مسار التاريخ للصراع بين المثقف والسلطة عليها ، فالنظام الديكتاتوري يستحوذ عليها تماما ليجعل الدولة والسلطة شيء واحد لايمكن تمييزه الا لذوي البصيرة ، وهكذا كان حينما سقط صدام لتستهدف الدولة بجميع مؤسساتها من غالبية ابناء الشعب لعدم وضوح الرؤيا لديهم في تمييز الدولة عن السلطة...
في النظام الديمقراطي تتحرر الدولة بشكل كبير من السلطة بل تكاد تكون السلطة على الهامش في حركة المجتمع ومسيرة حياته اليومية ، وهذا ما نشهده في النظم الديمقراطية العراقية حينما تكون فترة غياب سلطة او حكومة نتيجة التداول السلمي للسلطة وفترة تشكيل الحكومة نجد الدولة تسير بشؤونها وبدون اي تلكؤ او تغيير ن ونجد القانون وسيادته حاضرة بوجود حكومة او غيابها.....
المثقف المشبوه يستهدف الدولة مع السلطة ، بينما الواجب عليه ان يحرر الدولة من السلطة لا ان يستهدفها ، وهكذا اليوم نجد خطاب المثقف المشبوه خطاب يتسم بالتحريض ضد مؤسسات الدولة ويألب العمق الاجتماعي الشعبي على مؤسسات الدولة ، ورائده في ذلك المقولة الشهيرة اقتلوني ومالكا ، نعم ان حقده الاعمى على السلطة جعله يطالب بقتل العراق وشعبه من خلال استهداف الدولة وقتل مؤسساتها ، ربما يعذر المثقف ان يكون حاقدا على السلطة الظالمة والفاسدة لكن لايعذر ان يكون حقده اعمى ليشمل الدولة مع السلطة في حقده هذا....
الجيش والمؤسسات الامنية ضرورة وبديهية لكل دولة تريد الحياة والبقاء ، واستهداف هذه المؤسسات لغاية تحطيمها وتحريض الشعب عليها لايمكن فهمه الا من خلال اجندة مشبوهة وحقد اعمى وقلب ملوث ، ولعل ماحصل خلال الفترة الماضية من قتل لجنود في الجهد الهندسي كانوا يعملون لمنع خطورة الفيضان اذا ما انهارت السدود في سوريا على محافظة الانبار ، وكذلك قتل جنود مجازين وبملابس مدنية وبعجلة مدنية من قبل مسلحين خرجوا من ثنايا وغطاء الاعنصامات يجعلنا نتساءل عن دور المثقف وطبيعة خطابه اليوم....
اقولها وبصراحة ان المثقف عليه ان ينتج خطابا صارما وقويا للدفاع عن الدولة ومؤسساتها والا فان الهمجية والبداوة سوف تتحكم بالشعب والمجتمع ليقتل بعضه بعضا ، نعم اننا مدعوون لانتاج خطاب يعاضد الدولة وينافح عنها ودون ان يدافع عن سلطة وطبقة سياسية فاسدة ....
نعم ان المرحلة تتطلب ذلك والا العار والخزي ولعنة التاريخ ستلاحق كل مثقف يتفرج على مذبحة الدولة والشعب....
رحم الله جنودنا البواسل
الخزي والعار لكل ساستنا الطائفيين الفاسدين ولكل رجل دين طائفي ولكل شيخ عشيرة همجي ولكل مثقف يتلذذ بدماء ابناء شعبه .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46561
Total : 101