القوات الكوردية تدافع بكل ما تملك من وسائل ومواقف بطولية وقد استطاعت ايقاف الغزو الداعشي التاتاري , لقد وجه القائد الكوردي البطل اوجلان من زنزانته نداء الى جميع الاكراد في تركيا للوقوف الى جانب اخوانهم لانقاذ مدينة كوباني الا ان سلطات الخليفة العثماني ( وتشبهوا وان لم تكونوا ) المدعو اردوكان لم يسمح بالعبور واغلق المعابر بوجه المتطوعين الاكراد وبالرغم من ذلك فقد استطاعت بعض القوى الكوردية التسلل الى خارج الحدود لنصرة اخوانهم في كوباني , وقد جاءت أخر ألأخبار بان الغزو الظلامي قد اوقف ولا زالت المعارك على أشدها وقد تحركت قوات ظلامية داعشية أخرى الى مدينة اليعربية وحاصروها ولا زال القتال على أشده بين عشائر شمر وقوات داعش . ان المفارقة في ألأمر وهي معروفة فقوات الطيران العسكري ألأمريكية قد قامت بضرب أبار ومصافي النفط التي تسيطر عليها داعش وهذا جيد جدا لغرض تجفيف منابع التمويل الداعشية , ولكن لحد ألأن لم تستجب القوات الامريكية لنصرة كوبالي التي تناشد الضمير العالمي والانساني لانقاذ المحاصرين في المدينة , ان امريكا تدافع عن مصالحها اولا منابع ومصافي النفط وبعدها وبمسافة الاف الكيلومترات ياتي الانسان ,كما قال العميل الهارب سنودن فان الموساد وامريكا وبريطانيا هي التي شكلت داعش وكما قالت السيدة هيلاري كلنتون في كتابها الاخير , اننا شكلنا القاعدة في البداية , وكان المفروض ان يستلم الاسلاميون الحكم في مصر الا ان الشعب المصري والجيش المصري يحبون بلدهم مصر .
مقالات اخرى للكاتب