Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جامعة الموصل... نخبة تفضّل السكوت
الجمعة, حزيران 28, 2013
عمر جاسم محمد

 

 

 

 

 

 

لا يخفى الاثر البالغ الذي احدثته النقابات التي تشكلت في العالم في كافة الاصعدة والاهم منها في قطاعي التعليم و الصناعة ،و النقابة هي جمعية تشكل لأغراض المفاوضة الجماعية أو المساومة الجماعية بشأن شروط الاستخدام ولرعاية مصالح أعضائها الاقتصادية والاجتماعية عن طريق الضغط على الحكومات والهيئات التشريعية والالتجاء إلى العمل السياسي في بعض حالات معينة، ولقد كانت بريطانيا أسبق الدول إلى الاعتراف بالأهلية الكاملة للنقابات العمالية وكان ذلك في عام 1871. ومما يلفت النظر بالنسبة إلى تاريخ تطور النقابات التقارب بينهم وبين الحركات الاشتراكية بسبب اتفاق الطرفين على معارضة تسلط رأس المال.
ولنتكلم فيما يخص التعليم و تنظيمه بشكل خاص ونبتعد عن التاريخ قليلا لنبحث في جدوى تاسيس مثل هذه النقابات في الواقع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي والذي ستتحول ثماره بشكل مباشر على التعليم في العراق . 
اراقب اوضاع الموصل عن كثب ولا ادعي اقترابي العميق منه ولكنني كمواطن من الموصل وكاحد خريجي جامعة الموصل و الدارسين فيها لم اجد فيها ما يدعو للتفاؤل فاساتذة الجامعة الذين يفترض انهم نخبة النخبة ، وحسب تعبير احدهم ان في الجامعة كادر يمكنه ادارة الدولة بكل سهولة وينقلها الى واقع افضل . 
ولكن هذه النخبة تفضل السكوت ، او الابتعاد عن المشاكل على اقل تقدير . خوفا على الكثير مما كانوا يفتقدوه في زمن النظام السابق ، فقد تعرض الكثير منهم للاضطهاد بسبب ارائهم وافكارهم وعدم انتمائهم للحزب ومنهم من الغي منصبه كاستاذ رسميا وعاد بعد سقوط النظام لنتفاجأ ان حتى هؤلاء(المفترض انهم اصحاب رسالة) بقوا ساكتين . 
حاول محافظ نينوى اثيل النجيفي التقرب منهم ولكن بما يقتضيه الحال فقط لاسيما مهرجانات الكتاب و الاحتفالات الثقافية والتي ينتهي مفعولها ويزول ما ان يخرج الحاضرون من الحفل .
ترك هؤلاء النخبة - لست اتهمهم بل اذكرهم بدورهم المصيري والجوهري في الواقع الموصلي على الاقل - دورهم الحقيقي وارتكنوا الى مجالهم الوظيفي البيروقراطي البحت ، ولا نستغرب اذا علمنا ان بعضهم الكثير ممن تنتهي صفته كاكاديمي ما اني خرج من قاعة التدريس ، فلا هم له بما يجري من واقع محيط ولا يصدر صوته خشية (الاغتيال ،الفصل ،الخ) من الحجج و المبررات التي تعلمناها منذ النظام السابق واستمرت تعيش في نفوسهم . 
يا نخبتنا العزيزة الجليلة نحن بحاجة الى قادة يعرفون ويدركون حقيقة الامور لقيادة هذه الجموع التي تتخبط بين سلطة رجال الدين ودعوات العشائرية واعادة العراق الى زمن القسيمات القلية القديمة وعرف القبيلة الذي انهك الموصل على مدى طويل . 
الم يحن لكم الان ان تشكلوا نقابات وجميعات ومؤسسات ومراكز تضمون فيها اصواتكم وتوحدوه ليكون لكم الصوت الاكثر تاثيرا في البلاد ؟ 
لقد ضيع العراق في الصيف اللبن وما حك جلدك مثل ظفرك فتولى انت جميع امرك، فكيف تسمحون للذين ارتفعت اصواتهم لسفاهتهم وتركتم الامر في غير أهله ؟ 
في الماضي تركتم لهم الامر ورأيتم بانفسكم النتيجة ولكن هل يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4393
Total : 101