Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بدأ ينهار هل من منقذ
الأحد, تموز 28, 2013

 

واخيرا اعترف السادة المسئولون  الذين في اعلى الهرم والذين حولهم  بعظمة لسانهم بان العراق بدأ بالانهيار    حيث اخذ كل واحد منهم يتهم الاخر بانه السبب وانه هو الذي يمنعه من العمل النافع والمفيد 

لان هؤلاء المسئولين انشغلوا في مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية فقط  واصبح كل مسئول لا يهمه ولا يشغله الا رغباته الذاتية ومصالحه الخاصة وكل ما يشغله وما يفكر به هو كيف يحصل على الكرسي الذي يمنح اكثر قوة واكثر نفوذ ويدر اكثر مالا 

وبدأ هؤلاء المسئولون في صراع وتنافس كبير احدهم اخذ يغدر بالاخر من خلال اسقاطه سياسيا واخلاقيا  حتى من خلال قتله فاخذ كل واحد يجمع مفاسد وموبقات الاخر في ملفات  وعندما يحاول  احدهم الاطاحة بالاخر يقوم  احدهم برفع سلبيات ومفاسد الاخر لا يدري بان الاخر  لديه ملفات عن مفاسده اذا لم نقول انها تفوق ما عنده فانها لم تقل  عن تلك المفاسد وفجأة وبدون مقدمات تبدأ عملية  التطمطم وانهاء كل ذلك الضجيج والقيل والقال اي انا اسكت وانت تسكت والضحية طبعا الشعب العراقي

شاهدت لعبة بين فتاتين في حوض السباحة كل واحدة تحاول خلع لباسها الداخلي فاحدى الفتيات خرجت من حوض السباحة وبيدها لباس الاخرى التي بقيت في الحوض فرفعته عاليا معتقدة انها استطاعت تعريت الأخرى لا تدري ان لباسها هي بيد الاخرى  فقامت التي في الحوض برفع لباس التي خرجت فشعرت انها عارية امام الناس وهذه حال المسئولين العراقيين كل واحد يتظاهر انه شريف امين متهما الاخر بالفساد والخيانة لا يدري ان فساده وخيانته مكشوفة ومعروفة للجميع للشعب وللمسئولين

فكل المعانات التي يعانيها الشعب العراقي من سوء خدمات من فساد اداري ومالي من عنف وارهاب الا نتيجة لهذا الصراع والتنافس من اجل مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية

فكل مسئول جمع حوله مجموعة من اهل الفساد والرذيلة والقتلة  وكل مجموعة  جعلت من نفسها القانون والدستور بيدها كل شي ولها كل شي وهكذا تلاشت الدولة  والحكومة واصبح العراق تحكمه مجموعات من الاشقياء وعلى رأس كل مجموعة شقي وكل مجموعة تقتل تسرق تغتصب حسب ما يحلوا لها

 وهكذا اصبح العراق والعراقيين ضحية رغبات ومطامع هذه المجموعات فاذا اختلفوا قتلوا الشعب ودمروا الوطن واذا اتفقوا سرقوا الشعب والوطن 

والشعب المسكين لا حول له ولا قوة لا يدري كيف ينقذ نفسه من هذه الكارثة التي حلت

انه يواجه  نيران الطائفية والعنصرية والعشائرية وحتى المناطقية  وهذه الحالة  هي التي دفعت المواطن المسروق المقتول الى الالتجاء الى هذه الطائفة هذه القومية هذه العشيرة هذه المنطقة معتقدا انه يحمي نفسه وماله وعرضه لا يدري انه بتصرفه هذا زاد في لهيب النيران وجعل من نفسه وقودا لها

لهذا على العراقي الذي يريد ان ينقذ نفسه وشعبه ووطنه من هذه النيران ان يرفض الطائفة والعنصرية والعشيرة والمنطقة وكل من يدعوا اليها وينطلق منها ويبشر بها ويصرخ انا عراقي عراقي انا وهذه يدي ممدودة لكل عراقي صادق مخلص بغض النظر عن الطائفة والدين والقومية والعشيرة 

هيا ايها العراقيون الى التكاتف الى التوحد والوحدة والتصدي بحزم وعزيمة لاخماد هذه النيران التي اججها  اعداء العراق والعراقيين والا فانها  ستحرق الجميع ستحرق العراق ارضا وبشرا هيا ايها العراقيون قبل فوات الاوان

هكذا قسموا العراق والعراقيين محاصصة هذه المحافظة واهلها لهذا  الشيخ وهذه المحافظة لهذا الشيخ ولكل شيخ عصابة تغزو محافظة الشيخ الاخر من اجل النهب والسلب والاغتصاب واخذ النساء اسرى  كل ذلك ليثبتوا انهم اصلاء وانهم متمسكون بالقيم  الصحراوية التي لن يتخلوا عنها ابدا مهما تغيرت وتبدلت الظروف والاحوال ولن يسمحوا لاي تغير او تبديل في المنطقة وسيذبح  كل من يدعوا الى التغيير والتبديل هذا وعد  لابد من تنفيذه

المعروف عندما تشكل الحكومة اي حكومة تعلن عن برنامجها عن خططها عن مهماتها وكل وزارة لها مهمة ولها خطة ولا بد من انجازها لا يهمنا من الوزير من المدير غير كفاءته واخلاصه ونزاهته لا من هذه الطائفة ولا من هذا الحزب ولا من هذه القومية ولا من هذا الدين فاذا عجز عن اداءمهمته وواجبه بعزل واذا قصر يعاقب وهذا يشمل كل العاملين في الحكومة من الموظف البسيط الى الوزير الى رئيس الوزراء الى رئيس الجمهورية

فالوزير ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وكل من يتحمل مسئولية عليه ان يتخلى عن قوميته وطائفته ودينه وحتى افراد عائلته ويلتزم  بالقانون بالنظام بخدم كل العراقيين وينجز مهمته على اتم  انجاز ويقوم بواجبه على اكمل وجه

ويكون مسئولا عن كل سلبية عن اي مفسدة او موبقة تحدث في وزارته طبقا لقول الامام علي

اذا فسد المسئول الوزير الحاكم فسد المجتمع الناس كل المسئول عنهم حتى لو كانوا صالحين

واذا صلح الحاكم  الوزير المسئول صلح المجتمع الناس كل المسئول عنهم حتى لو كانوا فاسدون

يعني الحاكم المسئول في الدولة في الوزارة في الدائرة في البيت في كل مكان هو اصل الاصلاح والفساد

فاذا فسد فسد الجميع

واذا صلح صلح الجميع...

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46521
Total : 101