Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الاغلبية الصامتة.. السكوت علامة الرضا.. وصمتكم هو مايريدونه
الثلاثاء, نيسان 29, 2014
بشرى الهلالي

يفتخر البعض بأنه لم يشارك في الانتخابات السابقة، ولن يشارك في الحالية، بينما يصر البعض على عدم المشاركة لأنه سبق وان شارك وأصيب بالاحباط، وله ولنا الحق في ذلك طبعا.. فإن سألته عن السبب يكون الجواب: وشمحصلين منهم، وشسوولنه؟؟ ولكن هذا البعض الذي قد يشكل نسبة كبيرة قد تزيد أو تعادل نسبة من سيشارك في التصويت، وهم مايطلق عليهم ب (الأغلبية الصامتة)، وهم لايدركون انهم بصمتهم انما يمنحون أصواتهم عن طيب خاطر لحيتان السياسة والقوائم الكبيرة التي تتحكم بمجريات الامور منذ سنوات والتي، ان لم تغادر قبة البرلمان وكراسي الرئاسات والوزارات، فهذا يعني (محلّك سر)، بل ربما تسوء الامور ولن تكفينا عشرات السنوات للنهوض ثانية، هذا ان لم تشتعل حروبا طائفية ومشاكل اقتصادية وأمنية صارت جزءا من يوميات الشعب وحياته.
ان صمت الاغلبية هو مايدعى ب(التصويت السلبي)، أي الرضا بالوضع الحالي وعدم المشاركة وربما السماح بالتصرف بالبطاقة الانتخابية في حالة امكانية التزوير او استغلالها من قبل البعض.
وقد يغيب عن بال هذه الاغلبية الصامتة ان القوائم الكبيرة تتمنى عدم مشاركتها في الانتخابات والبقاء في حالة الصمت، لان المشاركة قد تعني انتخاب من سيقلب المعادلة فلا تعود القوائم (كبيرة).. فكما هو معروف إن سبب صمت الاغلبية هو رفضها للوضع الحالي وظن بعضهم بأن عدم مشاركتهم بالانتخابات سيفشل العملية الانتخابية والسياسية. والمؤلم في هذا الأمر، ان الجزء الأكبر من هذه الاغلبية الصامتة هم من الطبقة الواعية والمثقفة التي تتجنب المشاركة في الانتخابات لترفعها عن المشاركة في كل مايمت للسياسة بصلة وكأن المشاركة في الانتخابات هو خوض في السياسة او نزول الى الساحة، خصوصا وان بعض افراد النخب المثقفة أو الواعية اختاروا العيش في أبراج عاجية للحفاظ على حياتهم أو عملهم أو حتى ليظل(راسهم بارد)، ولهم الحق في ذلك أيضا، خصوصا بعد إن أصبحت السياسة والعملية السياسية بل وحتى الحياة المهنية والوظيفية حكرا على كتل واحزاب وخاضعة لموازين وانتماءات، وبدقة اكثر، اصبح البلد يدار من قبل مافيات أو عصابات، مما جعل المواطن البسيط وغير البسيط (خطار) بل وأقل من ذلك فكأنه طارئ على هذا البلد ولايملك فيها شئ.
بعد كل هذا، هل ستشارك الأغلبية الصامتة في هذه الجريمة، وستظل صامتة لتمنحهم الفوز على طبق من فضة؟
وان قال البعض بأنه لايوجد بين المرشحين من يستحق، فلينتخب قائمة جديدة، وان لم يجد مايشجع على الانتخاب فليضع علامة (x) ويعود الى بيته وهو يشعر بالرضا بأنه أعلن عن رفضه للوضع الحالي ولكن بشكل رسمي.
سيبدأ الصمت الانتخابي غدا، لكن القوائم الكبيرة وإن صمتت او ستفعل فان حرب الاشاعات بدأت، وكل منهم يعلن بأنه حاز على الفوز في تصويت الخارج والتصويت الخاص ليؤثر على معنويات الناخبين، ناهيك عن اشاعات مثل ( الصناديق جاهزة) والتزوير و(النتيجة مبينة)، اضافة الى حرب المفخخات والاحزمة الناسفة التي بدأت وكلها تصب في مصلحة كتل معينة لاتريد للمواطن ان ينتخب كي لا يحدث التغيير. 
لنترك كل هذه الاشاعات والافكار السلبية ولنشارك بالاختيار او عدم الاختيار فقط لنقول كلمتنا، فعيون الوطن الجريح تدمع حزنا ويداه ممدودتان نحو ابناءه أملا في ان تقابله أيديهم بأصابع معفرة بالبنفسجي..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36009
Total : 101