برز على السطح أصحاب المصالح الشخصية الذين يتاجرون بالصعيد ومعاناة أهله هنا وهناك ويتسولون بإسم الصعيد سواءً باسم الأهالى أو الشباب او غيرها من المسميات وككاتب وسياسى متابع لكل ما يجرى على الساحة وأتشرف بانتمائي الى الصعيد .وما دعانى الى اختيار عنوان مقالى ” المتباكين على الصعيد” هى سلبيات بعض الاشخاص او الكيانات سميهم ما تشاء عندما تنتهى من قراءة مقالى هذا.فقد وصل الى ايميلى الخاص خلال هذا الاسبوع اكثر من خبر وبيان عن شباب الصعيد كونى كاتب أو سياسى كل هذه الاخبار والبيانات الذي بسببها استأت من مواقف بعض الأشخاص الذي يريدون ان يجعلو من انفسهم اوصياء على الصعيد بينما اجدهم فى نظرى مسيريين وليس مخيريين بكل تناولاتهم ويلهثون وراء مصالح شخصية ضيقة.كل البيانات والاخبار من مسميات مختلفة وكلها تدخل فى اطار الصعيد بينما وجدت انها نابعة من اشخاص لا يمتون للصعيد بصلة لأن الصعيد الشهامة الصعيد العزة الصعيد الغيرة الصعيد الوطنية لا يمكن ان يكون شبابها بتلك الطريقة , شباب الصعيد طامحين الى اشياء كبيرة يهتمون بقضايا الوطن قبل قضاياهم.ما جعلنى اجزم ان من يحاولون ان يروجوا عن تمثيلهم للصعيد او شبابها بان اخبارهم وبياناتهم لم تحمل ادانة لما حدث من مجزرة الهلالية والدابودية او ما تعيشة البلاد من جهل وفقر ومرض ....... وغيره فهؤلاء ليس من الصعيد اطلاقاً.فقط وجدوا ان هناك من يريدون تاسيس كيانات باسم الصعيد بغض النظر عن فاعليتها لأن الذين يدعون انهم كيانات شبابية لم يقدموا شئ على الواقع فاتجهوا للبكاء ومحاربة هذة الكيانات الذي لم اسمع بها الا من خلال بياناتهم وهذا غلط فادح يرتكبونة وحاشا لله انهم صعايدة لان شباب الصعيد يتطلعون لتنافس فى تاسيس المنظمات الشبابية والمدنية من اجل خدمة الصعيد والشباب الحقيقيين يدركون ان من حق اى جماعة ان تاسس حزبا او كيانا او منظمة مكفول فى الدستور والقانون.لكن مثلما وجدت فى اخبارهم وبياناتهم انهم يتباكون على مصالح او ان اشخاصا يدفعونهم ويستخدمونهم لمثل هذه الأشياء التافهة.فلى ان اتسائل عن تلك الكيانات او التكتلات الشبابية بعدة اسئلة وعليهم ان يعرفوا قدر انفسهم من خلال اجابتهم عليها.
لماذا لا نجد في بياناتكم اى موقف من القضايا الوطنية أو حتى ما يخص الصعيد فعلاً
لماذا لا أجد لكم تحرك على أرض الواقع كم عدد المنضمين فعليا الى جبهتك أو تكتلك ماذا صنعت فى الفترة الماضيه وما هى خططك المستقبليه كم فى المئة من أهدافك حققت وأخيرا حذارى لكم ان تعيدوا مثل هذه الاساءات والاخبار الذي تسئ للصعيد فانا قادم ومعى شرفاء تطوعوا بالجودة بأنفسهم ومالهم ووقتهم لخدمة مواطنى الصعيد حتى اثبت لكم ايها التكتلات كيف العمل على الواقع وكيف العمل بزيف وبهتان ولن انقاد لكم ولا لمن يستخدمونكم كأداة لتحقيق اغراض ومصالح شخصية. ولن اقول لكم اريد الاستفادة من خبراتكم فهذه فضيحة ولكن اقول لكم تعالوا لكي نعلمكم وتستفيدوا من خبراتنا. وأدعو الله أن يجمعنا على مجموعة من الشباب تساعدنا ولا يفعلوا مثلما تفعلون ايها الشباب من تحاربون بعضكم قبل ان تثبتوا جدارتكم او تجدون لكم قيمة حقيقة فى الصعيد فنصيحتى لكم ان تخرسوا نهائيا ايها المتباكون على الصعيد من اجل تحقيق مصالحكم ومصالح ولاة نعمتكم من المسئولين .
مقالات اخرى للكاتب