Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ماذا بعد ٣٠ نيسان ٢٠١٤ ؟!
الثلاثاء, نيسان 29, 2014
رعد الدخيلي

لو تجاوزنا الحديث عما قد تعوّدنا عليه أن يحدث من مآس ٍ دموية هنا وهناك ، وأوكلنا أمرنا إلى الله تعالى .. فهو حسبنا ، عليه توكلنا وله أنبنا وإليه المصير !!!
لكن المأساة الكبرى ؛ هي تلكم التي بين أصابعنا البنفسجية نحن العراقيين !

دورتان انتخابيتان مَرّتا ؛ وكانتا مُرّتين !!!

وجوه ٌ نضرة إلى شعبها ناظرة !!!

وجوه مكفهرة إلى كيدها ناظرة !!!

هل هما وجهان لعملة برلمانية واحدة ؟!!!

إذا أتانا الجواب نعم ؛ فتلك مصيبة ٌ ، وإذا أتانا الجواب كلا ؛ فالمصيبة أعظمُ !

المصيبة الأهون ؛ أن يدري البرلمانيون أنهم وجهان متناقضان لعملة واحدة ، فيتعاملان من الموضوعة التشريعية على هكذا أساس ، ولعلهما يفضيان إلى حالة واضحة التناقض !!!

لكن ؛ عندما لا يكون البرلمانيون وجهين لعملة برلمانية واحدة ، فبأي ورْق ٍ سنبتاع أو نشتري مقتنياتنا النيابية التي نحتاجها .. نحن الجماهير ، إذ لا عملة َإطلاقاً في البرلمان العراقي ، وكل ما يمكن أن يكون ؛ هو تحديات مشحونة بالتضاد حتى موعد الدورة النيابية الرابعة ، فتكون القضية والضحية هي الجماهير التي انتخبت البرلمانيين في دورتهم المقررة بأربعة أعوام .

بالأمس الأربع سنواتي المنصرم ؛ حدثت شجارات ومشاحنات وتناقضات ، وبقيت قضايا معلقة حتى 30 نيسان 2014 ومن أعلاها الدستور العراقي ومن أدناها إقرار ميزانية 2014.

والحالة هذه ؛ ونحن نُقبل هذه الأيام على مرحلة برلمانية جديدة ، يجب أن تكون جديرة ، ويجب أن نكون جديرين لاجتيازها بنجاح باهر ، حيث رسبنا كثيراً ، وقرأنا الدرسَ الانتخابي مرّتين ، إذها لن يُعذر المواطن الذي أمتـُحن مرّتين ، إذا ما رسب ثلاث مرّات !

الغريب الصعب في المرحلة الانتخابية الجديدة ؛ أنها أغرب وأصعب من سابقتيها الانتخابيتين بما يلي :

أولاً : ترشح شخصيات لن تبعث للتفاؤل .. ليس لها تاريخ سياسي أو عقائدي أو علمي.

ثانياً : جزع الناخب من برلمانيين فاشلين .. يخرجون من قاعة البرلمان .. يعزفون عن جلساته .. يتركون قضايا الشعب والوطن معلقة للدورات اللاحقة .

ثالثاً : تزايد الخطر الأمني .. فالقاعدة ُ جرحٌ أمنيٌّ أول ، و داعشُ جرحٌ أمنيٌّ ثان ...

رابعاً : تزايد افتراق الفرقاء السياسيين .. مثلاً ؛ طارق الهاشمي الذي كان يتكلم باسم العروبة والإسلام أمسى يتكلم باسم الطربوش التركي هذه المرّة .

والله ولي التوفيق ؛؛؛

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45218
Total : 101