ذكرت تقارير صحفية مقربة من مكتب الخبير الدبلوماسي والنووي والنفطي والكهربائي السيد حسين الشهرستاني قوله : ان جودة ونقاوة الكهرباء الوطنية العراقية ادت الى ازدياد الطلب العالمي عليها ليصل الانتاج والتصدير الى اعلى مستوياته مما جعل موسوعة غينس تضع العراق على صفحات نشراتها كأكبر مصدر للكهرباء في العالم!!!!!!!.
واشار الشهرستاني ( على ذمة المصدر ) الى ان كوادر وزارة الكهرباء الفطاحل استطاعوا استعادة ملايين الميكاواطات التي كان الرئيس المقبور يرميها في البحر وأعزى الشهرستاني انقطاع الكهرباء الدائم في العشرة الاخيرة من شهر رمضان المبارك الى رغبته الملحة في زيادة اجر وثواب العراقيين الصائمين في هذا الشهر الفضيل لأن الاجر على قدر المشقة واعدا العراقيين على فتح منافذ جديدة لتصدير الكهرباء من اجل زيادة الدخل القومي وتوفير لقمة العيش الكريم للعراقيين سيما وان النفط مادة قابلة للنفاذ ونحن كعراقيين وفي ظل هذه الانجازات العظيمة نتمنى ان يكون السيد الشهرستاني وزيرا للصناعة والتجارة والكهرباء والنفط والدفاع والداخلية والخارجية في حكومتنا المرتقبة عله يخلصنا من معاناتنا الابدية بخبرته الطويلة في ذات الوقت الذي نطالب فيه بان يكون امينا عاما لمقبرة دار السلام في مدينة النجف الاشرف المقدسةلانها بالتاكيد ستشهد ازدهارا كبيرا في ظل تلك الانجازات من اجل استقبال ملايين العراقيين الذين اصيبوا بجميع انواع الامراض المزمنة جراء انجازات السيد الشهرستاني على مستوى الخدمات الكهربائية وبالمناسبة تذكرت ايام الطاغية المقبور الذي كان يقيم المهرجان التي تمجد انجازاته التخريبية في العراق حيث خرج احد الشعراء الفطاحل في احدى تلك المهرجانات وكان وزنه على ما اعتقد يتجاوز المائة كيلو غرامات وكرشه يتقدم عليه بخطوتين قائلا من خلف المنصة ( ناكل لوما ناكل... لا ما ناكل... نبقى ونظل جوعانين ) الى آخر القصيدة والان نحن نقول ( نصدر كهرباء لو ما نصدر.. لا نصدر .. نبقى ونظل محترين ومكدورين ) .
مقالات اخرى للكاتب