Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يكفيكم اللعب بالنار
الخميس, نيسان 28, 2016
عماد آل جلال

 

 مللنا ومل الناس من الحديث في السياسة وحكومة التكنوقراط التي باتت قضية معقدة مع انها دستورية ولا غبار عليها، والعجيب في العراق ما أن تظهر مشكلة حتى تلد أخرى أكثر تعقيدا، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة المواطنين وكوابيسهم وخوفهم من المجهول.

 

في ظاهر الأمور وباطنها يبدو إن بعض المتصدرين للسلطة لا يعتمدون على مراكز معلومات مهمة لقياس بعد أو قرب قراراتهم من مزاج المواطن، فهم في واد والمواطن في واد، بدليل إن قطاعات واسعة من الشعب تطالب بالتغيير الجذري والعبور الى الضفة الأخرى من النهر وأنهاء فصل المحاصصة وتوزيع وبيع المناصب على أساس الحصص الأنتخابية، وأعادة هيكلة الدولة العراقية التي فشلت بمؤسساتها مجتمعة حتى الآن في قيادة العراق نحو التقدم والازدهار بينما هؤلاء الساسة لا يشاهدون ولا يسمعون غير قنواتهم وإذاعاتهم التي تقدم المشهد السياسي على وفق ما تراه هي لا كما يراه المواطن.

 

كانت قضية الناس الأولى هي الخدمات وبسبب عدم الإلتفات اليها، تحولت الى حكومة التكنوقراط، والان أزمة هيئة الرئاسة في مجلس النواب، التي لا يبدو حتى الان إنها قابلة للحل والتفكيك لتزمت هذا الحزب وذاك بوجهة نظره ولا يرغب بتقدم تنازلات أو حتى مقاربة الأزمة مع توجهات المواطن ومطالبه المشروعة، فيما يرى المراقبون إن الحل النهائي للأزمة الحالية هو بالذهاب الى تحقيق مطالب المواطنين لا بالقفز عليها لذلك لا جدوى من المماطلة وتضييع الوقت وممارسة لعبة شد الحبل ورسائل التهديد والترغيب لهذا النائب وذاك.

 

عندما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الأصلاح كانت في ذهنه خطوات محددة أعلن عنها الرجل بوضوح وورقته كانت مرتبطة بالأزمة الأقتصادية الخانقة التي يمر بها العراق وما ترتب عليها من معالجات ضرورية لتقليص النفقات التي ترهق ميزانية الدولة لدرجة إنها غير قادرة على تغطية النفقات ولم يك بذهنه أكثر من ذلك، لكن كما يبدو إن “الفتك” كبير والرقعة صغيرة فحصل ما حصل ودخلت الأزمة الى النفق المظلم.

 

فهل ستنجح الكتل البرلمانية والاحزاب السياسية الحاكمة في إيجاد مخرج للأزمة ترضي الشعب اولا والنواب ثانياً ؟.

 

لقد جاءت الأزمة بأعضاء مجلس النواب الى مقاعد الأمتحان ولا أحد منهم حصل على الأسئلة مسبقاً فوقعوا في المحظور لينجح من ينجح ويرسب من يرسب، العراق بحاجة الى أبنائه الوطنيين الغيورين الشرفاء الذين لا هم لهم غير الهم العراقي ومطالب المواطنين، ومعركة العراق المصيرية مع داعش وتحرير المتبقي من أرضه المدنسة بالأرهاب فالمعركة لا تحتمل الأمزجة والمصالح الخاصة ولا تحتمل تعطيل أعمال مجلس النواب الى أجل غير معروف فيما تبقى الحكومة نصف معطلة طالما إن مجلس النواب معطل.

 

العالم كله ينظر اليكم ايها السادة ويختبر حنكة السياسيين وطريقة تعاملهم مع الأزمة الراهنة، وينظر في الوقت نفسه الى الشارع العراقي الملتهب الذي لم يجد حتى الان سبيلا للخلاص من أزماته المتفاقمة، فلا تراهنوا على صبر العراقيين طويلا أحتكموا الى العقل والمنطق ويكفيكم اللعب بالنار.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45856
Total : 101