إرهابيون بلباس الشيوخ وخطابات تجردت من الانسانية وحق العيش والتفكير والرأي , القتل نظرية للأصلاح وأخضاع للأخر بالأبتعاد من الرسالة السمحاء , ثقافة العنف تجتاح الدول العربية والأسلامية من أنظمة ومشايخ يحكمون بأسم الدين المنحرف , القتل والتمثيل بالجثث ونبش القبور وأكل الاكباد نتيجة حتمية لخطابات دينية متشددة متطرفة منحطة , ومواريث لأسلاف تربعوا على الرقاب بقطع الرؤوس , إنحراف عن القيم الاخلاقية والانسانية , من وعاظ الدولاريختزلون الاسلام بالنكاح والغرائز والبحث عن الملذات الذاتية , وإنتساب بالزور للأسلام والأنغماس للرذيلة وجداول النكاح وفض البكارات وانتهاك الاعراض , مشاهد مقززة في إنقسام الأمة وصيحات الفرح ( الله أكبر ) بغطاء شيوخ الفتنة لأستباحة دم من يختلف معهم , فتاوي تنطلق قنوات القواعد الامريكية وامارات طالبان والجاهلية لتكفير المسلمين ومن فلسطين المحتلة يصدح صوت القرضاوي بالمعونة لضرب المسلمين بأيادي اسرائيلية , إنحطاط في العقلية العربية ممتدة من سلفية قطع الرؤوس وحيوانية الغرائز ووحشية الأفعال , تدفع للتشفي والتسابق لتسجيل اللحظات التاريخية الخالدة في الصفحات السوداء, طرق عبدّها شيوخ الكفر بلحاهم القذرة وثيابهم القصيرة , يمتعهم قتل الاطفال وأكرام الميت في نظرهم بالحرق والتمثيل وتصوير مشاهده تحت رايات سوداء جعلوها بدل الفتوحات معبرة عن سوداوية الافكار , ملثمين هاربين من افعالهم وكاشفين لعورات من يختلف معهم , حكام وشيوخ مفسدين في الارض جمعهم الدولار والنزوات لأيجاد المبررات , يأكلون لحوم خنازير الماكدونالز ويسكون في فنادق لندن ويدعون الشباب المتخلف للسكن في الكهوف , بحرمة الحضارة وحلية الجاهلية , الخطر في نظرهم في لسان القرضاوي ومرسي والعريفي هو المد الشيعي وتكنلوجيا المعلومات والفكر المتحضر والأنسانية والرأي الأخر , عقول متخلفة لا تملك الاّ الطائفية والاعتداء على دور العبادة والاسواق بوسائل الغدر المتنوعة , ما حدث مع الشيخ العلامة حسن شحاتة أختزال للتاريخ الأسود والجاهلية المتعشعشة في برك القذارة , جبناء لا يكشفون وجوههم يشدون العزائم بالكثرة والغدر ويهربون تحت جنح الظلام واللثام والأسماء الوهمية ,وما حدث في أحداث زاوية ابو مسلم في الجيزة نتيجة التحريض الطائفي المستمر وتكفير من شيوخ المنطقة وخطباء مساجدها والشرطة في موقف المتفرج , بعد إعنتانق معظم الشعوب العربية موقف اللاتسامح ورفض الاختلاف في الامة وتشجيع من الحكومة التي تركت قضايا الامة واتجهت للطائفية والتعصب وحكم الأستبداد على شعوبها , كي تعيد نفسها دكتاتورية بأسم الاسلام , الشهيد حسن شحاتة لا يطلب في افعاله الاّ جنات الخلد والشهادة وهي غايته السامية في محراب العبادة وقد نالها أعزل لا سلاح لديه الاّ الفكر, يجابه ( البلطكية ) ويذكر في واقعة الجمل في ساحة التحرير التي تلبست اليوم بأسم الدين , الشيخ حسن شحاته سيخلده التاريخ وحي يرزق في جنات النعيم , وتستهجن الانسانية والشعوب والأحرار الافعال النكراء والصفحة الجديدة من الشذوذ الفكري والأخلاقي والأرهاب تحت جلابيب شيوخ الكفر والتكفير .