Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انهم يدقون طبول الحرب ضد سوريا ..!
الخميس, آب 29, 2013
شاكر فريد حسن

 

 

لم يعد مجالاً للشك بأن الضربة العسكرية لسوريا صارت وشيكة أو كما يقال اصبحت قاب قوسين أو أدنى ، فها هي اساطيل البحرية الامريكية والغربية الاستعمارية تقترب وتدنو من الحدود السورية لتوجيه ضربة للجيش السوري وللنظام السوري الحاكم . ويجري توظيف استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً غطاءً لشن هذه الحرب المرتقبة والمتوقعة كل لحظة ، على الرغم من ان التحقيقات الدولية لم تنته بعد ، ولم تحدد الجهة المسؤولة التي اقترفت المجزرة الكيماوية في الريف السوري .

وفي الواقع ان الاجتماع الأخير الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان هو مساهمة خطيرة ودنيئة في شن هذا العدوان على سوريا وبالتالي على الشعوب العربية والاسلامية ، ويعتبر أكبر مساندة ودعم للعدوان والاحتلال الاسرائيلي على شعبنا ، الذي يواصل سياسة القمع والتنكيل والقتل وعمليات الاستيطان وارتكاب المجازر الدموية ، التي كان آخرها قتل 3 شبان من قلندياً في الضفة الغربية .

ان امريكا وحلفائها ومن يدور في فلك سياستها وجوقتها يريدون من وراء هذه الضربة العسكرية تكرار السيناريو والمسلسل الاجرامي الدامي الذي جرى تنفيذه في العراق بحجة امتلاك النظام العراقي لاسلحة دمار شامل ، أي اسلحة كيماوية ، ولكن ثبت بالدليل القاطع ان العراق لا يملك مثل هذه الأسلحة ، وانما الهدف من وراء اجتياح العراق كان التخلص من نظام صدام حسين بالقوة، وتجزئة القطر العراقي وزرع الفتنة وتاجيج الصراع والخلاف الطائفي والمذهبي بين أبناء الشعب العراقي .

لا ريب أن العدوان الامريكي المرتقب ضد سوريا يستهدف تدمير سوريا واضعافها والفتك بها ، شعباً ودولة وتاريخاً وحضارة ، واخضاع نظامها الممانع المغرد خارج السرب الامريكي ، وافشال أي تسوية سياسية فيها من خلال افشال جنيف (2) ، بالاضافة الى تعميق حالة الانقسام في المجتمع السوري ، وتدمير مقدرات الشعب السوري ، وتفتيت القطر السوري خدمة لاجندات خارجية ، واستنزاف واهدار الطاقات والقدرات العسكرية السورية فضلاً عن احكام السيطرة على بلدان المنطقة الغنية بالمواد الخام والثروات الطبيعية . وعدا عن ذلك تغيير موازين القوى في المنطقة وضرب المشروع القومي العربي وصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية وعن المأزق الذي تعيشه الادارة الامريكية جرّاء المتغيرات والتحولات العاصفة التي بدأت تشهدها المنطقة ، وسقوط "الاخوان المسلمين " الداعمة لهم .

اننا نرفض التدخل العسكري والاجنبي في الشأن السوري ، ونقف بكل قوة ضد خيار الحرب على سوريا بحجة انهاء الصراع الدائر منذ أكثر من عامين بين السلطة السورية والجماعات الارهابية المسلحة المعارضة لها ، لأن الحل العسكري ليس حلاً ، وهذا ما اثبتته التجربة العراقية ، وضرب سوريا سيحرق الغابة ويشعل المنطقة برمتها ، ويزيد من معاناة ومأساة المدنيين السوريين ، وانما الحوار والحل السياسي هو الخيار الوحيد لانهاء اي صراع .

اننا لعلى ثقة بأن الصمود السوري المدعوم من ايران وحزب اللـه والمقاومة الوطنية اللبنانية قادر على لجم العدوان وهزم المخطط الامريكي في المنطقة ، وقادر على بعث المشروع القومي العربي من جديد ، الذي عبّده وأسس معالمه الزعيم القومي الخالد جمال عبد الناصر ، وسيبقى الأسد في عرينه ، وستكون دمشق مقبرة للغزاة والمجرمين . ولا سبيل في مواجهة هذا العدوان ، وكل عدوان ، سوى المقاومة والصمود والتحدي والايمان بالنصر والمستقبل . وهذا ما سيفعله الشعب السوري البطل الملتف حول قيادته ونظامه الممانع ، والمدافع بشرف وكرامة عن سوريا وتراب الشام . ولنقلها بصوت عالٍ : الخزي والعار لامريكا ، ولا للضربة العسكرية ضد سوريا .

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابن الانبار
29/08/2013 - 05:25
كفى نفاقا فقد مللنا
السلام عليكم ما هذا النفاق والدجل والافك عن اب ممانعة ومقاومة للنظام السوري المجرم تتحدث مقاومة ذبح الاطفال والنساء وحرقهم احياء واستباحة الاعراض وتدمير المساجد والمدن والبيوت على رؤوس اهلها عن اي مقاومة تتحدث الا تخجل من نفسك وزير خارجية النظام يسالوه اذا حدثت الضربة العسكرية هل ستردون بضرب اسرائيل يقول لكل حادث حديث حتى لا يجرا ان يقول ستضرب اسرائيل نظام البعث هو نفس نظام صدام حسين ونفس الدكتاتورية ومسالة الجعجعة بتدمير اسرائيل فقد كان صدام ملك الجعجعة ولو على الاقل ضرب اسرائيل حقا ليس مثل صاحبكم ( الاسد في عرينه )وصدام كان يدعي مساعدة الفلسطينيين كذلك فاتركو التجارة بقضية فلسطين وخلوهه على الله ولتلجون بالجذب وكولهه بصراحه صدام سني وبشار شيعي ربه ايران وكافي كذب وخداع
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45688
Total : 101