اعتبر الرئيس الامركي باراك اوباماا في مقابلة أجرتها معه شبكة سي بي اس( إن التوصل الى حلول سياسية في العراق وسوريا بصفة خاصة و في الشرق الاوسط بصفة عامةلن يتحقق الا من خلال الجمع بين السنة والشيعة الذين هم السبب الاكبر للنزاع ليس فقط في الشرق الاوسط ولكن في العالم)
واضاف ان( لولايات المتحدة قد لا يكون لديها أي خيار آخر سوى إرسال قوات برية امريكية، إذا فشلت الغارات الجوية التي تقودها امريكا والعمليات العسكرية للقوات العراقية والكردية على الأرض القيام إضافة إلى تدريب المعارضين السوريين لتحقيق أهدافها")
وكما يبدوا فان الرئيس الامريكي يتناسى كيف قامت اجهزه استخبارات بلاده بالتعاون مع مصر وباكستان وبلدان عربية بتجنيد الاف العرب للقتال في افغانستان عام 1979 لغايه 1988 ضد الروس الكفار وكيف تم استخدام هؤلاء المجاهدين التكفيريين ومنظريهم من امثال عبد الله عزام وابو حمزه الكممصري وعمر بكري في البوسنه والصومال وكوسوفو .... وتنا سى ايضا 18 من هؤلاء فجروا برجي التجاره عام 2001 ولم يكن البرج مسجدا شيعيا!!!!! وهل ان سفارتهم في نيروبي ودار السلام كان لها علاقه بالصراع المذهبي وهل كانت تفجيرات لندن و مدريد وقتل 120 الف جزائري من قبل مواطنيهم من نفس المذهب تفسر ادعاءاته وهل ما يحصل في ليبيا ومصر واليمن له علاقه بالصراع بين السنه والشيعه ؟؟؟؟؟؟
نعم نحن شعوب نعاني من حساسيات الطائفه ولكنا عشنا معا لعشرات القرون لابل انك لتجد في بلداننا تعايشا لم تعرفه اوروبا التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق اليهود خلال الحرب العالميه الثانيه ومن قبلها حروبا بين الكاثوليك والبروتستنانت لكن ظهر في ارضنا من نظر لفكر التكفير وموله وغذاه كوحش كاسر لاصله له باهل السنه ولا بالشيعه يا فخامه الرئيس اوباما
ترى هل كان وراء مشروع الربيع العربي الفاشل والكارثي سنه وشيعه وهل لهم صله باغتصاب الاراضي وتشريد ملايين البشر منذ اكثر من نصف قرن ؟؟؟؟
نحن نعرف جيدا ماوراء كل هذه الاحاجي ومن هو المستفيد من وراء الارهاب ومن درب داعش ومن قبلها القاعده ومن سيسحل محلها لتبقى المنطقه مشتعله والتدخل الخارجي مباح للاقوياء في بلدان مغلوبه على امرها.