غريب امركم يا وزارة الكهرباء والمرء لا يلدغ من جحر مرتين ..فبعد فشل مشروع العشرة امبيرالذي عشنا حلمة كثيرا ..ظهرت لنا مشاريع وهمية كثيرة وعدتنا بها الوزارة التي يبدوا انها امتهنت الكذب والتدليس والاستخفاف بالمواطن البسيط فظهر لنا مشروع المولدات ذات الاسعار المخفضة ومشروع تصدير الطاقة الكهربائية الى خارج العراق ولا سيما واننا على ابواب الاكتفاء الذاتي الا ان الوزارة تسير من فشل الى فشل وبعد اندثار وفشل مشروع الانارة بالطاقة الشمسية الذي تم بعون المفسدين نصب اعمدة انارة بالطاقة الشمسية لتصب مبالغها في جيوبهم . وعادت ريمه الى عادتها القديمة..حيث عادت العتمة تجتاح شوارعنا بعد فشل الانارة الشمسية بعون المفسدين الذين جلبوا اسوء صناعة بالعالم ليضعوها في الشوارع ..الفكرة كانت مثالية لكن التطبيق يشوبه الفساد "والكلاوات"..فكم من الاموال انفقت وكم من الايدي العاملة اشتغلت بهذا المشروع المعتم والذي كان هدفه النور . مطلعون اكدوا ان داخل هذة الوزارة مافيات وعصابات ولوبيات يصعب اختراقها ولو كانت لدينا جهات رقابية تحصي المبالغ التي انفقتها الدولة على هذة الوزارة البائسة لامكن تزويد 4 دول مثل العراق في الطاقة . ان وزارة الكهرباء اثبتت للجميع فشلها وهي لازالت تتبجح بنجاحات فقط على الورق وحتى جنجلوتية تزويد المواطنيين بالكهرباء باسعار مخفظة خلال فصل الصيف فشلت فشلا ذريعا لان الكثير من المولدات لا تلتزم بالتعليمات وتدعي انها خارج الحصة المحددة من وزارة النفط وتقول للمواطن ( وين متريد تشتكي روح اشتكي ) وقد قدمنا شكاوي ومناشدات كثيرة على مدى عامين دون ان يكترث بنا احد لان بعض هذة المولدات تعود لمسوولين في الحكومة ولا يستطيع احد محاسبتها او اغلاقها مدير اعلام الوزارة (مصعب المدرس ) اتصلت به هاتفيا من اجل ان تاخذ الصيانة الكهربائية دورها فقال انا بلا حول ولا قوة والمديريات لاتنفذ الاوامر واكتب بالاعلام او الصحافة او اينما تشاء لانة مشغول دائما ولا يمتلك الوقت حتى للاجابة على الهاتف , والظاهر ان مشغول في صياغة الخطط الحالمة التي سيطلقها للمواطن البسيط وبيان البيانات الذي سيبشر الاولين والاخرين بانتصار الوزارة على اعدائها المارقين وتزويد كواكب الزهرة وعطارد وليبتون والمريخ بالطاقة الكهربائية . التصريحات الحكومية تطلق بلا رقيب ولا ضمير يجعلها تصحو لتعالج شبكة كهربائية متهالكة ..فالاعمدة والاسلاك تقع على المنازل تصعق الناس وهي لاتعير لهذه المخاطر اهمية ..اما التيار الوطني فهو اما عالي يدمر الاجهزة المنزلية او واطيء لايشغلها ..وعند بداية كل عام نتلقى وابل من التصريحات بان العراقي المظلوم سيينعم بليل مجرش هذا العام وما وسط موسم الصيف فتتغير التصريحات لتلقي بلائمة على الارهاب والارهابيين ونهاية فصل الصيف نخدر المواطن بان الصيف القادم سيكون اخر صيف حار بالنسبة لنا لنبقى نايمين بالعسل( وعلى هالرنة طحينج ناعم).
مقالات اخرى للكاتب