Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ألطبقة السياسية العراقية أجلسوا بهدوء وأسمعوا ما سأقوله لكم
الأحد, آذار 29, 2015
هايدة العامري

عجيب غريب أمر ألسياسيين العراقيين وأنا أعرفهم جيدا وأعرف ماذا يقولون ويفعلون في مجالسهم الخاصة وكيف يفكرون وخلال الساعات ألاثنان وسبعون الماضية راقبت جميع تصريحات كل السياسيين وما يسمى السادة المسؤولين حول التطورات السياسية في العراق والمحيط ألاقليمي للعراق وردود فعلهم أتجاه تصريحات ألادارة ألاميركية ولم يعجبني في كل هذه التصريحات التي صدرت ألا خطاب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي اليوم في المؤتمر الاسلامي وقد تحدث بطريقة وكلام وكأنه موجه للسياسيين الذين يطلقون التصريحات المؤيدة والرافضة للموقف ألايراني ونصحهم بعدم ألانخراط في لعبة المحاور وألاستقطابات لانها في كل ألاحوال وألاتجاهات تؤذي العراق وشعبه وليس لنا فيها كعراقيين لاناقة ولاجمل ولكني أعتقد أن أغلب السياسيين الموجودين عندنا هم صم بكم عمي لايفقهون.... نعم أيها ألاعزاء لانهم لايقاربون الحالة ألاقليمية والدولية التي جرت وستجري وأليكم التفصيل
لحظة ظهور الدكتور العبادي قبل 3 أيام وأعلانه بدء مرحلة تحرير تكريت بألاشتراك مع قوات ألتحالف الدولي وبعدها بدقائق وسويعات بسيطة صدرت تصريحات متناغمة من جميع قادة فصائل الحشد الشعبي جميعا وتقول هذه التصريحات أن قادة هذه الفصائل لن يشتركوا في معركة تحرير تكريت بسبب أشتراك طيران التحالف الدولي في العملية التي سينتج عنها تحرير مدينة تكريت وسأتكلم بكل صراحة وليزعل من يزعل
لماذا الرفض الجماعي من قبل قادة الحشد الشعبي لاشتراك طيران التحالف؟ الجواب الذي لايحتمل أي تأويل لان أميركا أشترطت أن تكون قوات الحشد الشعبي تحت أمرة القادة العسكريين العراقيين وليست تحت أمرة القادة ألايرانيين سليماني وغيره وأنا قرأت كثيرا من تجارب الكفاح والمقاومة الشعبية في كل دول العالم  ووجدت أن المقاومة الشعبية وفصائل الكفاح المسلح كلها تكون تحت أمرة القيادة العسكرية وماتجربة فرنسا أبان الاحتلال النازي ولايوغسلافيا السابقة ولا الاتحاد السوفياتي ببعيدة عن الذاكرة ولماذا هذا الكذب وادعاء أن طيران التحالف قد قصف الحشد الشعبي والقيام بعمليات التسقيط السياسي لبعض السياسيين العراقيين وحتى الشيعة منهم فهناك أشاعات تواردها الشعب العراقي عن وجود رغد صدام حسين وعزت الدوري في تكريت والادعاء بأن ذهاب السيد عمار الحكيم الى عمان لترتيب صفقة خروجهم من تكريت مقابل مبلغ مالي يصل الى مليارات الدولارات فهل هذا الكلام السخيف يصدقه عاقل ؟ ولماذا هذا الولاء لايران نعم أنا أرحب بكل الدعم ألايراني من سلاح وعتاد وتجهيزات عسكرية ولكن لاأرحب بأن تتدخل القيادات العسكرية الايرانية وبشخوصها التي تثير الحساسيات في الوطن العربي وفي العراق ناهيك عما يدور حول ألانتهاكات التي أرتكبتها بعض فصائل الحشد الشعبي والتي لن يصدقني أحد حينما أقول أنه سيتم محاسبة كل من أرتكبها خصوصا في ديالى والمحاسبة لعلم الجميع ستكون دولية ومامحكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة ببعيدة عن الذاكرة السياسية والجنائية الدولية
واليوم أستمعت لكلمة ألدكتور علي ألاديب في مؤتمر وأندهشت لما سمعته فهو دافع عن الدعم ألايراني دفاعا مستميتا وأستنكر الدعم ألاميركي أستنكارا مابعده أستنكار ولكي لانظلم الدكتور ألاديب فهو ردد كلاما قاله أغلب السياسيين  وخصوصا الشيعة منهم ولكن سؤالي لهم جميعا هل كنتم ستحكمون العراق وهل كنتم سوف تعودون للعراق لولا الولايات المتحدة ألاميركية وتدخلها في العراق عام 2003 وأحتلالها له وكلكم كنتم موافقين على ذلك وعلى الغزو ألاميركي للعراق ولعلمكم أيتها الطبقة السياسية الناكرة للجميل لو أميركا وغزوها للعراق لرأيتم بعد خمسين سنة العراقيون يهتفون (هلا هلا بأبن حلا)
