Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حمدية الحسيني تسقط المجلس الاعلى
الأحد, آب 28, 2016
سيد احمد العباسي

لاأحد ينكر ان العملية الديمقراطية في العراق لاتزال حديثة العهد واذا كانت كذلك يترتب عليها عدة امور . منها ان يساء لهذه الديمقراطية واختزال محتواها .
لأن رياح التغيير المفاجيء في العراق بعد سنة 2003 وحتى يومنا هذا أربكت الدول العربية كلها . وفي نفس الوقت سبب لنا هذا التغيير مشاكل لاحصر لها !
أول الدول التي وقفت ضد العراق مملكة آل سلول وتركيا وقطر والاردن .. ألخ .
وهذا الامر في رأي القاصر يستدعي من النخبة والجماعات السياسية بمختلف أطيافها القراءة في تجارب التحول الديمقراطي في آسيا واوروبا الشرقية وافريقيا للتعرف على المشكلات السياسية والمؤسسية والاقتصادية التي واجهت مثل هذه البلدان بهدف تخطي هذه التحديات برشادة وعقلانية . وهذا يحتاج من المتخصصين في الشؤون السياسية والقانونية والاقتصادية تسخير جهودهم من أجل التوعية بمخاطر المرحلة الانتقالية التي سببت لنا عدم الاستقرار وهذه الفوضى !
وما حدث اليوم من رفع مجلس النواب جلسته الى نصف ساعة اثر مشادات كلامية ( حادة ) بين عدد من النواب الاكراد والنائب هيئم الجبوري على خلفية استجواب وزير المالية هوشيار زيباري يجعلنا نشكك كثيرا بأن الديمقراطية عندنا ناقصة .
وكذلك شهدت الجلسة ايضا خلافا حول تأجيل موعد امتحانات الوقفين الشيعي والسني والاعتراف بنتائجهم ولكنهم صوتوا أخيرا بالتأجيل بعد ان شعر رئيس البرلمان بغضب بعض النواب ووصلته رسائل غضب من المتظاهرين من سبع محافظات عراقية تطالب بتأجيل امتحان الوقفين الشيعي والسني لأن اغلبهم بالحشد الشعبي المقدس والقوات الامنية خاصة بعد ان حدث ضرب رصاص حي في البصرة هذا اليوم من قبل ضابط امن بإتجاه المتظاهرين واستشهد أحدهم !
في نفس الوقت وفي نفس جلسة البرلمان هذا اليوم كشفت النائب عن كتلة المواطن النيابية حمدية الحسيني ان  سحب الثقة عن وزير الدفاع خالد العبيدي ( خرق النظام الداخلي للبرلمان العراقي ) !!!!
موضحة ان هناك دعاوي شخصية بين النائب المستجوب وبين وزير الدفاع خالد العبيدي كان يفترض فضها قبل استجواب الوزير واقالته !
تابعوا معي هذه النائب التي تحاول ان تنقذ وزير الدفاع بأوامر من رئيس كتلتها سيد عمار الحكيم بشتى الطرق الملتوية . وزير صوت على  اقالته بالاجماع بطريقة دستورية . فما هي الدواعي والاسباب التي يبرر بها المجلس الاعلى وجهة نظره ؟
الا يعني لكم هذا الامر منهج المجلس الاعلى بالتستر على الفاسدين والسراق ؟!
الا يعني لكم ان المجلس الاعلى متورط ايضا بهذا الفاسد ولذلك يغطي عليه ؟
حمدية الحسيني قبل ان تذهب وتسجل بالمجلس الاعلى وتنتمي له كانت عضوة في مجلس مفوضية الانتخابات سابقا وكانت مرشحة حزب الدعوة وعليها ثلاثة ملفات جرمية . ولمن لايعرفها  انها ومن دون سواها من باقي اعضاء مجلس المفوضية السابقة استمرت في العمل في المفوضية ؟ وهي من مدينة الحلة سبق ان عملت كمعلمة ثم درست القانون وكتبت رسالة ماجستير حول انتخابات المجلس الوطني في عهد المقبور صدام وافتتحت هذه الرسالة بأهداء عريض لجهدها المتميز ( العلمي ) !!!! الى ((  السيد الرئيس المناضل صدام حسين )) ثم وبغفلة من الزمن رشحت من قبل الحاكم المدني برايمر للمفوضية !!!!
