Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الإرهاب يحرق بغداد ودولة القانون الإسلامية لا زالت تتوعد
الثلاثاء, أيار 28, 2013

 

احترقت بغداد من جديد وسالت الدماء انهارا في شوارعها وأسواقها وأزقتها بعد ان سجل قادة الإرهاب الإرهاب علامة الانتصار الكامل على القوات الأمنية وأمطروها بأكثر من 13 مفخخة حتى الساعة ولم تقف بوجههم تحذيرات القائد العام للقوات المسلحة ومناقلاته وإعفاءاته التي لم يمضي عليها أسبوع واحد تقريبا ليضيفوا الى شواهد القبور مساحة جديدة للمتعبين والمظلومين بعد ان ضاقت الأرض بأحلامهم فاودعتهم هم وأحلامهم تحت الثرى في مقبرة وادي السلام دون غيرها هذه المرة. ومفخخات اليوم لن تكون الانهيار الأمني الأخير طالما بقي السيد المالكي قائدا عاما للقوات المسلحة بأساليبه البدائية ومحاولاته المتواصلة لخلق الأزمات وتغذيتها وطالما بقي التراشق والتصعيد مستمرا بين المالكي ودولة القانون من جهة وبين النجيفي والعراقية وتنظيم القاعدة والطريقة النقشبندية وقناة الشرقية من جهة أخرى. وبتفجيرات اليوم نكون قد غادرنا نهائيا مرحلة الاختراق الأمني ودخلنا فعليا في حالة الانهيار الأمني الكامل ولم يبق من مقدمات الحرب الا الإعلان فقط حتى لو اعلن غيدان ومن معه عن احتلال جميع معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي المهجورة في رمال صحراء الانبار. المالكي لن توقفه هذه الدماء كثيرا ولن يفكر ولو للحظة واحدة بانه مسؤول امام الله عن كل قطرة دم سالت بسبب نزقه وأساليبه ويعلن فشله وتنازله وتحمله للمسؤولية بل على العكس فان هذا الانهيار سيعطيه المبرر الكامل للتمسك بالمنصب وخلق مزيدا من الأزمات وسيجعل من كل جرائم اليوم ذريعة مناسبة لإعلان الحرب وإدخال العراق في دوامة الصراع الطائفي الإقليمي الذي تريده دول الجوار والذي يعلمه المالكي والذي سيسير اليه بأقدامه لان المالكي مع علمه بالمخطط على علم أيضا بان أيامه معدودة ولن تكون هناك فرصة أفضل من اعلان الحرب وتعطيل البرلمان واعلان حالة الطوارئ وهذا السيناريو سيمنحه مزيدا من الوقت ومزيدا من الأنصار المعجبين بكاريزما القائد الأوحد مختار العصر ورب الصولجان. لقد اثبت القائد العام للقوات المسلحة فشله وعجزه التام في وقف المجاميع الإرهابية عند حدها وأصبح السكوت على هذا الفشل جريمة مركبة لان الوقت قد انتهى ولم يبقى مجال للمناورة والتغيير وتجريب خطط القائد العام للقوات المسلحة البائسة. سيدي المالكي لا يمكن للتنقلات والعزل والإقالات وتجريب للكلاب البوليسية والسائبة او قطع الشوارع او شراء اجهزة كشف المتفجرات او اعادة البعثية وحتى التفاوض معهم من وقف هذا التداعي وهذا الانهيار لان الخلل ليس في الكلاب وفي طريقة الشابندر بل الخلل في المنهج والاسلوب والنوايا وهذه من الصعب وقفها او السيطرة عليها ليس لانها من صنع الاخرين بل هي من صنع جلالتكم سيدي القائد.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44843
Total : 101