افادت أخر إحصائيات الأمم المتحدة أن مايزيد عن 700 شخص قد قتلوا في العراق في حوادث عنف مرت بها البلاد في شهر نيسان الماضي فقط .
أما عدد القتلى في هذا الشهرشهر ايار الحالي فقد بلغ 300 قتيل لحد إعداد هذا التقرير .
لوحدث هذا في أي دولة أخرى ماذا يكون مصير حكومتها ,ماذا يكون مصير برلمانها , ماذا يكون موقف شعبها وقواه الوطنية ؟؟؟ أي مأساة يعيشها شعبنا العراقي !! أي كارثة حلت به ؟! متى يصرخ شعبنا الأبي وتصرخ معه قواه الحية بوجه الطائفية والطائفيين ..بوجه الإرهاب والإرهابيين ومن يدعمهم ..متى نصرخ بوجه الميليشيات السائبة بدون رقيب !! متى نصرخ بوجه البرلمان العاجز الفاشل ..بوجه الحكومة التي عجزت وفشلت بشكل ذريع عن حماية شعبها ووطنها !!!!
لقد وصفت الأمم المتحدة التفجيرات الأخيرة وما يتعرض له شعبنا بالمذابح ! وحملت المسؤولية لزعماء العراق !!
فمن تريدون أن يدنيكم بعد ؟؟
متى يتوقف سفك الدم العراقي؟ إن دماء الشعب الزكية التي دخل سيلها كل بيت كل شارع برقابكم يامن تعهدتم بقيادة العراق وشعبه وفشلتم ولم توفوبالوعد! .أن سيل الدم لا توقفه سوى صرخة الحق صرخة التغيير من أجل بناء دولة قادرة على حماية شعبها وصيانة حقوقه وتوفير الأمن والإستقرار له ومن حق شعبنا أن يتمتع بالسلام والحرية التي ناضل من أجلهما وأعطى مئات الألأف من الشهداء من أجل تحقيقهما.
تحلوا بالشجاعة يامن تدعون المسؤولية وفشلتم بها ! ياحكومة, يابرلمان , قدمواإستقالتكم الجماعية , حافظوا على ماء الوجه وليس عيب على من يفشل بالمسؤولية وإنما العيب كل العيب على من يتوغل بالفشل وليس له القدرة على تحقيق النجاح. ليتوقف نزيف الدم انها كارثة فكفانا سكوتا ولنحتكم الى الإنتخابات المبكرة اذن ولتكن صرختنا جميعا صرخة حق من أجل حماية وطننا وشعبنا من الطوفان الأتي قبل فوات الأوان.
يقول الكاتب الأميركي المستر ليمان : إن ثوار الأمم الديمقراطية يستخدمون أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق .
مقالات اخرى للكاتب