Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محمود درويش.. وغلمانه الحاقدين.. ! بقلم: ليث فائز الايوبي
السبت, حزيران 29, 2013

 

 

 

 

 

 

ظاهرة قتل الادب كما اوضح اعراضها عالم النفس الشهير فرويد , لم تكن معنية بزمان او مكان او شريحة معينة دون سواها , فقد عانى تبعاتها كل فطاحل الفكر والادب , عربيا لم يكن الشعر بمنأى عن هذه الاعراض المازوخية التي طالت المتنبي قبل الف سنة وارتدت في نحور من اتهموه بالسرقة والمروق وانتحال الحكم والامثال بخمول الذكر والاهمال , حيث بقي المتنبي شاعرا راسخا رغم انوف من ناصبوه العداء وتواروا هم في زوايا النسيان , ولم يكن صفوة مبدعينا في العصر الحديث بمنأى عن اسنان اولئك القتلة  من مصاصي الدماء , وهم يتلذذون كما هو دأبهم دائما بقتل رموزهم والتنكيل بها , حية كانت ام ميتة , بدم بارد واعصاب هادئة , وكأنهم يرتشفون اقداح الحليب امام شرفة مطلة على بحيرة مليئة بالتماسيح  ..

قبل اعوام لا اكثر .. لم يكن أي شاعر او ناقد عربي سوي ,  يجرؤ على النيل او الطعن علنا  بشاعرية محمود درويش , , لا خوفا من هالته الشعرية ومكانته في قلوب محبيه وانما خجلا من موهبته الفذة , واعترافا منهم بضحالة حججهم الواهية , مكتفين بالتعتيم عليه نقديا – قدرما استطاعوا -  كما شكى درويش اكثر من مرة في حواراته الصحفية . معلنا ان الوسط الثقافي العربي وسط يشوبه اللبس والضغائن والمصالح وعدم الانصاف , تحركه مافيات ضليعة بالسير على الحبال تحترف تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام الثقافي .

وبالرغم من ان مهازل النقد الانكشاري المكشوف وروائحه الكريهة وفضائحه لم تعد خافية على احد , حيث لم يدع لنا هذا النقد العجيب نكرة الا والحقها بالف لام التعريف وفق مصالح متبادلة لا يمكن اخفاءها , مستغلا كون هذا الوسط الثقافي مجازا يعيش حالة انحطاط سلوكي غير مسبوقة , ويدار من قبل مافيات ضليعة بالتضليل ومحاربة المبدعين الطليعيين والتعتيم عليهم بشتى الطرق والوسائل . معززة بكتائب وميليشيات نقدية ومنابر اعلامية تكاد تكون حكرا على بركة التماسيح اياها  خصوصا عندما تناط تلك البرك الراكدة باشباه الشعراء , لا تفرق بين الرفيع والوضيع ابداعيا الا لغايات في نفس يعقوب , ما فتأ اصحابها يمطروننا بوابل من الخواطر المسيلة للدموع حفاظا على مكانتهم ( الشعرية ) المتكلسة , والبحوث النقدية التمجيدية الهزيلة , التي يتطرقون فيها لتجارب ( شعرية ) خاوية من الابداع بدوافع معروفة طبعا , لا تثير الضحك والاستهجان فحسب وانما عدم الرغبة اصلا في متابعة هذا الخليط الطاغي من الدجل   ، امثال محرر الصفحة الثقافية لصحيفة ( القدس العربي ) اللندنية  ومحرر القسم الثقافي لصحيفة الدستور الاردنية وسواهم من ذوي التجارب الشعرية المحدودة .

فكم من دراسة نقدية هجينة ما ان نضع مقتبساتها الشعرية المنتقاة تحت مجهر التذوق النقدي حتى نصاب بالاحباط والرغبة الشديدة بالضحك , جراء تلك الجمل الساذجة والركيكة المنتزعة من بطون الروايات ربما او المنتحلة من حوارات افلام الرسوم المتحركة .. كما يبدو ذلك جليا لكل متابع حصيف .

اليوم يتداول اكثر من منبر اعلامي عربي في هذا البلد او ذاك , لغايات معلومة.. ( فضيحة ) تأثر محمود درويش بالتوراة وقطف الثمار المتدلية من غصونها دون الرجوع الى حراس العتبات المقدسة في (اورشليم) ! , متهمين اياه بانتحال ونشر اسطر كاملة من ذلك الكتاب المغمور عربيا في شعره ,  وكأنه ارتكب جنحة السطو على بنوك النبي داوود وشركاته واساطيله , متجاهلين ان للشاعر المبدع حق تحويل التراب الى معادن نفيسة , دون الرجوع الى حارس المقبرة  ! , والا عد اليوت سارقا كبيرا في الشعر الانكليزي .

ما هذا الجهل المدقع ..؟

 من حق الشاعر الذكي ان يحول الملعقة او الحصاة  والممحاة الى مادة شعرية مدهشة , لا ان ينتحل حوارات الرسوم المتحركة وحوارات الافلام او الروايات المترجمة في شعره , كما هو حاصل حاليا .. لحيازة رضا وطمأنينة اصحاب المعاطف الثقيلة وصفحاتهم الثقافية المنتفخة كاكياس الرمل , هذه الصفحات التي يكاد يكون العلف فيها اغلى من الحمير ..!

اما جريرة محمود درويش  ان كانت له جريرة اصلا , فلا تكمن الا في ذلك البئر العميق الذي حاول اخوته , القاءه فيه نكاية بابيهم المحب ليوسف أي نكاية بشعره الاسطوري ,, هؤلاء الاخوة الاعداء اذا صح التعبير , يحاول بعضهم اليوم شحذ معاولهم وفؤوسهم استعدادا لقطع كل شجرة ظاهرة تؤدي الى الغابة .

هؤلاء الذين طالما زعموا ان درويش غيمة هائلة حجبت عنهم الشمس , وانهم يشعرون شأنهم شأن الخيول المسنة بالبرد , كلما ورد ذكره  و بالجفاف الجماهيري بسبب طغيان اسمه و شهرته ,  بل ان بعضهم لم يتورع حتى عن تغيير جنسيته الفلسطينية الى جنسيات دول عربية اخرى مجاورة للخروج من هذا المأزق التاريخي , لكنهم مع ذلك فشلوا في ترسيخ اقدامهم الشعرية على غرار مواطنهم السابق محمود درويش حتى بعد وفاته ( ياللسخرية ) , مكتفين بالارتماء في وحل الاضواء الاعلامية الكاذبة بطرق ملتوية والقبض بيد من حديد على منبر هذه الصفحة الثقافية او تلك المؤسسة المعنية بالثقافة , ظنا منهم ان الاقمار يمكن اصطيادها واغواءها بخواطر حزينة عن الليل ..!

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44328
Total : 100