ولست مقتنعه بما حولي من لاهثون على الدنيا واللحم البشري الفاقد لعذرية الوجود ومهما كانت شكل الأسباب التي تتعلق على شماعة الخطيئة من الفاعل والمفعولات فالنتيجة واحده ولنقم بدفن السوءة فقد فاحت رائحة الجيفه الادميه ولا من غراب يهدينا في زمن الكل تحولت إلى غربان. ? ما هذه الدنيا. ? ولماذا تحولت الناس إلى وحوش كاسره. ? هل هي التكنلوجيا أم عصر النت وعاطفه الكتابه على الحروف الرقميه المجردة من الانفعال والإحساس. ? لذلك أريدك اليوم بقربي أكثر من ذي قبل لعلك تعيد للياسمين رائحته وللقلم روحه وللحب عذريته المنتحره على أوراق الدولارات المعلومة المصدر والمصرف. ..أيها النقي والتقي الوحيد في أرض تزدحم بآلاف المعابد ما دونك وما سواك لن يملؤا عيني
مقالات اخرى للكاتب