واريد ان اذكر السادة القراء عندما كانت الحسيني اثناء تواجدها في عمان عام 2005 لادارة انتخابات الخارج بتأجير شركة حماية امنية لحمايتها مع سيارات مدرعة بتكلفة وصلت الى حد نصف مليون دولار امريكي (500000 ) دولار ! ولمدة شهر واحد فقط ( !!! ) في حين كما نعرف بان ليس هناك مايقلق امن حمدية الحسيني في عاصمة الاردن عمان فهي ليست ( الملكة اليزابث او رئيسة دولة ) !! ثم انها لم تحصل على الموافقات القانونية المطلوبة ولم تتم عملية التأجيل طبقا للااصول القانونية ومعلوم ان هكذا عمليات تأجير وبمبالغ خيالية اكيد يتخللها الفساد المالي والقبض بالجيب والرشوة والكومشنات  بصورة كبيرة . كما أنها قامت وفي عمان ايضا بتوقيع عقد اعلامي عرف بعقد ( بزما ) سيئ الصيت  نسبة الى الشركة التي تعاقدت معها حمدية الحسيني بقيمة 3 مليون دولار امريكي ( 3000000 ) دولار . وتشوب هذا العقد قضايا اختلاس كبرى وخلل كبير في اجراءات التعاقد !
حمدية الحسيني يطلق عليها اسم ( خفاش الليل ) أو ( الوطواط ) !
لم تأت هذه الصفة التي تطلق على السيدة حمدية الحسيني من فراغ فقد تميزت بتلك الصفات سابقاً ولا زالت اذ تخرجت من جامعة بابل منتصف الثمانينات بدرجة ماجستير وفي وقت لم يكن يسمح لمن يريد الحصول على مثل هذه الدرجة الا ممن كان يحمل صفة العضوية في حزب البعث العربي الاشتراكي ومن ثم عملت مدير مكتب جامعة بابل الذي لم يكن يسمح به الا من كان رفيقا حزبيا في الحزب القائد !!
هذا امر ليس خافيا وقد كشفت عنه تقارير كثيرة في السنوات السابقة .
اما كيف وصلت الى هذه الدرجة الحزبية  فهي قصة لها أول وليس لها آخر .    والانتهازي دائما ما يكشف عن نفسه . تبدأ قصتها بقيام النظام المقبور بأعدام بعض اشقائها كونهم اعضاء في حزب الدعوة الاسلامية . ولما كان اهل واقرباء واخوة الشهداء يتضررون ويحاربون من قبل النظام ايضا فهي تقدمت مسرعة  بأعطاء براءة في قيادة فرع بابل لحزب البعث العربي الاشتراكي وبالذات على يد السيد احمد الشمعوني عضو فرع بابل مدعية ان هؤلاء ليسوا اشقائها بل هم من امرأة اخرى متزوجة من والدها وهكذا دخلت الحزب القائد وتدرجت الى ان اصبحت مسؤولة عن مكتب رئيس جامعة بابل الذي منحها (16 ) كتاب شكر على جهودها وبأعترافها هي !!!!
بعد عام 2003  بدأت حمدية الحسيني تتاجر بدماء اشقائها الذين تبرأت منهم فأصبحت الرفيقة الحزبية والعلوية وشقيقة الشهداء وكتبت ذلك في سيرة حياتها اثناء عملها في مفوضية الانتخابات . هكذا بسرعة الوطواط  انتقلت حمدية من الحزب القائد الى التعاون مع ادارة الاحتلال في بابل اولا حيث عينت بترشيح من الاحتلال الامريكي عضواً في الهيئة الانتخابية التي تشكلت عام 2004 ثم اعيد انتخابها في هيئة الانتخابات التالية  ولوحدها فقط عام 2007 .
ومعروف عنها انها منعت حتى من التصريح او في لقاءات تلفزيونية لعدم خبرتها وقلة معلوماتها وهناك مغالطات مثبتة عليها واخذ بها في وقت سابق لاتزال ارائها القانونية كارثية ولاادري كيف تورط بها سيد عمار الحكيم ومن خدعه بها ؟
تأتي اليوم لكي تكمل المشوار وتحاول بأسنانها ويديها ان تفبرك عملية الاقالة كما فبكرت الانتخابات سابقا وتدعي ان سحب الثقة عن العبيدي ( خرق قانوني ) !!!!
السؤال ماذا يجني المجلس الاعلى بهذا الفساد الواضح بالتستر على الفاسدين ؟!
واليكم هذا الفلم الذي تؤكد فيه الحسيني على ان دخول الكلاب لمجلس النواب قانوني وهي ضد جبهة الاصلاح جملة وتفصيلا ومن المطبلين للمحاصصة :
https://www.youtube.com/watch?v=0cNtAM6kJ14
ما رأي جماهير المجلس الاعلى بـ ( حمدية الحسيني ) التي سوف تسقط المجلس الاعلى بعيون ناخبيه . ولماذا السكوت على تصرفاتها  وسلبياتها ولمصلحة من ؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44368
Total : 101