Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كربلاء ثانية في مصر
الجمعة, حزيران 28, 2013

 

لا شك ان مذبحة زاوية ابو مسلم في محافظة الجيزة في مصر وذبح الشيخ الجليل حسن شحادة وانصاره

لا تختلف ابدا عن مذبحة كربلاء العراق وذبح الامام الحسين وانصاره في العراق رغم المسافة الزمنية والمكانية الا ان الصرخة واحدة والدعوة واحدة و نفس الذباحين ونفس الاعداءو الاسباب ولنفس الاهداف

فالامام الحسين دعا الى الاصلاح في امة جده رسول الله دعا الى اقامة العدل والحق الا ان الفئة الباغية المتمثلة بأعداء الاسلام والتي كان يقودها يزيد بن معاوية والذي يعمل لاعادة الجاهلية والقضاء على الاسلام رفضت ذلك واعلنت الحرب على الاسلام وكل من دعا الى الاسلام واول هؤلاء لا شك هو الامام الحسين

لهذا قرروا ذبحه ومن معه باعتباره كان الامتداد لرسالة الرسول وبالقضاء عليه القضاء على الرسول وعلى الاسلام وفعلا وضعوا الخطط المختلفة الاعلامية والحربية فاتهموا الحسين بالكفر والخروج على الدين والشريعة بل الخروج على ارادة الله

فيزيد الله وضعه خليفة والحسين رفض مبايعة يزيد يعني انه رفض ارادة الله ومن يرفض ارادة الله كافر والكافر يقتل ثم قاموا بحملة دعائية كاذبة من اجل الاساءة الى الحسين الى والده الامام علي الى جده الرسول الكريم محمد واعلنوا الحرب على كل من يذكر  الرسول محمد والامام علي بخير  وشنوا حرب ابادة على كل من يعلن ولاءه للرسول محمد ووصيه الامام علي

ثم هجموا  بمجموعات من اللصوص والقتلة والسفلة والمنحطين واهل الرذيلة وكل انواع الفجور والفسوق يقودهم مجرما فاسقا عمرو بن سعد كان قد ارسلهم المجرم الفاسد يزيد الى بلاد الري  لقتل الرجال واغتصاب النساء  ومن ثم اسرهن ونهب الاموال وارسال الجميلات والمال اليه في دمشق لكن عندما مرت هذه المجموعة السافلة مرت في العراق فامر المجرم عبيد الله بن زياد ان تقوم  بذبح الحسين وانصاره والا ستمنعون من الوصول الى الري لهذا اسرعوا في ذبح الحسين وانصاره واسر بنات الرسول ولعن الرسول ومن احب الرسول

لا شك انهم اغبياء جدا فكانت مذبحة كربلاء نقطة انطلاق  الى نشر حب اهل البيت في العراق وشرق العراق وبالتالي كانت صرخة الحسين الوسيلة التي انهت ظلمهم وجورهم  وبدأت شعلة الحرية وصرخة الاحرا ر تزداد ضياءا ويزدادون عددا وقوة حتى عصرنا

وهاهي صرخة مدوية كبيرة في مصر في محافظة الجيزة لا تقل قوة ونورا عن صرخة الحسين في كربلاء انها صرخة حسن شحادة وانصاره انها امتداد لتلك الصرخة والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين لا نريد غير الاصلاح غير العدل والمساوات غير ان ينتشر الحب والسلام  بين ابناء المنطقة والناس اجمعين

الاسلام رحمة للعالمين جميعا وهذه الرحمة  تأتي من خلال تضحية المسلم للاخرين للناس اجمعين بغض النظر عن دينهم عن اعتقادهم عن اصلهم عن جنسهم اذا لم يكن لك اخ في الدين فهو شبيهك في الخلق هذا هو شعار الامام علي والذي رفعه الامام الحسين واستشهد من اجله في كربلاء وهاو هو شعار حسن شحادة في مصر في كربلاء مصر واستشهد من اجله

فهذه الصرخة التي احتمت في ظلها وتسلحت بها كل المجموعات المظلومة المقهورة المسروقة المهانة من مسلمين وغير مسلمين فكانت قوة كبيرة شكلت خطرا على المجرمين واللصوص من عناصر الفئة الباغية من المجموعات الظلامية الوهابية ومن ورائها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال خليفة ال ثاني فتنبهت للخطر المحدق بهم وبعروشهم المنهارة للخطر الذي يحيط بهم لا شك انه سيبدد ظلامهم ويكشف زيفهم وكذبهم اذا ما استمرت صرخة حسن شحادة فهذه الصرخة جعلت الكثير من المسلمين يتخلون عن دين الفئة الباغية دين الضلالة والظلام ويعلنون اعتناقهم لدين الله دين النور والحب والسلام دين الانسان

لهذا قررت المجموعات الظلامية التكفيرية القضاء على صرخة حسن شحادة واخماد نورها فتجمعت في القاهرة من كل صوب وحدب باشراف الموساد الاسرائيلي واصدرت الفتاوى

التي اجازت بها ذبح المسلمين وخاصة الموالين للرسول محمد واهل بيته واعتبارهم اشد خطرا على نفوذهم واهدافهم  وفجأة وبدون مقدمات يعلن الرئيس المصري محمد مرسي انه اول من اعلن الجهاد ومن يلبي الدعوة الى  اعلان الحرب ضد الاسلام والمسلمين

كما قامت العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بمطاردة محبي الرسول في الخليج والجزيرة وسجنهم وقتلهم وطردهم من الخليج والجزيرة لا لشي سوى انهم من محبي الرسول محمد واهل بيته والداعين الى نصرة الشعب الفلسطيني

كما قررت هذه المجموعات الظلامية الوهابية بمنع صوت الحق واخماد جذوة النور التي يحملها حسن شحادة وانصاره والتي بدأت تبدد ظلامهم ليس في مصر بل في شمال افريقيا ووسطها فهناك قرى ومدن  اعلنت ولائها لمذهب اهل البيت وتخليها عن الدين الوهابي وسنة معاوية

فجمعوا البلطجية واهل الرذيلة والمرتزقة واهل الظلام وهجموا على الشيخ حسن شحادة وانصاره وقتلوهم ثم ذبحوهم ثم مثلوا باجسادهم وسحلوهم واكلوا لحومهم وشربوا دمائهم انهم يعيدون لنا ما فعله اجدادهم ما فعلته الفئة الباغية في الحسين وانصارة في كربلاء

لكنهم كم كانوا مخطئين انهم قربوا واسرعوا في نهايتهم وقبرهم وانتصار اهل النور والقيم الانسانية وسيبقى حسن شحادة قمرا يـسموا الى الاعالي يزداد تألقا بمرور الزمن ويذهب كل من ناصبه العداء الى مزبلة التاريخ كما بقي الحسين حيا في قلوب كل الناس الشرفاء كما بقي قمرا متألقا خالدا وقبر اعدائه كما تقبر اي نتنة في الارض

فسلام عليك  ايها الانسان الصادق المخلص لله وللانسان

يوم ولدت ويوم اخترت طريق الحب والحرية طريق الله

ويوم استشهدت من اجل  النور ضد الظلام

 اعلم كما يحتفل المسلمون وعشاق النور والحرية باستشهاد الامام الحسين سيحتفلون باستشهادك والى الابد.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4518
Total : 101