Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إختبار ما بعد الاختيار
الخميس, نيسان 28, 2016
طالب سعدون



تكاد تكون ألأراء قريبة من بعضها في تقويم ( أزمة البرلمان ) خلال الايام الماضية ، وأسبابها ، ونتائجها ، وإن اختلفت الرؤى في زوايا معينة .. فهناك من يرى أن ما حصل في مجلس النواب يوم ( الثلاثاء) الماضي  لم يسفرعن شيء يستحق أن ياخذ كل هذا الحراك ، و(شد الاعصاب ) ، و( الترقب والانتظار) ، واستهلاك الوقت في عمل غير ذي تأثير في مسار العملية السياسية ، إن لم يكن قد عزز قناعات البعض باستحالة التغيير ، وخلق أزمة لا تحتاج الى عمق في التفكير من المراقب ليعرف ما ستسفر عنها ، لأن مقدماتها كانت تنبيء بنتائجها ، وهي لا تعدو أن تكون ( عملية تغيير) وجوه لا تخرج  عن نظام المحاصصة ، ، إن لم  يحقق الطرفان ( داخل قاعة البرلمان وخارجها ) ما أعلنوه في الاستجابة لرغبة الشارع بالـــغاء المحاصصة ..

وكيف ..؟..

ذلك في حالتين متوازيتين :

{ الاولى ..أن يستمر ( المعتصمون ) في موقفهم ، وعليهم الخروج من كتلهم ، وتكوين  كتلة جديدة تحت قبة البرلمان ( عابرة للتقسيمات ) التي درج عليها البرلمان بعد عام 2003 ،  خاصة وانها تضم عددا لا يستهان به ، ويمكن أن  يكون رقما مؤثرا  في عمل المجلس والحكومة  ويغير موازين القوى ، بتشكيل معارضة برلمانية  قوية ، غابت عن البرلمان بسبب مبدأ التوافق و( تقسيم الكعكة )  بين الشركاء كما عبر احد النواب ، وبذلك يكون لحراكهم نتيجة ولأصواتهم صدى يتعدى حدود قاعة البرلمان  …

{ والثانية أن يثبت  ( الطرف الثاني ) صواب تمسكه بموقفه ، وأن اصراره على عقد الجلسة لأختيار الوزراء ستسفرعنها نتائج نوعية كبيرة تغير من واقع البلاد  نحو الافضل ، من خلال ما ستقدمه الوزارات التي طالها التغيير في مجال اختصاصاتها للمواطن ، بعد إن إنتفت الاعذار وجاء الوزراء برغبة الجميع ، ومواصفاتهم وقياساتهم للمنصب فيما يتعلق بالمهنية والكفاءة والامانة .. وتكون للجلسة جدوى وقيمة…وعندها يكون  الحراك  البرلماني قد أصاب الهدف ، ولم يترك مجالا للظنون ، فيذهب البعض الى وصف ما حصل بانه ( مسرحية ) إنتهت بتوزير وزراء واقالة اخرين ، أو هو (تنازع  مفتعل ) على السلطة بين الشركاء على حد وصفه ، أو من ذهب به اليأس في الوصف الى أبعد من ذلك بكثير ..

وبذلك يكون الطرفان ( داخل وخارج القاعة ) قد دخلوا في اختبار حقيقي جديد في صدق ما  كانوا يعلنوه عن رفض المحاصصة ، وذمها ، وتحميلها مسؤولية تدهورحال  البلاد والعباد …فهل تنتقل البلاد بعد التصويت على ( وزراء الازمة ) كما يحلو للبعض تسميتهم الى المرحلة الثانية ، بالقضاء على الفساد وتقديم حيتانه الى المحاسبة ، ويسود الامن والسلام والمحبة والتسامح ، والعمل بمبدأ المواطنة ، وانخفاض نسبة الفقر  والتضخم ، وينعم المواطن بالخدمات التي حرم منها ، ويجد الشاب فرصته في العمل وفي التنمية وتعود هيبة الدولة والقانون والنظام ..

فإذا ما تحقق ذلك يكون الحراك قد حقق هدفه ، ويرتقي التغيير الوزاري فعلا  الى أن يكون ( انجازا ينتظره الشعب ) على وصف من ذهب الى ذلك ،  وينهي عملية الصراع على السلطة … وبخلافه لا يكون ما حصل سوى رقم جديد في دوامة الازمات  والامتحانات ، وما اكثرها …

وفي كل الاحوال .. ليس هناك طرف رابح ، وأخر خاسر عندما  يكون الشعب هو الرابح … وهو الأعرف بذلك من غيره ، ، وليس ما يدعيه هذا أو ذاك من ( المتخاصمين ).. وللشعب  الكلمة الفصل …

{{{{{{

كلام مفيد :

إذا أردت أن تكون في الامام فكن في الأمام ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44907
Total : 101