أكدت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء الماضي، تأييدها لحراك مقتدى الصدر المطالب بالإصلاح الفنكوشي التكنوضراطي الذي " كود " من خلاله على مطالب الشعب – لو صح التعبير حبيبي – والذي خدم به المشروع الأمريكي السعودي من خلاله وأبقى على قادة الفساد في العراق, حيث عدة أمريكا هذا الحراك بأنه "جيد" طالما كان سلمياً وجزءاً من العملية السياسية "لا ضدها" ؟؟!!! لا حظ مولانه مادام هذا الحراك مع العملية السياسية وليس ضدها وهذا تصريح من رب الفساد – أمريكا - بأن مقتدى حراكه ضمن العملية السياسية الفاسدة وليس ضدها.
وأيضاً دعت أمريكا الأطراف السياسية العراقية المتناكحة في قبة البرلمان إلى العمل سوية للمضي بالنكاح السياسي قدما نحو تحقيق مصالح الشعب العراقي -هي تكول مصالح الشعب لكن هي تقصد مصالحها ومصالح السعودية ومقتدى وشركائه وطموحاته, كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، "مارك تونير" إن "الوزارة – الخارجية الأمريكية - تؤيد تظاهرات أتباع التيار الصدري في بغداد طلباً للإصلاح"!!!.
وهنا أذكر أتباع مقتدى وكل من انطلت عليه إكذوبة المصلح المنغولي بقوله تعالى ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )) أي إن قبول الأمريكان ورضاهم بحراك مقتدى هذا دليل واضح على أن مقتدى سيسر وفق مخطط أمريكي سعودي في العراق, هسه يجي واحد يكول مقتدى هو المهدي والغرب رضخ لفكر هذا المهدي !!! طبعاً هاي من تبريرات السذج والبهائم الي نكدر نسميهم "هوش بأرض الله " ولكم بابه يامهدي هذا الي يحط أيده بايد آل سعود الوهابية ؟! ويا مهدي هذا الي يسرق ويقتل ويركب طيارة وجكسارة ؟! يا مهدي هذا الي كل ساعة براي وماعندة لا مبدأ ولا رأي ثابت ودومه خاضع لضغوطات خارجية !!! هاي ابسط النقوضات على فكرة إن مقتدى هو المهدي الي انتشرت بين قطيع الاغنام الي يمشون وراه ... وصاروا بالضبط مثل الغنم الي تمشي وره مطي الراعي.
على العموم امريكا ومن خلفها اسرائيل ومعهم السعودية ما يقبلون بواحد إذا مو هو صار لعبة بديهم, وبالعافية على العراقيين هيج مصلح منغولي يشتغل على التوقيت يومية وكل ساعة وكل دقيقة ينطي موعد ويخلف هذا الموعد ويتراجع عنه, وعفية على أمريكا عرفت شلون تتلاعب بيه وسوته مثل الطلي كل ساعة بمكان وكل شوية براي حتى غسلته غسل.
مقالات اخرى للكاتب