بعد ان خسر الدعاة تعطيل الخمسة دوﻻرات وحرمان المحافظات المنتجة للبترول من هذا الحق البسيط وتم اقرار الخمسة دوﻻرات رغم انوف الرافضين وبمحاولة بائسة تكشف حقيقة افلاس الدعاة ، اطل علينا اﻻستاذين عباس البياتي وعلي العلاق والذي كان امام مسجد يؤم من كانوا يثقون به بتصريحات مفادها اعطاء ثلاث دوﻻرات للمحافظات الغير منتجة للبترول .كان يفترض في اﻻستاذين ان يعملوا على تشريع قانون لمكافحة البطالة من خﻻل قانون التكافل اﻻجتماعي والذي كان اﻻستاذ علي العلاق مستفاد منه في الدنمارك عندما كان ﻻجئا بها .اعطاء الخمس دوﻻرات للمحافظات المنتجة هو تعويض عن حجم اﻻضرار البيئية والتلوث الذي يدفع ثمنه المواطن في المحافظات المنتجة للبترول وقضية ربط الثﻻث دوﻻرات للمحافظات الغير منتجة مع الخمس دوﻻرات للمحافظات المنتجة قضية غير عادلة وتتعارض مع الواقع ، كان اﻻفضل تشريع قوانين للتكافل اﻻجتماعي لمحاربة الفقر والبطالة وكان اﻻجدر في اﻻستاذ العﻻق ان يشرع قانون كان موجود في الدنمارك الدولة تخصص قروض للمواطنين لمساعدتهم في انشاء مشاريع فتح محﻻت او مشاريع تصدير او بيع وشراء او لزراعة الحقول .....الخ تصريحات اﻻستاذين العﻻق والبياتي محاولة فاشلة لكسب الناخبين البسطاء ﻻ اكثر وانا مع توزيع اموال الميزانية ﻻبناء الشعب وافضل من بقائها لسرقات الوزير الفﻻني والشخصية الكارتونية الفﻻنية .اموال الشعب تنهب توزع تارة لشيوخ العشائر وتارة للصحوات وتارة للمرتزقة والمواطن البسيط محروم من ابسط اﻻشياء .تصريحات اﻻستاذين نفسها وبشكل اخر عندما التف الدعاة حول مطالب ابناء طوز بفك ارتباطهم القصري مع ابناء تكريت لكن الدعاة اوجدوا بدعة بفتح الباب للاقضية والنواحي والقرى تصبح محافظات والنتيجة ﻻشيء مجرد هراء ومضيعة للوقت واﻻرهاب يواصل قتل اﻻبرياء وبن طوز ينتظر محافظة جديده ، كان اﻻفضل فك اﻻرتباط مع تكريت اوﻻ ومن ثم في المستقبل التفكير بجعلها محافظة لكن نتحدث مع من .
الرحمة لشهدائنا اﻻبرار والخزي والعار للشيخ العفيف ابا تبارك واللعنة لحميرنا
مقالات اخرى للكاتب