Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انا عراقي... انا لن اقرأ
الأحد, أيلول 29, 2013
محمد عبود

 

لو اجرينا تصويتا شعبيا نخير من خلاله الناس بين اختيار مشروب (الكوكا كولا) او ( كتاب) كمادة تضاف الى مواد البطاقة التموينية لكل فرد , فبرايكم على اية مادة سيمنح المواطن صوته ؟؟ اعتقد ان الجواب لايتطلب ادنى مستوى من التفكير بالنسبة للعارف باسرار البشر . هذا التساؤل قفز في عقلي حين كنت متواجدا بفعالية (انا عراقي : اتا اقرأ ) في موسمها الثاني التي اقيمت على حدائق ابي نواس , ولكي لانبخس الشباب المثابر والطموح والمنظمة الراعية للفعالية كرمهما , وجب ان نتوجه بالشكر الجزيل الوفير لجهدهما الراقي الهادف الى اشاعة ثقافة القراءة , الى جانب بيع الكتب والمؤلفات مجانا الى القراء . لكن ليعلم الشباب والمنظمة والجميع ان غرائز وحاجات الانسان سلطان عليه , وسلم التفضيل البشري يخضع لدرجات ومراتب لايمكن تجاوزهما , فالاكل والشرب والجنس هما من اولويات ابن ادم دون غيرها من المتع والملذات والهوايات , كما ان الامور لاتقاس وتقارن بما هو شاذ ومستثنى , فثمة اناس يقرأون وهم جياع , يطالعون حتى لو اطعموا حجرا , فهؤلاء المهوسون بالقراءة فئة قليلة وحالات فردية مشخصة الاسباب والدوافع , اما الفئة الكثيرة لاتحثها على المطالعة الشعارات البراقة والفعاليات السنوية الرمزية التي يزول مفعولها في لحظة ازالة اللافتات وتنظيف المكان من اعقاب السكائر وقناني الماء الفارغة . ان حب القراءة وعشق الكتاب تربية تنقش ادابها وعاداتها في العقول منذ الصغر , وليس بالامكان ان نحض انسان على القراءة وهو عمر من العمر الثلاثين او اكثر , فالفرد بهذا العمر من المؤكد ان تكون له اسرة واطفال وما يتبع ذلك من مسؤوليات والتزامات تكلفه الجهد والوقت والمال لسد رمق العائلة بالمقام الاولى . فالعراقي لن يقرأ ولم يقرأ ما دام مضطهدا مستعبدا مسلوب الحرية منزوع الحقوق , تمتهن كرامته حكومة يديرها المتخاذلون والفاسدون واللصوص والسراق , طغمة سياسية القت العراقيين في اوحال الذل , مكملة حلقات مسلسل الخراب والتبعثر والتجهيل والتجويع والدمار الذي اخرج جزؤه الاول النظام المقبور الملعون . في احد الايام السوداء ابان حكم النظام السابق والتي لاتقل سوادا عن ايام النظام الحالي , قطف والدي من حديقة مكتبته المنزلية كتابا قيما ليبيعه في سوق المتنبي ليطعمنا من ماله , وقبيل خروجه من البيت , سألته والدتي : هل انت متاكد من ان سعر هذا الكتاب كافي لشراء (طبقة بيض) , فاجابها بهدوء حزين : أي


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39237
Total : 101