ونعود للدكتور علي ألاديب وتسائل طرحه في خطبته هذا اليوم وقال لماذا لم تستقبلنا الولايات المتحدة والمجتمع الغربي في أيام صدام كلاجئين وأستقبلتنا أيران؟ وجوابي للسيد علي ألاديب بسيط جدا وهو لان اللعبة ألدولية وألاقليمية كانت تنص على دعم الحرب ضد أيران ومنع أيران من تصدير ثورتها ألاسلامية للخليج وصولا للهند وباكستان واذا كانت أيران بهذا الخط الوطني كما تقول فمن أشترى أسلحة من أسرائيل أيام الحرب العراقية ألايرانية وكيف كان يعقوب نمرودي يدخل طهران وهو يحمل جواز سفر أسرائيلي وسؤال أخر للسيد علي ألاديب ولكل أبطال التصريحات ألاخرين ألم تكن أيران تسمي أميركا في الثمانينات بالشيطان ألاكبر فكيف أتفقت أميركا مع أيران وزار روبرت ماكفارلين مستشار ألامن القومي الاميركي طهران يومها ومعه الكولونيل أوليفر نورث طهران بطائرة مستأجرة ومحملة بأسلحة أميركية للجيش ألايراني ومعهم هدية كتاب ألانجيل للسيد الخميني وأعتقد أن الجميع يعرفون هذا الشيء جيدا وكيف تحول الموضوع الى فضيحة كبرى في أميركا في عام 1986 وسميت يومها بأيران كونترا وبأستطاعة من لايعرف هذه التفاصيل الرجوع الى التاريخ القريب وألانترنيت موجود وكتاب أستقالة مستشار الامن القومي ألاميركي ألاميركي وجلسات ألتحقيق مع أوليفر نورث موجودة أن أراد أحد ألاطلاع عليها وسوف أذكر السيد علي ألاديب بحادثة معينة ففي عام 1985 ذهب السيد علي الاديب وأية ألله السيد محمد باقر الحكيم الى جنيف في مؤتمر لشرح واقع حقوق ألانسان والمظالم التي يتعرض لها الشعب العراقي وسبحان الله في نفس اليوم في جنيف كان وفد أسرائيلي برئاسة يعقوب نمرودي وضباط أيرانيين يجتمعون في جناح فندقي في جنيف وبحضور عدد من تجار ألاسلحة في العالم ويتذكر السيد علي الاديب يومها التعقيدات الامنية التي واجهته هو والمرحوم السيد محمد باقر الحكيم وبعدها بأشهر تسرب موضوع الاجتماع بين الايرانيين والاسرائيليين ولاحظت كيف تناغمت التصريحات التي صدرت من الساسة العراقيين بخصوص اليمن والتدخل العربي فيها وسؤالي لهم جميعا هل كنتم ستصرحون وتستنكرون التدخل العربي لولا أن التدخل قد ضرب مصالح أيران في اليمن ومنع تمددها هناك وأتذكر أن صدام حسين تدخل في موضوع الوحدة اليمنية في التسعينات وتم أستنكار هذا التدخل وقيل يومها وماعلاقتنا نحن باليمن ولماذا نتدخل هناك ونضع أنفسنا في مشاكل نحن في غنى عنها فهل ماينطبق على صدام حسين لاينطبق على أيران واليمن بلد عربي لاتنسوا ذلك
أنصح جميع السياسيين العراقيين وبدون أستثناء بقراءة مقالي المنشور في موقع كتابات يوم الخامس عشر من تشرين الثاني من العام 2014 وألاستفادة بما جاء فيه وسألخص لكم ماسيحصل سوف يتم تحرير تكريت وسوف يتم تحرير الموصل بعد موافقة الدكتور حيدر العبادي على بعض الطلبات ألاميركية التي سيسمعها في زيارته المرتقبة والمهمة جدا جدا للولايات المتحدة ألاميركية والتي ستضع العراق على الطريق الصحيح وسيكون القطار العراق معلوم الوجهة والهدف وسيتراجع النفوذ ألايراني تراجعا بطيئا ولكنه بدأ الان ولن تسمح الولايات المتحدة لايران بالعودة للنهج السابق لان زمن أزقة قم قد ولى ولن يعود وأما المليشيات والذين أستغلوا عنوان الحشد الشعبي للقتل والارهاب فثقوا جميعا أنهم سيحاكمون كمجرمي حرب مثلما سيحاكم قيادات داعش هذا أذا لم يهربوا الى ايران وأبشركم جميعا بأن ألايرانيين على وشك  القبول بالشروط ألاميركية بخصوص الملف النووي وبقية ملفات المنطقة وأن زمن سليماني قد بدأ بألاضمحلال وسيعود زمن حاتم العراقي وأشباهه وسنعود لنعيش كعراقيين متحابين وقد تقولون هايدة تنجم أو تخمن وأعود لكم مرة أخرى وأقول للجميع سجلوها على هايدة العامري وفي النهاية ورغم الدماء الزكية الطاهرة التي سالت سيعود العراق الواحد الموحد القوي ألاسد الذي تهابه جميع دول المنطقة لانه العراق الذي أنا مؤمنة به رغم كل الذي جرى وحصل وحمى الله العراق والعراقيين



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40894
Total : 101