Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نهاية اكذوبة بعد مننطيها
الاثنين, نيسان 29, 2013
هايدة العامري

 

السيد المالكي  مثل كل الذين يصابون بمرض السلطة والكرسي يحب اطلاق المقولات والعبارات التي  يريد اعتبارها نهجا يترسخ في عقول مؤيديه ومحبيه ولكي تكون عامل تأييس لكل الذين يريدون أزاحته من المنصب وعندما يضربون لك مثلا يقولون لك الم يخسر المركز الاول في أنتخابات عام 2010 ورغم ذلك بقي رئيسا للوزراء وهذا منطق صحيح ان اردنا ان نناقشه ولكن من يراهن على المالكي الان يراهن مراهنة خاسرة بل انه يقترب من الانتحار ان  أصر على تأييد المالكي ولكم ان تلاحظوا كيفية نشوء الائنلافات التي بدأت تنشأ في مجالس المحافظات تحاول استبعاد ائتلاف المالكي والدليل ماحصل في تكوين الحكومة المحلية في محافظة البصرة لقد بدأ بوادر انهيار الحقبة المالكية حتى قبل أعلان سقوطها رسميا من خلال نتائج انتخابات مجالس المحافظات ولم تنفع له كافة محاولات العناصر التي زرعها في المفوضية من اجل ان تستمر المسيرة المالكية  وهنا سيظهر شعار جديد على لسان حال كل العراقيين وهو ينادي بالتغيير واول غيثه هو عدم يقاء الفاشلين في مناصبهم في مجالس المحافظات حتى وان فازوا بالانتخابات واما المصيبة التي ستقع ستكون على الاجهزة العسكرية والامنية التي بدلت ولائها من ولاء للعراق الى ولاء لشخص المالكي وواهم من يصدق ان من ارتكبوا الجرائم لن تتم ملاحقتهم وعندما تتغير الوجوه والمناصب ستجد الدعاوي القضائية مثل المطر المنهمر على  الذين استغلوا مناصبهم الامنية والعسكرية في سبيل الاثراء الغير مشروع وفي تعذيب المواطنين العراقيين دون وجه حق بل سيقوم البعض بالهروب من العراق عند ظهور البوادر الاولى لتغيير صاحب مقولة بعد ماننطيها والارتباك الحاصل اليوم في مسيرة السيد المالكي التنفيذية يذكرني بالرئيس المصري انور السادات عندما امر في ايلول 1981 اي قبل شهر من اغتياله باعتقال كافة المفكرين والمثقفين ورجال السياسة في مصر وبلغ حينها عدد المعتقلين الاف الاشخاص واليوم بصدور قائمة المحطات الفضائية التي تم ايقافها عن العمل يخطو السيد المالكي الخطوة ماقبل الاخيرة نحو الفشل الكامل وهذه الخطوة هي الخطوة التي لاتراجع بعدها والتي ستعقبها اغلاق مواقع الكترونية او اعتقال كتاب صحفيين في الصحف والمواقع الالكترونية بحجة انهم يدعمون الارهاب او انهم يحرضون عليه من خلال كتاباتهم والسؤال الان ماذا بعد؟ الجواب ببساطة ان استقال او لم يستقل السيد المالكي فهو سياسيا انتهى حتى لوحقق الرقم الذي يحلم به في انتخابات مجلس النواب وهو الرقم 111 والذي يتيح له التحكم بكل المناصب التي تنتج عن الانتخابات والمالكي لم يعد له اي قبول كردي حتى لواعطاهم كركوك لانهم لن يصدقوه ويقولون انه سيهجم علينا لاخذها ثانية والمجلس الاعلى يريد ان يقضي هذه الفترة مع المالكي مثل مايقولون على حب الله مستندين على التأكيد الايراني بان المالكي لن يبقى في منصبه لولاية ثالثة والسنة موقفهم معروف من المالكي حتى الذي يؤيده منهم لايجرؤ الان على ان يصرح بذلك جهارا مثل مشعان والمطلك والاخوة الكرابلة والمرجعية لاتؤيده وترفض استقباله هذه هي نتيجة سياسات المالكي والتي اراد منها كلها ان يمهد الطريق لولاية ثالثة وكلها سياسات فاشلة لانها بنيت على اخطاء متتابعة والنتيجة الاخيرة انه حتى وان لم يستقيل السيد المالكي الان فانه بقي له عشرة اشهر نقضيها معه  ونتحملها الى ان يقضي الله امرا كان مقضيا وبعد مننطيها .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45029
Total : 101