Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق يستغيث الا من ناصر الا من معين
الاثنين, تموز 29, 2013

 

نعم العراق يستغيث يستنجد الا من ناصر الا من معين لانه يسير الى مصير مجهول الى منزلق خطير جدا فهناك مؤامرة  كبيرة تشترك فيها اطراف دولية واقليمية  وداخلية هدفها   عرقلة مسيرة العراق الديمقراطية الانسانية الحضارية حتى لو أدى الى ازالة العراق  من  الارض وابادة العراقيين تماما 

لان نجاح العراق والعراقيين في مسيرته الانسانية والحضارية سيشكل خطرا على وجود القوى الظلامية الاستبدادية في المنطقة لهذا بدأت في التفكير والتخطيط ورسم السبل والاليات المختلفة واعداد العدة من مرتزقة وسلاح للهجوم على العراق   واخماد اي نقطة ضوء اشرقت في العراق بعد  التغيير الذي حدث في العراق ومنع العراق من السير في طريق الديمقراطية والتعددية وبناء العراق الحر المستقل

وهاهي بدأت في تنفيذ مهمتها وهي ابادة العراقيين وتدمير العراق بدأت باصدار الفتاوى التي تحث وتحرض على ذبح العراقيين ونهب اموالهم  وهتك حرماتهم واغتصاب اعراضهم واعتبار ذلك الطريق الذي يؤدي الى الجنة والوسيلة الوحيدة التي ترضي الرب اي رب لا ندري

 ونتيجة لهذه الفتاوى بدأت افواج الكلاب الوهابية من كل  بؤر الرذيلة والفجور تتوجه للعراق لذبح العراقيين وتدمير العراق ملبين دعوات شيوخ الضلالة والفجور والانحراف التابعين للعوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل عائلة ال سعود

وفعلا بدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق  بشكل لا يمكن تصديقها ولم يحدث شبيه لها في اي مكان من العالم وفي كل مراحل التاريخ الذبح من اجل الذبح وبدون اي سبب ولا اي مبرر

المثير للاستغراب والدهشة انهم بدءوا  بذبح الناس العاديين الابرياء الذين لا حول لهم ولا قوة والذين لا ناقة لهم في الامر ولا جمل   مثل سواق السيارات الباعة المتجولون اصحاب البسطيات البسيطة عمال النظافة في الشوارع تجمعات الناس   في العزاء والافراح الاسواق الاحتفلات الدينية دور العبادة لكل الاطياف وقتل المصلين وحرق مئات النسخ من الكتب المقدسة وخاصة المصحف الشريف

للاسف الشديد ان المسئولين لم يأخذوا الامر على محمل الجد بل تركوا الامر وشأنه لانها انشغلوا بأمورهم الخاصة ومنافعهم الذاتية مما سهلت للقوى الارهابية الصدامية والوهابية ان تجد لها حواضن وملاجئ حصينة وتخترق  اجهزة الدولة المختلفة وعلى رأسها الاجهزة الامنية فاصبحت هي الامرة الناهية لها القوة والقدرة ان تفعل ما تشاء وما تريد في الوقت الذي تحدده والمكان الذي تريده

وهكذا بدأت المجموعات الارهابية تتطور وتتقدم  في كل المجالات من حيث المعلومات التي تحصل عليها ومن حيث تطور عناصرها في مجالات عديدة مثل التدريب والتسليح ودقة عمليات الذبح والتدمير وانقاذ عناصرها من الموت من الاعتقال حتى في حالة اعتقالهم لها القدرة على اطلاق سراحهم بطرق مختلفة تهريبهم من السجن تهديد القاضي او ترغيبه أتلاف الوثائق والادلة التي تدينهم وخلق ادلة ووثائق تثبت براءتهم كما ان  العناصر الارهابية يعيشون حياة مرفهة منعمة نتيجة لما يغدق عليهم وعلى ذويهم من اموال هائلة  وبغير حساب

في حين نرى الاجهزة الامنية  تضعف وتتراجع لا تملك اي خطة حتى للدفاع عن نفسها ومواجهة عدوها واصابها الوهن والخمول وكأنها استسلمت للامر الواقع

فهناك دولة العراق الوهابية لها حكومتها ووزرائها ولها معسكراتها وجيوشها ولها نفوذها ولها القدرة على فرض الاتاوات والضرائب على المواطنين  وحسب ما تقرر والويل لمن لا يلبي الطلب او حتى مجرد الاعتراض في حين حكومة العراق الجديد لا قدرة على اعتقال ارهابي في منطقة ما حتى لا قدرة لها على محاسبة مواطن لم يدفع ضريبة الدخل او تجاوز على الشارع العام او سرق اموال الشعب الخاصةاو العامة لان هناك عشيرة عصابة فئة تسنده وتدافع عنه

لهذا على المخلصين على الصادقين من العراقيين ان ينتبهوا للخطر المحدق بالعراق والعراقيين قبل فوات الاوان ويدركوا ان الاساليب التي استخدمت في مواجهة الارهاب اساليب غير نافعة وغير مجدية وان العناصر المكلفة بمواجهة الارهابين بالتصدي لهم غير مجدة وغير صادقة ان لم نقل انها متواطئة ومتحالفة مع الارهابين الوهابين والصدامين بل انهم من المنتمين والعناصر الفاعلة لهذه المنظمات الارهابية الوهابية والصدامية

على المسئولين  الذين يهمهم امر العراق والعراقيين ان يدركوا ان العراق واهله في خطر وعليهم  مواجهة هذا الخطر بجد وصدق ونكران للذات بدون اي خوف ولا مجاملة ولا يهمكم وقع الموت عليكم او وقعتم على الموت

وهذا يعني الغاء تلك الاساليب وايجاد اساليب جديدة

ابعاد العناصر الغير مجدة والغير نزيهة ومعاقبة العناصر المتواطئة عقاب عسير لا تأخذكم في الحق لومة لائم

تنقية الاجهزة الامنية من كل شائبة ومن كل عنصر فاسد مرتشي طائفي عنصري وتأسيس اجهزة امنية حرفية مهنية هدفها مكافحة الارهاب والارهابين والقضاء على الجريمة والمجرمين

المعروف ان العراق  يواجه هجمات ارهابية تشارك فيها دول عديدة ال اردوغان ال سعود ال ثاني والمجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية لهذا على الحكومة ان تعلن حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد ووقف العمل بالدستور

والا فالعراق معرض للضياع والعراقيين للابادة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.363
Total : 101