Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المواطن وحقوق الانسان في هذا الزمان
الأحد, آب 28, 2016
د. يوسف السعيدي
يحتفل العالم  في بعض  الايام بما يطلق عليه (حقوق الانسان).. ومما لا شك فيه ان لكل انسان في هذه الدنيا (حقوق) لكن معظمها  في بلدان العالم مهدورة كما اننا لا نجد لها اثراً في معظم بلدان اسيا وفي افريقيا وفي امريكا اللاتينية.. بل ان مجرد الحديث عن (حقوق الانسان) يعتبر في بعض البلدان من الجرائم الكبرى... بالمقابل فان الحركات والاحزاب السياسية تتحدث كثيراً عن هذه الحقوق وتطالب بها عندما تكون في المعارضة اما عندما تصل الحكم فان حقوق الانسان تتحول الى حق مطلق للحزب في تصريف سياسة الدولة ورسم منهجها والتصرف بحياة الناس وممتلكاتهم وحتى في سلوكهم الفردي والجمعي.... ويقتصر هم الكثيرون من دعاة حقوق الانسان على المسائل الكبرى كحق الانتخاب وحق تشكيل الاحزاب وحقوق المرأة الى آخره، وبما ان هذه الجزئيات ليس لها سند من حقوق اخرى فانها تبقى شبه نظرية، فالانتخابات شكلية يتصرف بها الحاكم ليبقى في السلطة ثم يرثها لابنه أو صهره والاحزاب تجمعات هزيلة لا تنتظر ان غابت ولا تستشار ان حضرت. وهي تشكل بقرار من وزير الداخلية وتحل بقرار، ويسمح لها باتخاذ احد المباني او الغرف كمقر ويداهم المقر وفق مزاج المسؤول الامني.... ثم هناك حقوق المرأة التي لا يعرف أحد كنهها بما في ذلك الداعيات لها، وحق اصدار الصحف التي تتحول الى وريقات سود لا يستعملها الناس الا (للف) بعض الحاجيات.... ان القاعدة الاساسية لحقوق الانسان هي ان هذه الحقوق يجب ان تكون كلاً لا يتجزأ وهي لن تتحقق الا بمجموعها المركب.... فلا ديمقراطية مع انتشار الامية. ولا حق لممارسة العمل المنتج مع تفشي الداء. ولا حرية مع البطالة... ولا حياة حزبية سليمة مع وجود مراكز النفوذ.... ولا صحافة حرة دون حرية الرأي... اذن فان من حقوق الانسان ان يتعلم مجانا في كل مراحل الدراسة.... وان من حق الانسان ان يحظى بالرعاية الصحية.... وان من حق الانسان ان توفر له فرصة العمل التي تتناسب مع مؤهلاته. وان من حق الانسان ان يقول كلمته في كل شأن من شؤون الحياة... وان من حق الانسان ان يقاضي الحاكم اذا اخطا الحاكم بحقه... وان من حق الانسان الحصول على الضمانات الاجتماعية... وان من حق الانسان ان يمارس السلوك الذي ينسجم مع ما هو سائد في العصر... اما حق الانتخاب، وحق التعددية الحزبية، وحرية الصحافة فهي تبقى اسماء دون مضامين حقيقية دون وجود الانسان المقتدر على ممارستها وليس الانسان المسلوب العقل بالخرافة، والمنهك من الجوع، والمحاط بسور من الجهل والامية....
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48356
Total : 101