Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طبيبة تحتفظ بـ122 جثة تعود لاطفال كورد
السبت, آب 29, 2015



اربيل: تحتفظ طبيبة في الطابق العلوي من عيادتها الطبية بـ122 جثة تعود لأطفال كورد محفوظين داخل أنابيب زجاجية منذ أكثر من 35 سنة.

وتكشف الدكتورة عطية عن هويات هؤلاء الاطفال وتقول انهم "ولدوا متوفين في زمن تعريب القرى الكوردية على يد نظام حزب البعث".

ووضع كل طفل منهم في انبوب زجاجي معبأ بمادة الفورمالين للحفاظ على أجسادهم، وكتبت على الانابيب اسماؤهم واسماء امهاتهم وأسباب وفياتهم، وتقول الدكتورة، ان حملة "الانفال كان لها آثار سلبية على الجيل الذي يكن قد ولد بعد في ذلك العهد"، لذا ترغب بفتح متحف لهذه الجثث في مستشفاها الخاص.

الدكتورة عطية، والتي تخرجت في بريطانيا عام 1979، وفتحت قسم النسائية والتولد في مستشفى أربيل التعليمي، تقول "في زمن التعريب كان سكان القرى القريبة من الحدود ينقلون الى مجمعات ضواحي أربيل، وكانت أكثر النساء يواجهن حالات اجهاض، ويفقدن اطفالهن بسبب النقص في الدم، أو يلدن اطفالا معاقين".

وتضيف الدكتورة "بسبب وفاة الاطفال المعاقين في ذلك العهد، وبعد أن أجرينا دراسة للحالات، وبالاخص الاطفال الذين لديهم مشاكل في الرأس، توصلنا الى نتيجة بأن هؤلاء الاطفال اصيبوا بـ(توكسو بلازما)، والمعروف بين الناس بداء القطط، الذي ينتقل إلى النساء عن طريق الخضار والفواكه الموجودة في الاماكن الملوثة، وكانت مواقع هذه المجمعات ملوثة ولم يكن لديهم صرف صحي".

وأجرت الدكتورة عطية، وبمساعدة طبيبة أخرى، دراسة على 300 امرأة من اللاتي اصبن بالاجهاض، أو ولدن أطفالا معاقين، وتقول "الطبيبة المساعدة لي في هذه الدراسة تلقت ترقية، لكنني لانني لم أكن بعثية فلم أتلق اية ترقية".

واحتفظت الدكتورة عطية بجثث الاطفال في مادة الفورمالين، بموافقة الوالدين، وبلغ عددالاطفال الذين توفوا لغاية 1985، والمحفوظين لديها 122 جثة.

واستخدمت عطية هذه الجثث لأغراض طبية، وقالت "تلامذتي درسوا حالات هؤلاء الاطفال، واحتفظ بالاورام التي أخرجتها من بطون الامهات أثناء الولادة، وكان يزن الورم الواحد ستة كيلوغرامات، وقبل فترة أخرجت ورماً من بطن امرأة كان يزن 14 كيلوغراما".


المصدر: رووداو

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46464
Total : 100