تصرف خلافا لما عاهدوا الله عليه ، تبدأ سرقة الأموال ، واهمال الوطن والمواطن ، ثم تدمير استقلال البلد بالعمل لخدمة مصالح الدول الأخرى بكل وضوح وصراحة ، ومخالفة الدستور بشكل يومي ، لم ينزل الغضب الالهي على احد ممن خانوا القسم ، ربما أرجأ الله عذابهم الى ما بعد انتهاء ولايتهم ، بعضهم ولايته لا تنتهي ، ولأن انزال العقوبات امر الهي ، لذا يترتب على الدولة ان تفكر باسلوب آخر يوقف الساسة عند حدهم ويمنعهم من الحنث باليمين ، واعتقد ان افضل اسلوب هو استبدال القسم الدستوري بالمباهلة الدستورية ، والمباهلة هي ان يتعهد الذي يؤدي القسم بأن يكون كذا وكذا ، ويدعو الله ان ينزل عليه غضبه الفوري المدمر في هذه اللحظة ان كان كاذبا ، اقترح ادراج مشروع قانون استبدال القسم بالمباهلة في اعمال البرلمان المقبل ، لانه أهم بكثير من الموازنة التي يتهيأ اصحاب القسم لسرقتها بشكل منظم .