Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مخرج مسرحية “خيمة الإصلاح” يدفعها نحو الذروة
الثلاثاء, آذار 29, 2016
صائب خليل



سألني أحد الأصدقاء في تعليق على مقال: "متى ستنتهي هذه المسرحية"؟ اخبرته بأني لست المخرج للأسف، لكن مثل هذه المسرحيات لا تطول عادة. لكن سؤاله دفعني إلى البحث في هذا التشبيه الممتع، خاصة بعد مشاهدتي لفيديو من ساحة الاعتصام (رابطه في أسفل المقالة). 
.

دعونا نتسلى قليلا بمراجعة "عناصر تأليف النص المسرحي" التي وجدتها، ومقارنتها بما يحدث في العراق لنعرف أين نحن في المسرحية ومتى نتوقع ان تنتهي وكيف. 
.
يمكن تقسيم ما يسمى بـ "الحبكة" المسرحية، بعد التبسيط، إلى الأجزاء التالية: 
1- التقديمة الدرامية والانطلاق وصعود "الشد" (التوتر): (بداية المسرحية، انطلاق الحدث وتصاعده نحو الأزمة)
2- الأزمة: ("الشد" المتراكم يؤدي إلى ترقب تحول درامي في الحدث)
3- الذروة: (وصول الأحداث إلى النقطة الحاسمة المشحونة التي تنتهي بالتفجير) 
4- أخيراً، “هبوط الشد” بطريقة توحي تدريجيا بالخاتمة المنتظرة، ثم "الحل" الذي هو: محصلة الاحداث- وقوع الفجيعة في المأساة أو النهاية السعيدة. إنه المشهد الأخير الذي تفشي فيه الأشياء التي ظلت مجهولة طيلة المسرحية، اسرارها، وتحل القضايا التي كانت معقدة وصعبة الفهم.
.
يمكننا ان نعتبر المسرحية قد بدأت منذ الاحتلال (أو ربما قبله) حيث بدأت التقديمة الدرامية بالحديث عن الديمقراطية وإنقاذ الشعب العراقي وتخليص العالم من دكتاتورية خطرة جداً يمكن ان تضرب الغرب بأسلحة الدمار الشامل خلال 45 دقيقة! وكان الاحتلال هو "انطلاق" الأحداث، وتصاعد "الشد" بتصعيد الطائفية والإرهاب والفساد معاً، ثم بدخول داعش، وبأحداث كشفت من يقف وراءها جميعاً، بأخطاء في أداء الممثلين الذين لم يتمرسوا على المسرحية بعد. وأخيراً دخلنا مرحلة "الأزمة الحقيقية" بخفض أسعار النفط ودخول العراق في "أزمة" اقتصادية تهدده، وجعلت الناس تترقب "تحول درامي في الحدث"! 
.
في أية مرحلة هي مسرحيتنا الآن؟ في اعتقادي، أننا في المرحلة ما بين 3 و 4، أي أننا في "الأزمة" وأن المخرج يحاول جاهداً أن يصل بنا إلى "الذروة" التي ستنتهي بـ "التفجير"، الذي بدأت ملامحه الأولى تظهر، لكنه مازال بعيداً عن الوضوح، فهناك الكثير جداً من علامات الاستفهام التي لم تحل بعد. تلك العلامات سوف تحل تدريجياً بعد “التفجير”، لتتجه الأحداث هبوطاً بـ "الشد" بشكل تدريجي أو مفاجئ (سنعرف ذلك قريبا) إلى "الحل" الذي أعده المخرج! عند ذلك فقط سوف " تفشي فيه الأشياء التي ظلت مجهولة طيلة المسرحية، اسرارها، وتحل القضايا التي كانت معقدة وصعبة الفهم". فعند مشهد "الحل" سوف نفهم (متأخرين طبعاً) كل ما حيرنا من أمور وستبدو في "حبكة" منطقية واضحة، ويتضح لنا الدور الذي لعبه كل جزء في الخطة العامة، حين نراجع بذاكرتنا تلك النقاط التي حيرتنا في الماضي وكيف جرت ولماذا..
.
مع ذلك، فأن مشهد البرلمان حيث القى رئيس البنك الدولي موعظته بضرورة دعم القطاع الخاص وتقليل الإنفاق الحكومي وزيادة صلاحيات الحكومات المحلية، توحي بملامح "الحل" القادم، وتؤكد هذه الملامح كلمة رئيس البرلمان الذي كرر كلمات رئيس البنك الدولي، مثلما كررها السيد مقتدى الصدر بدرجة أو بأخرى. خيوط "الحل" تتجمع لما بعد مرحلة "الذروة" و "التفجير"، وسنكتشف (متأخرين طبعاً) إن كانت مسرحيتنا ذات نهاية سعيدة، أم انها "تراجيدية" تنتهي بمأساة. "المخرج" هو من يقرر ذلك، فـ "المشاهدون" لا دور لهم في كتابة المسرحيات!
.
لماذا اعتقد أننا في مرحلة الأزمة وان المخرج يسعى جاهداً لإيصالنا إلى "الذروة"؟ أنظروا إلى هذا المشهد، وعندها ربما ستتفقون معي بلا شرح.. 
https://www.facebook.com/thefinalscene7/videos/1592969281023360/

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36601
Total : 101