Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن حفل مجلس الوزراء بذكرى تأسيس حزب البعث العربي الأشتركي!
الثلاثاء, نيسان 29, 2014
حسين الامير

عاش العراق, أكثر من ثلاث عقود, ظلم, واستبداد, لم يذق طعم الحرية, لأنه بات حزين وسط التقية, بعثيين, ومصاصوا دماء, ليس لديهم, سوى لغة القتل, والقهر, وتشريد البشر, وأصبح العراقيون, لا يعرفون شيئا, ألا من أختار نافذة الموت, التي تطل على عالم الآخرة, وتخلص من حب الدنيا, فذهب مرتاح البال, إلى ربه مغفورا له, مخلفا ورائه, آهات الأب, و نياح الأمهات الثكالى..
سنين حفرت في ذاكرة العقل, أبشع صور الظلم والطغيان, حزب فاشي لا يتوانى, على فعل المحرمات, مهما كان حجمها ومدها.
ولد في السابع من نيسان, ومجلس الوزراء العراقي, يعقد جلسة أستثنائيه في ذلك اليوم, لكي يقرر, أعادة البعثين, من هم بدرجة عضو فرقة, والفدائيين, والضباط الكبار, في أجهزة المخابرات والداخلية, ويصل العدد الى ( 38) ألف بين أعضاء فرق, وشعبة, وقيادة, بينهم من طلب التقاعد, ومنهم(14) ألف تم أعادتهم للخدمة بقرار أستثنائى, ومن ضمنهم ضباط كبار, يزاولون عملهم في مكتب القائد العام للقوات المسلحة.
علما أن جميعهم مشمولين بأجتثاث البعث, كل هذا وفق تعديلات, قانون المساءلة والعدالة, الذي يسمح لرئيس الوزراء العراقي ونوابه, أستثناء أي شخص مشمول بالقانون, وأعادته الى الوظيفة, او أحالته على التقاعد, لذلك أستخدم صلاحياته الكاملة, بحجة كفائتهم, وخبرتهم, ولا أعلم أي خبرة يقصد! خبرة القتل, أم التعذيب, أو كيف يقهر الشعب؟ ونحرمه من أبسط حقوقه, وكيف يشرد الشعب؟ من خلال أدخاله في دوامات, وأزمات, وصراعات جانبية, تارة مع الكرد, وأخرى مع الرمادي, وحتى المحافظات الجنوبية, لم تسلم من تلك الأزمات..
بلد غير مستقر سياسيا, ولا أمنيا, فكيف يؤتمن على الأرواح من كان بالامس قاتلا ؟ وكيف يحفظ المال عند اللصوص؟.
دماء الشهداء؛ ستطاردكم, وأرواحهم, ستقتص منكم, وتقف عند رب كريم, تحتالون اليوم على القانون الوضعي, متناسين قانون السماء, أو قد أنساكم المال الحرام, دماء الشعب العراقي, سيلعنكم التاريخ ويمجد الأبطال, مثلما مجد,( شعلان ابو الجون), عندما قال احد أحفاده, أمام هدامكم, (( لون شعلان يدري نباكت الثورة, جا شك الجفن وطلع من كبره)).

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44242
Total : 101