Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي والهروب الى الطائفة
الأحد, نيسان 28, 2013
هايدة العامري

 

 


السيد المالكي وبعد تبيان النتائج الاولية لانتخابات مجالس المحافظات لم يجد حلا يراهن عليه سياسيا لاستعادة نفوذه السياسي غير العودة الى البيت التقليدي اي الطائفة الشيعية لانه أحس ان القاعدة الشيعية المؤيدة له بدأت تتأكل لصالح المجلس الاعلى والسيد عمار الحكيم ولانه لمس في النتائج ان حزبه حزب الدعوة لم يحصل على مقاعد توازي موقعه كحزب قديم جماهيريا ويمتطي رئاسة الحكومة منذ ثماني سنوات ولانه عرف ان خططه في كسب قاعدة سنية مؤيدة قد فشلت بسبب النتائج المخيبة التي حصل عليها المطلك وجماعته لذا في لحظة قرر ان يعود للطائفة الشيعية من باب ان لااحد يستطيع ان يحميكم من السنة غيري انا نوري المالكي المعروف بالحزم وعدم الخوف من أتخاذ اي قرار والدليل انا ضربتهم في الحويجة وكل ماصدر من سياسييهم في القائمة العراقية هو جعجعة فارغة ولن يؤثروا على العملية السياسية وشاهدوا ماهي الفائدة التي نجنيها عندما نسيطر على الوزارات الامنية وكافة المناصب وبناء عليه فان الاسلوب الذي انتهجه في الحكم هو  الذي سيحمي الشيعة في العراق وهو الذي سيحمي نظام بشار من السقوط وبالتالي لن يستطيع احد ان يمس مرقد العقيلة زينب عليها السلام وان اكثر مايستطيع السنة العرب فعله هو ان يتكتلوا ضمن معسكرات اعتصام ويحضروا صلاة الجمعة ويهتفون فيها ضد الحكومة وكل الدماء التي سالت وستسيل وكل الهرج والمرج والاعلام والتأثير المباشر وغير المباشر على العراق واقتصاده وحركة الاستثمار الناشئة فيه  غير مهمة من اجل ان اضمن ان اكون انا رئيسا للوزراء ودعنا نعود الى ايام عام 2006 ونبدأ من جديد وهذا هو التفكير الذي يدور الان في رأس نوري المالكي ولكن شيء مهم نسيه الجميع وهو ان العراقيين أصبحوا اكثر وعيا انه لافائدة من الاقتتال السني الشيعي ولافائدة من كل الافعال والتحركات لانها في النتيجة سيضطر الجميع للجلوس على  طاولة الحوار ونسي جميع من يحاول ان يستفيد من هذا المخطط الخبيث ان الشيعة ليسوا في وارد البدء في أقتتال طائفي وكذلك القسم الاكبر من السنة والمهم ان من كان يتحرك في الشارع الشيعي وهو جيش المهدي أصبح قائدهم مقتدى الصدر اكثر فهما ووعيا لما يجري ويدور ولااريد ان اكون ناصحة للسيد المالكي فهو رجل لايستمع الى احد الا المستشارين الفاشلين الذين يتملقونه ولكني اود نصيحة القائمة العراقية ونوابها بان ينسحبوا من الحكومة ويتركوا السيد المالكي في رئاسة الحكومة وحده واخيرا فان أوراق اللعب السياسي للسيد المالكي قد أستنفذت والدليل لجوئه لهذه الورقة الخاسرة سلفا والتي ستنهي مستقبله السياسي بل ومستقبل حزب الدعوة كما أنهى صدام حسين حزب البعث في العراق ولكن في النهاية العراق باقي وهو اكبر من الاشخاص والمسميات والعناوين الحزبية الضيقة والتاريخ سيسجل لنوري المالكي انه  أصدر امرا بقتل متظاهرين ومعتصمين حتى ولوافترضنا انه يوجد بينهم خمسة أرهابيين ووأسفاه على العراق لم يأتي له احد يقوده وينشر السعادة في شعبه وبين ربوعه والله ارحم الراحمين
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48498
Total : 101