وأنا هنا أتقمص شخصية مسؤول كبير في حكومة العراق يزبد ويرعد .. وبعد صفنه ليست بالقصيرة والتفكير بما جرى ويجري ، وجدت نفسي كمسؤول عنجوكي عنده لاندكروز مظلله أصيح باقتدار وبصوت مسموع .. موت الكرفنه .. انزعج صاحبي الجالس معي وقال : ولك هاي منو تقصد .. قلت له مستدركا .. الحكومة غير .. هو أكو غيرها .. اتخيلت نفسي واحد منهم واتوصلت الى نتيجة واحدة .. وهي موت الكرفنه .. ثم قلت له كول ليش .. قال ليش ؟ .. قلت ..
# لم نستطع أن نضع رجل علم وهندسة وفكر او ثقافة أو ضابط كبير كفوء في مكان مناسب ضمن حكوماتنا الجديدة المتعاقبة .. بالرغم من أن العراق يعتبر منجم كبير للكفاءات والعلماء والأدباء والمثقفين .. واعتمدنا بجهل واضح وخوف مشهود وجبن مخزي على من اعتقدنا أن ولائه هو المهم بغض النظر عن عمله سواء كان في بيع اللبلبي أم طرشي ابو ثوم العجم .. ولتذهب الخبرة والكفاءة والشهادات العليا الى الجحيم .. والنتيجة مثل مدا تشوفها أغاتي .. أكبر مسؤول بينه ما يكدر يقود مدرسة ابتدائية مال بنات .. نستاهل موت الكرفنه لو ما نستاهل .. رد بسرعة .. اي .
# بعد ان عرضت احدى فضائياتنا الحنينة فلم (للأرهابيين) وهم يصنعون في داخل ما أسمته ورش خفية كافة انواع الأسلحة والأعتدة لكي تستخدم ضد قواتنا المسلحة .. تسائلت مع نفسي .. كم هو حجم الكنز الذي بيدينا من مهندسي وفنيي التصنيع العسكري الذي همشناهم واقصيناهم وقطعنا ارزاقهم وارزاق عوائلهم .. اليس هؤلاء كانوا سيشكلوا قاعدة صناعية مهولة في الصناعات الحربية وحتى المدنية في العراق .. فالنحصد ما زرعته ايدينا نحن سياسيوا العراق الجدد .. نستاهل موت الكرفنه لو ما نستاهل .. رد بسرعة .. اي .
# لم نستطع ان نبني جيش ولو باضعف الأيمان .. فجندينا المبجل مكان عمله في السيطرة الموجودة في الشارع التجاري الفلاني .. يرقص امام الضابط ومعه ، ويحف بالخيط خدوده ومتونه .. ويتحارشون بالحلوات سوية ويأكلون سوية ويقفصون على خلك الله سوية ويقف مع الضابط في طابور الطعام سوية وينام على التبريد .. ولازم بيدة آي فون ومشتغل عالواتس آب وعالفيس 24 ساعة .. وما نام المسكين ليلة واحدة في الموضع الترابي وجاع وعطش .. ولا ضربته الشمس .. ومن واحد يحجي كدامة بالتعبئة وفن الحرب يصفن المسكين مثل ابو صابر .. ونريد احنا الحكومة نحرر بيهم تلعفر ؟؟ .. نستاهل موت الكرفنه لو ما نستاهل .. رد بسرعة .. اي .
# انطانا الله فلوس وميزانيات انفجارية ما يحلم بيها أكبر صماخ بينه .. والنتيجة الحجي الجبير له حصة في كل مشروع ، والوزير حصة ، والمحافظ حصة ، والنائب حصة ، والقائمقام حصة ، والمدير العام حصة .. ويبقى من تخصيصات المشروع خمس المبلغ .. ويصيح عليك واحد من بعيد .. لا تحجي يوَل ، ما تعرف الخمس لازم وين ايروح .. نستاهل موت الكرفنه لو ما نستاهل .. رد بسرعة .. اي .
# ما اريد اطول عليك مولاي ، السوالف جثيرة وكلها ما يلبس عليها عكال .. بس ترة الجبيرة من يكولون العراق راح يتقسم وكت حكم الشيعة .. واحنه مولاي طلعنه هب بياض لا بالعير ولا بالنفير .. وصرنا مضحكة .. وعادينا الكل .. والكل عادانا .. لدينا مأثرة واحد فقط تميزنا فيها بكل وضوح واصرار ، وهي اننا ما زلنا نعتبر انفسنا على حق .. والجميع خلافنا على باطل ... وعليههههم .. نستاهل موت الكرفنه لو ما نستاهل .. رد بسرعة .. اي .. ثم استدرك والحل .. قلت له حل واح فقط .. وهو موت اليكرفنه.
مقالات اخرى للكاتب