Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقص ألعبادي ورواتب الموظفين
الاثنين, شباط 29, 2016
اسعد عبد الله عبد علي

أم هبة, امرأة تقرب الخمسون من العمر, وهي موظفة خدمات, في مؤسسة حكومية, وتستلم راتب لا يتعدى الخمسمائة ألف دينار, لأنها لا تملك مؤهل علمي, فكل ما تستلمه, بالكاد يسد بعض حاجات البيت, فهي المعيل الوحيد للبيت, بعد مقتل زوجها, بحادث إرهابي, ولديها ثلاث بنات في المدارس, في الشهرين الأخيرين, عاشت معاناة حقيقية, بسبب الرعب من أن ينفذ ألعبادي تهديده, باقتطاع جزء من الراتب, أو أن تحصل الأخبار المخيفة, عن تسريح الموظفين, لعدم توفر المال للحكومة, إلى أن نفذ ألعبادي تهديده, فأصبحت أم هبة تعيش حرج كبير, فراتبها ألان لا يكفي, وعليها السير في طريق الديون.الموظفين في حالة من الذعر والقلق, بعد أن شنت حكومة ألعبادي, حرب استقطاعات على رواتبهم, فأصبحت الطبقة المتوسطة (محدودي الدخل), هي من تتحمل خواء الخزينة, والخواء أنتجته النخبة الحاكمة, عبر اتخاذ أسلوب أدارة غريب, أوقعنا في فخ الفشل والفساد, وعلى المساكين جبرا, دفع فاتورة فشل النخبة الحاكمة, في أدارة الدولة, مع أن البرنامج الحكومي, كان يعلن بأنه سيعمل على أنصاف الموظفين, بتعديل رواتبهم للأحسن, لكن أصبح أخلاف الوعد, أمر طبيعي من الساسة.عملية الاقتطاع من رواتب الموظفين, هي عملية تضييق على ملايين العوائل, وتحميلها فوق طاقتها, وعملية الاقتطاع لن تحل المشكلة, بل ستفتح أبواب لمشاكل اكبر, ستجبر الحكومة لصرف أموال أكثر, لردم تلك الثغرات, التي ستتولد من جوانب أخرى, فالقرار خاطئ اقتصاديا, والحلول ممكن أن تتوجه, لآليات أخرى أجدى اقتصاديا, لكن قصر النظر الحكومي, ومحدودية أفق التفكير لشلة المستشارين, أوقعهم في فخ الخطيئة, بحق ملايين العوائل العراقية, التي تعتمد كليا على الراتب الشهري.الحكومة مصابة بالزهايمر, لان من يكلف الخزينة, هم موظفي أمانة رئاسة الوزراء وموظفي البرلمان, الذين يتقاضون مخصصات تصل إلى 600%, وبعضها أسسها بريمر, ومازالت سارية, مع أيفادات لا تنقطع, طيلة فصول السنة, مما أسس طبقة سرطانية ملتصقة بالساسة, وهي أساس فساد مؤسسات الدولة, لارتباط باقي الوزارات بها, هذه الفئة من الموظفين, هي من تحتاج لتخفيض رواتبها, وأزالت أي مخصصات مخالفة للعدل, مع استرجاع كل ما قبضوه, لأنه سحت.ننتظر من الحكومة, أعادة النظر في سياسات الحكومة الاقتصادية, ومحاولة فهم التأثير السلبي لمقص ألعبادي, والخروج من خطيئة ظلم الناس في أرزاقها, مع أهمية تفتيت بؤرة الفساد, في أمانة الوزراء والبرلمان, مع التعجيل بمساواة رواتبهم بباقي دوائر الدولة. 

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.50069
Total : 101