Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
علي في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر!
الثلاثاء, حزيران 28, 2016
قيس النجم

سأل فقير أحد الحكماء، في زمن مروان بن الحكم: أين ذهبت العدالة؟ قال: لقد رحلت مع علي، وعن أي دهر تتحدث؟! نعم لقد عاش الناس أيام الإمام (عليه السلام) حقبة من العدالة، والمساواة، والكرامة، فقد أحدث ثورة إصلاحية كبيرة بكل التفاصيل، سياسياً وأمنياً، وإقتصادياً وفكرياً، ونهل جميع الناس منه علوماً، ودروساً لا تعد ولا تحصى، فأنتج أمة من الحكماء، والفصحاء، والعلماء، يشار لهم بالسمو والرفعة، فذالك هو زمن علي أمير المؤمنين(عليه السلام).إستطاع الإمام (عليه السلام) بناء دولة إسلامية، بعد أن زهد في الدنيا وترك زخرفها لمن يهواها، وإنتهز الفرصة لتصحيح الأوضاع،

وغيّر الوجوه الكالحة التي كانت تغترف من بيت المال، فأشاع النزاهة وإرجاع الحقوق، وعين الولاة وفقاً لمعايير الإيمان الحقيقي، من أجل نشر العدالة بين الناس دون تمييز. إعراض عن الدنيا، وخدمة المجتمع إبتغاء وجه ربه ومرضاته، فعقد أصحاب الإمام علي، كقنبر، وكميل، وأبي ذر، ومالك الأشتر موعداً مع المجد والشرف، فكانوا بحق نعِم التلاميذ، الذين تقبلوا وصايا مرجعيتهم العلوية بكل فخر وإعتزاز، متقنيين أنها إمتداد طبيعي، لخط الرسالة النبوية المحمدية السمحاء، لذا فدولة علي (عليه السلام)، لم يرهبها التشويش والتضليل، وتحملوا رجال الحكمة من أتباعه أعباء مسؤولياتهم، بكل أمانة وشجاعة.التراخي والمحسوبية ليست جديدة علينا، إذ أنها منذ ذاك الزمن حتى يومنا هذا موجودة، حيث ورث الإمام علي (عليه السلام)، تركة ثقيلة من التراكمات في كافة مفاصل الدولة،

في أداء الأعمال المناطة بموظفيها، لكنه ما لبث أن غير كل هذه الأوضاع، فالعالم كان يعيش قبله في وادٍ، وعلي في واد آخر، أما عندما حكم الأمة بعدله ونزاهته، وورعه وزهده، أصبح الحاكم والمحكوم في وادٍ واحد، يشد بعضهم أزر بعض، وأسدل الستار عن معاناة المجتمع، وبات الجميع سواسية كأسنان المشط.البناء صعب وطريقه شائك ومعقد، وهذا ما تكفل به إمام الأنس والجان، وقسيم الجنة والنار، علي بن أبي طالب(عليه السلام)، فكانت الزعامة والسيادة مقبلة عليه، لأنه أهل لها لتتسيد بشخصه، وتتجمل بجمال أفعاله وأقواله، فلله درُّكَ يا أبا الحسنين، فقد شقت الأمة طريقها على يديك بثقة وعمق، لكن قصة الصمود والإباء، لا تكتمل إلا بدمائكم الطاهرة، فالقتل لكم عادة، وكرامتكم من الله الشهادة.ختاماً: في يومنا هذا، نرى مع كل الأسف أن علياً في وادٍ، والشيعة في وادٍ آخر، لأن أغلبهم يقولون ما لا يفعلون، وهم أشد خطراً على نهجه وعدالته. 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42473
Total : 101