المعروف ان الوهابية الصهيونية التي أسست من قبل الحركة الصهيونية العالمية والمدعومة من قبل عائلة ال سعود انكشفت حقيقتها وبانت مراميها ولم تعد تنطلي على احد من العرب ومن المسلمين
حاولت ان تظهر الوهابية التكفيرية والعوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود باوامر من الصهيونية العالمية بانها تريد نشر الاسلام وتنقية الاسلام
لكن المسلمون كشفوا حقيقتها وقالوا انها حركة هدفها الاساءة للاسلام ومن ثم القضاء عليه من خلال نشر الاباطيل والخرافات والاكاذيب ونشر الرذيلة والعنف والارهاب وتحريم العلم وتكفير العلماء واباحة اللواطة والشذوذ بكل انواعه وتكفير الناس الاخرين وذبحهم وتحليل الغزو واسر النساء واعتبارهن جواري وكفروا كل المسلمين من كل الطوائف السنة والشيعة والمتصوفة وكل الملل والنحل وكفروا ائمة المسلمين ابو حنيفة والشافعي والمالكي والجعفري واسسوا المنظمات الارهابية المختلفة السنية والشيعية
لكن هذه اللعبة انكشفت وفشلت فغيرت لونها وتظاهرت انها تعمل من اجل حماية السنة والدفاع عنهم الذين يتعرضون للابادة على يد الشيعة الفرس المجوس للاسف صدقهم البعض وخاصة بعض القتلة والمجرمين من ازلام الطاغية المقبور صدام
وفعلا بدأت المجموعات الارهابية الوهابية تتوارد على العراق وتحركت زمر الطاغية صدام لاستقبالهم والترحيب بهم فقدموا لهم كل ما يرغبون وما يشتهون من ملجأ ومنام وطعام وشراب ونساء وقالوا لهم انتم رب البيت ونحن الضيوف
نحن معكم مصيرنا هدفنا واحد وفي خدمة رب الكنيست الواحد وهي منع العراقيين من نجاح عمليتهم السياسية السلمية وترسيخ الديمقراطية في العراق يعني ذلك ازالة نظام البقر الحلوب في الجزيرة والخليج
العجيب رغم ان ادعاءاتهم وشعاراتهم تقول بانهم جاؤوا لانقاذ السنة وحماية اهل السنة فانهم بدؤوا بذبح اهل السنة واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم الا ان ابناء السنة وخاصة ابناء الانبار توحدوا وغضبوا واعلنوا الحرب على هؤلاء المجرمين وفعلا حرروا وطهروا ارضهم وعرضهم من دنس ورجس هؤلاء الاقذار الارجاس
هاهم الان يعودون بلعبة جديدة بعد ان انكشفت حقيقة الدين الوهابي ومن وراء هذا الدين ومن اسسه وما هي مهمته ومن يخدم بل انهم اعترفوا بشكل واضح بان القاعدة الوهابية اساءة اساءة بالغة لنا ولربنا رب الكنيست واثبتت الايام ان الجرائم البشعة التي قامت بها القاعدة الوهابية كانت تصب في صالح التشيع ومحبي اهل البيت حيث ادت الى نشر التشيع بشكل واسع في كل البلدان العربية والاسلامية لهذا علينا اعلان البراءة من القاعدة شكليا وندعي انها ايرانية وان ايران هي التي خلقتها وهي التي تمولها لكننا ندعمها ونساعدها سرا من اجل الاستمرار في جرائمها البشعة وهي ذبح الاطفال والنساء والرجال بالجملة واعتبار ذلك الطريق الوحيد الذي يوصلنا الى الجنة
اما اللعبة الجديدة فهي لعبة مضحكة دليل على افلاسهم وخيبتهم حيث اعتبروا قيام الفقاعة النتنة في ساحات العار والخيانة والعمالة بداية اعلان الحرب على العراق والعراقيين وان هذه الفقاعة تمثل كل العراقيين والتي تتكون من
هيئة النفاق والمنافقين التي يطلقون عليها هيئة علماء المسلمين الوهابية الارهابية
فانها تمثل السنة والتي يتزعمها الوهابي الارهابي حارث الضاري والتي تتزعم عشرات المنظمات الارهابية الوهابية
حزب البعث الصهيوني العفلقي فهذا الحزب اغلبيته من الشيعة فهو يمثل الشيعىة المعروف ان الكثير من اعضاء هذا الحزب الصهيوني اعتنقوا الدين الوهابي وتحولوا من عبادة صدام الى عبادة ال سعود
تنظيم الطريقة النقشبندية فهذا التنظيم اغلبيته من الكرد هكذا يدعون
من هذا يمكننا ان نقول ان الفقاعة النتنة التي ستنطلق منها المقاومة لذبح العراقيين واسر النساء العراقيات وبيعهن في مزادات النخاسة التابعة لال سعود تعيد الينا ما فعله صدام وزمرة البعث عندما دفنوا الملايين من شباب العراق واطفاله ونسائه في الشمال والجنوب في مقابر جماعية واسر الفتيات الجميلات ثم عرضهن في اسواق النخاسة للعمل في بؤر الرذيلة والفساد التي تشرف عليها العوائل الفاسدة في الجزيرة والخليج اعتقد هذه الحقيقة يتذكرها الكثير من العراقيين وكذلك المجرمين الصدامين
وبهذا ان الارهاب الذي بدأ لا يمثل طائفة واحدة وانما يمثل كل الطوائف السنة والشيعة والكرد
لا شك ان هذه اللعبة الجديدة فضحت حقيقتهم ودفعت العراقيين الى الوحدة والتوجه للقضاء على هذه المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية النقشبندية اسماء مختلفة الا انها جميعا وجهي عملة واحدة هدفها
فهاهم ابناء الانبار بكل اهلها بشيوخها ووجهائها ومثقفيها وشبابها ونسائها يعلنون الحرب على اامجموعات الارهابية بكل انواعها الوهابية والصدامية والنقشبندية وابدوا استعدادا منقطع النظير في التعاون مع الاجهزة الامنية في الحرب التي اعلنوها على الارهابين القتلة في صحراء الانبار
وكانت الضربة القاسية والغير متوقعة التي وجهها العراقيون بسنتهم وشيعتهم لهؤلاء القتلة اللصوص هي وحدة العراقيين و قيام الصلاة الموحدة لجميع العراقيين
وهكذا فشل الارهابيون وفشلت كل محاولاتهم الاجرامية من قتل الشيعة وقتل السنة حيث يفجرون مسجدا سنيا وفي مكان اخر يفجرون حسينية شيعية من اجل خلق فتنة طائفية دليل افلاسهم وفشلهم وخيبتهم
لا شك ان العراقيين بدؤوا مرحلة جديدة وخطوة جديدة
وهي وحدة التوجه لمواجهة الارهاب والارهابين والتعاون مع الاجهزة الامنية في ذلك ووحدتهم في أقامة صلاة واحدة موحدة تجمع كل الطوائف الاسلامية.
مقالات اخرى للكاتب