Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التجربة والخطأ..مابين "العبادي والتصحيح "...!
الخميس, آب 28, 2014
جواد التونسي

اعتاد المؤرخون ان ينظروا الى مراحل تطور الدولة بعين العلم والواقع...وما ينتج عن الممارسات والسياسات من تجارب واخطاء ,فلا يأخذهم العجب ولا تخطف ابصارهم الاحداث والانتكاسات والفشل الاداري والامني والاقصادي وحتى الترابط الاجتماعي..التي انتابت العراق خلال الفترة المنصرمة مابين 2003 و2014 خلال تدرج الحكومات المتعاقبة والتي بدأت من "مجلس الحكم "الذي ولدت منه المحاصصة الطائفية في تشكيل تلك الحكومات ولحد تكليف السيد العبادي .
ان بعض السياسيين ما زالوا ينظرون الى تلك الاحداث المؤلمة والتي تسيدت فيها الطائفية والفشل والازمات المتلاحقة  باعتبارها مظاهر طبيعية ونتائج متوقعة لا يمكن ان تنجو منها اي دولة فتية.
غير انهم يسجلون على الدولة مدى حكمة المهيمنين على شؤونها او تهورهم قياسا الى مايبدو منهم من روية وتعقل او غباوة وقصر نظر في تخفيف وطأة تلك الاحداث المأساوية.
وما بين التجربة والخطأ يتطلع السيد العبادي في برنامج حكومته الجديدة "التصحيح" ومبدأ التصحيح حدث في اغلب الدول الغربية وبعض قليل في الشرق الاوسط والشرق العربي تحديدا..حدث التصحيح في "المانيا" وهي الان تتسيد الاتحاد الاوربي سياسيا واقتصاديا وحدث التصحيح في امريكا والنمسا وبريطانيا وجنوب افريقيا وعلى سبيل المثال" راوندا" والهند والصين واليابان...الخ,وفي الوطن العربي كمصر ابان حكم عبد الناصر وسوريا في الحركة التصحيحية التي طرأت على الحزب ابان حكم حافظ الاسد..وغيرها وقد يطول الحديث وتطول القائمة والبرامج التصحيحية في البلدان التي ولدت منها التقدم وارقي والرفاهية وسعادة الناس.
ويبدو ان السيد العبادي من خلال طرحهه برنامج حكومته الجديدة في اول مؤتمر صحفي له من خلال اجراء مصالحة شاملة لا تستثني احد وحتى مع المسلحين,واعادة هيكلة الجيش العراقي على اسس وطنية بعيدة عن المحاصصة الطائفية ونتمنى منه ان يعيد نظام الخدمة الالزامية,ومد جسور الثقة والتواصل مع الاكراد والعرب السنة ودعمه لتسليح "البيشمركة"ضد داعش وتوجيهه الطيارين وقادة الفرق بالكف عن القصف العشوائي وتعمير المدن المتضررة وعودة النازحين والمهجرين الى ديارهم,والاهم من ذلك اختياره وزراء اكفاء ممن يحملون المؤهلات العلمية من "التكنو قراط" واصدار عفوا عاما ,ومحاربة الفساد والفاسدين في مفاصل الدولة ,وتعديل بعض فقرات الدستور ومد يد المسامحة وطي صفحة الماضي,واعادة العراق الى محيطه العربي والاقليمي والعالمي...يشكل صفحة وطنية صادقة بيضاء لاعادة ماء الوجه الى العراق المحتضر ,ولم شمل اهله المتشتتين المتناحرين وهم اخوة في الوطن والدين.
وهكذا يبقى الصراع من اجل "الحركة التصحيحية" للسيد العبادي دائرا ما بين الخطأ والتجربة...والفشل والفساد.. والطائفية والمليشيات ...والعفو والمصالحة ..وان آخر العلاج هو الكيء بالنار وهو (الاصلاح والتصحيح ) بمسار المصالحة الشاملة والاصلاحات......!!!

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52061
Total : 101