Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
على البرلمانيين العراقيين ان لا يلعبوا بورقتين!!
الخميس, تشرين الثاني 28, 2013
راسم قاسم

 

ان نظرة موضوعية لكل ما يجري في العراق على المستوى السياسي وإدارة السلطة وما يتفرع عنه من قضايا اجتماعية وإدارية ومالية فان منبعها ومصبها هي الرئاسات الثلاث ، مجلس النواب و رئاسة الجمهورية  ورئاسة الوزراء ،  فمشكلة العراق القديم والجديد كانت وما زالت في قياداته السياسية والإدارية وليس في شعبه أو أمواله أو خططه أو علاقاته، بل في المتصرفين في شؤونه والحاكمين فيه ،  هذه الحقيقة يدركها الجميع بما فيهم القيادات ولكن بعض القيادات مع الأسف لا تحمل نفسها المسؤولية وتحاول أن تلقي بها بأحضان القيادات الأخرى الشريكة لها في السلطة كما يفعل مجلس النواب العراقي مع رئاسة الوزراء، فهناك مغالطة سياسية اخترعها بعض النواب وجاد لعبها بعض أعضائه وهي تحميل مسؤولية كل المسائل السلبية ومعوقات التقدم والبناء على السلطة التنفيذية خصوصا  (الحكومة ) وبالأخص رئيس الحكومة نفسه. وينأى أعضاء مجلس النواب بأنفسهم عن تحمل المسؤولية وإلقائها كاملة على عاتق الحكومة  متناسين أنهم يتحملون المسئولية قبل الحكومة لأنهم الجهة التشريعية التي تضع السبل والأسس لسير الحكومة وإذا كان هناك مبرر للكتل البرلمانية التي لم تشترك في الحكومة والتمثيل الوزاري فان العذر يكون سيئا جدا لتلك الكتل التي اشتركت في الحكومة خصوصا إذا عرفنا أن رئيس الحكومة  العراقية ملزم بأخذ رأي مجلس الوزراء -يعني الوزراء- بما فيهم نواب رئيس الوزراء في إقرار وتنفيذ الشؤون السياسية والإدارية جميعا. وبالتالي، كان من أنكى ما عرفته السياسية العراقية للقوى  البرلمانية أنها تلعب بورقتين ورقة الحكومة وورقة المعارضة  أي رجل هنا ورجل هناك بتعبير أدق فهي تمثل الحكومة المتفانية في مبنى رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، وتحتل دور المعارضة الوطنية في الإعلام والشارع العراقي في غياب كامل لأي معارضة سلمية من خارج السلطة إلا نادرا .  

وهذه المغالطة السياسية المفضوحة لعبتها القوى السياسية الفاعلة ، ولكن بدرجة أقل وبنوايا متباينة، ولكن في النهاية ينتهي عمل هذه القوى  إلى نفس النتيجة التي ينتهي إليها بعض النواب وهي كسب المزيد من التأييد الجماهيري في مقابل الحكومة  أما الحكومة العراقية التي تتمثل في رئاسة الوزراء فهي الأخرى مشلولة في الأساس، وشللها لا يتعلق بالأفراد الحاكمين بقدر ما يتعلق بالأسس السياسية والقانونية التي يتم على وفقها تشكيل الحكومة  ورئيس الوزراء، فهي أسس تكاد أن تكون متقاطعة لانها تمت بموجب المحاصصة ،  فكيف بالنبت الذي ينبت عليها؟ إذن نحن، شعب، ومؤسسات مجتمع مدني، وكتل سياسية آمنا بالنظام السياسي الجديد بحاجة إلى إعادة النظر بالقواعد الدستورية والقانونية والسياسية والإدارية وحتى الاجتماعية منها، تلك القواعد التي إذا بقيت على حالها فستظل المحاصصة الطائفية والعنصرية، وتقاسم النفوذ، والفساد المالي، والإدارات المترهلة، وسوف تبدد كل آمالنا في سلطة ديمقراطية ونظام حكم تعددي وانتخابات حرة نزيهة ، نحن نؤمن بتعددية الرأي واختلافه لكن يجب أن تكون كل الآراء والتوجهات متفقة في خدمة هذا الوطن وان لا يكون العكس بان تكون هذه التباينات سببا في تعطيل مسيرته وعرقلة تقدمه ولايمكن لأي مجتمع يريد بناء نفسه وفق أسس جديدة مبنية على التقدم والديمقراطية ان يخطو للأمام  دون إن يشخص الأخطاء بشجاعة ويضع الخطط المدروسة لتجاوزها والتغلب عليها وفق اسلوب عملي مدروس تشترك به كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية دون إغفال أي مكون أو تهميشه ، لان مبدأ الشراكة الحقيقي هو أن يتحمل كل الفرقاء الذين يمثلون عموم الشعب المسئولية في حركة البناء السياسي والتنموي . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5226
Total : 101