Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فشل المشروع الايراني
الجمعة, آب 28, 2015
خالد القشطيني

العراق أصعب بلد في العالم في حكمه. وله تاريخ في ذلك يمتد لستة آلاف سنة. لسوء حظ إيران أنها حاولت أن تجرب حظها في حكم بلد عربي في هذا البلد بالذات. فمنيت بفشل ذريع. ولم يكن الحظ فقط ضدها، كانت هناك سياستها الطائفية أيضًا في التعويل على فئة واحدة من الشعب. الثورة الإسلامية بضاعة مغشوشة؛ فهي لم تحاول نشر الإسلام حيث لا يوجد إسلام، كما في أميركا اللاتينية مثلاً. وإنما سعت لتصدير الثورة لديار المسلمين وإثارة المسلمين ضد بعضهم بعضًا.

فشلها الذريع في العراق حول حتى الشيعة ضدها، بما عزز ذراع التشيع العربي المناوئ للتشيع الفارسي. راح المتظاهرون يهتفون: «إيران بره، بره، بغداد تبقى حرة» و«باسم الدين حكموا الحرامية».

فوجئ بعض القادة العراقيين الذين استجابوا فورًا للأوامر الإيرانية، فشخصوا لطهران أخيرًا «سمعا وطاعة». ولكنهم فوجئوا عندما وجدوا هذا البرود والصدود من أسيادهم، وعدم دعمهم في تحدي العبادي. لم تستطع هذه النخبة المعممة أن تنفذ حتى هذا الطلب البسيط بالوصول لاتفاق بينهم قبل اجتماعهم بأسيادهم. نعم، من الواضح أنهم قد حملوا حزمة «الشقاق والنفاق» التي أشار إليها الحجاج معهم في أمتعتهم. فلم تتمالك حتى إيران غير أن تنضم للجوقة العالمية من الدول العربية والأجنبية، وعلى رأسها أميركا، في دعم العبادي وإصلاحاته الجذرية المرحلية. أمر لا مناص منه ولا يتقبل أي جدال.

لا أدري أي تعليمات جديدة تلقاها الجنرال سليماني في طهران خلال زيارته الخاطفة وقبل عودته سريعًا لبغداد. لقد انهارت سياسة التدخل الإيرانية وتحولت إلى أنقاض أضيفت إلى أكوام الزبالة المكدسة في شوارع العاصمة العراقية.

هل هناك أبعاد أخرى وراء هذا البرود والصدود؟ لقد صاحب الفشل في العراق فشل آخر في اليمن وفشل في سوريا. وتزامن مع بعض التغيرات في السياسة الإيرانية. هناك السعي لعقد محادثات مع الدول العربية، واتصالات مع إسرائيل، ومغازلات مع «الشيطان الأكبر» ومضايقات ضد أحمدي نجاد، مهندس التوسع الفارسي، وتحولات ليبرالية في المجتمع الإيراني، وكله في ظل الاتفاق النووي المهم. أهو يا ترى تمهيد لتغير استراتيجي في مسيرة النظام؟ تغير يتضمن شطب المليارات التي أُنفقت عبثًا في المساعي التوسعية الفاشلة، وتحولاً في النظر من الخارج إلى الداخل لوضع حد لكل هذه المعاناة التي عاشها الشعب الإيراني طويلاً. هذا طبعًا ما نتمناه لصالح الشعب الإيراني وصالح شعوب المنطقة العربية التي شقيت من وراء التدخلات الإيرانية، وأدت إلى هلاك وتشرد الملايين من الأبرياء. لقد حان الوقت لتوجيه الجهود والإمكانات توجيهًا إيجابيًا نحو إعادة بناء الشرق الأوسط وتخليصه من كل هذه الرعونات والجرائم المقيتة التي ولعت بها المنظمات الإرهابية في غفلة من حكومات المنطقة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35774
Total : 101