Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كيف دخلت .. ولماذا منعت؟
الأحد, أيار 29, 2016
طالب سعدون

 

سؤال يُطرح  باستمرار ، وخاصة عندما يقع  المواطن  في مصيدة  البعض من ( البائعين المتجولين ) لقناني الغاز، ويعطيه ( قنينة أجنبية ) بدل العراقية ، لان هناك من لا يستطيع التمييز بينهما ..

وغياب الضمير عند البائع يوقعنا في هذه الاشكالية التي ستبقى قائمة ما دامت الجهات المعنية لم تمنع دخولها ، أو تبادر بجمعها ، وتتحمل خسائرها ، حتى وإن لم تستوردها ، بحكم  مسؤوليتها عن حياة وراحة الشعب وأمن المواطن .

وأعترف أنني  وكغيري  الكثير ، ممن لم يلتزم بنصيحة الجهات المعنية  عندما  حذرت  المواطن كيلا يقع في حبائل الغشاشين وفاقدي الضمير فيتورط بقنينة غاز إيرانية أو تركية أو غيرها من الجنسيات الاخرى ، و تبقى  جاثمة على ( قلبه ) ، أو يدفع مبلغ يصل عند البعض الى35 الف دينار لكي يستبدلها ( بعراقية ) ، ودون ( ضمان ) أن لا يقع في ( المقلب) مرة أخرى ..

ورغم حذري ورجائي أن يعطيني قنينة عراقية ، لكني وقعت في ( مصيدة) البائع فقد إستغل جهلي بالتمييز بين الاثنتين ، والثقة التي وضعتها في غير موضعها واعطاني قنينة اكتشفت لاحقا انها ليست أيرانية  فقط  بل مليئة بالماء أيضا ، وليس فيها  غرام واحد من الغاز…

وما دام ( الفاس وقع في الرأس ) كما يقال  …كيف لي أن أتخلص منها ..؟ فاذا دفعت المبلغ المطلوب ( 35 ) الف دينار لتبديلها بعراقية ، فأكون قد سهلت تداولها مرة اخرى ، لانه من يضمن أن لا يتورط بها مواطن أخر ،  .. واذا تركتها في البيت فهي بلا فائدة ، وربما يكون فيها ضرر صحي ، أو أي سبب أخر حال دون استخدامها الرسمي..

وهناك من يتساءل .. كيف دخلت القنينة الايرانية  او غيرها الى البلاد …؟.. فهل إجتازت الحدود بالتهريب ، أو عن طريق القطاع الخاص ، ويفترض ان يكون التعامل معها  كأي بضاعة تدخل العراق بمواصفات تحددها الدولة ، وليس ان يترك الأمر لرغبة المستورد ، والحدود مفتوحه امامه لدخول ما يريد  ..فلا يجوز أن يترك التعامل للقدر ، والحظ والنصيب ، أو الصدفة عند تبديل القنينة  الفارغة باخرى مليئة بالغاز بان تحظى ببائع طيب وصاحب ضمير يخاف الله ، أو تقع مع  أخر عكسه ، أو يترك الامر للنصح والارشاد والتحذر فقط من الظاهرة دون علاجها والحد منها …

واذا كانت القنينة  الاجنبية قد دخلت بطرق غير رسمية ، فقد مضى من الوقت الكثير على إكتشاف هذه ( القنبلة الموقوتة )  في البيوت ، كما يصفها البعض … ويفترض أن تمنع من التداول ، وتتحمل الدولة جمع واتلاف ما دخل منها خلسة أو علنا ،  أو إرجاعها الى أهلها الاصليين ، فهم أعرف بها ما دامت ممنوعة عندنا ، وغير مرخص  لها  أن تدخل بيوتنا لاسباب حددتها الجهات المعنية …

واذا كانت هناك  صعوبة لدى البعض  التمييز بين القنينة العراقية والاجنبية فلماذا لا توضع علامة على  القنبية العراقية المليئة بالغاز كما كان في السابق ، حيث توضع علامة حمراء عليها ، ناهيك عن  شكلها وسلامتها الخارجية ونظافتها ، ولماذا لا تستبدل جميع القناني الحديدية العراقية بقاني بلاستيكية ، أخف وزنا ،  وتتحمل الحرارة العالية  ، وشفافة تساعد  المواطن على رؤية كمية الغاز في داخلها كما هو معمول في كثير من الدول ، ما دامت هناك صعوبة في تزويد المنازل بالغاز عن طريق الانابيب بسبب توسع البناء الافقي ، والظرف المالي الذي يحول دون تزويد البناء العمودي  به في الوقت الحاضر ..

فمتى نتخلص من القناني الاجنبية  واضرارها ، ويتخلص المواطن من الوقوع في حبائل الفاسدين وعديمي الضمير …؟

{{{{{

كلام مفيد :

نحن بحاجة الى هدوء في وسط صاخب   

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45451
Total : 101