Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحسين قتل بسيف جده!..
الأربعاء, تشرين الأول 29, 2014
حيدر فوزي الشكرجي

فكر منحرف روج له  تبريرا لما لا يمكن تبريره،  وهو قتل سبط رسول الله الحسين (عليه السلام) مع أصحابه، وأنتهاك حرمة الرسول، وسبي محارمه، لم يكن على يزيد أن يفكر في مخرج، ففي بلاطه يجتمع الكثير من وعاظ السلاطين، كالكلاب الجائعة حول القصاب.

فالحسين خرج عن أمام زمانه، شارب الخمر، الفاجر الزاني، يزيد أبن الطلقاء! نعم فهذا ما فسروا به آية الولاية، وعلى تفسيرهم كان على إبراهيم أتباع النمرود وموسى فرعون، وكذلك بقية الأنبياء والرسل (عليهم السلام)، فهؤلاء الطواغيت كانوا ولاة أمرهم!

مبدأ مريض، أختار بعضهم تصديقه خوفا وضعفا، والآخرون طمعا بما قد ينعم عليهم السلطان، والبقية حبا في العبودية لبني جنسهم على عبودية الله، هذا هو الإنحراف الذي أراد يزيد وزبانيته أحداثه في الإسلام، وهو ما دعا الحسين (عليه السلام) للخروج الى كربلاء، {إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي}.

لهذا تآلب عليه عبيد السلطان، وظنوا أنهم بقتله نجحوا في حرف الدين الإسلامي، ولكن دماء الحسين وصحبه (عليهم السلام) كانت شرارة ثورة لم تخبوا منذ آلاف السنين.

بعد كربلاء، توجه جيش يزيد إلى المدينة ودخلها بواقعة الحرة، فأستحلها ثلاثة وأرتكب جنده فيها مالم يرتكبه المغول في بغداد، من سلب وقتل وإغتصاب، ولم يرحل منها إلا ان بايعه أهلها على أنهم عبيد له يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء، فمَن امتنع من ذلك قتله، وبعدها أمر برمي الكعبة المشرّفة بالمنجنيق حتّى إحترقت أستار الكعبة.

قد يستوعب العقل السليم، أن ثورة كثورة الحسين (عليه السلام)، بما تحمله من قيم ومبادئ، والأستعداد للتضحية بالنفس والذرية والأصحاب المخلصين في سبيل الدين الإسلامي، لا بد لها من الخلود، ولكن ما لا يقبله العقل هو الدفاع عن شخص كيزيد، الذي لا يعلم أحد أين قبره أصلا، ودولته مع ما تمثله تلك الدولة من مفاسد وأبتعاد عن الإسلام.

السبب المنطقي، هو أن الدفاع عما يمثله يزيد ودولته، كان من حكام رغبوا أن يكونوا كيزيد بفسقه ومجونه وإستعباده للناس، لهذا فهم  دائمي المحاربة لثورة الحسين وأصحابها .

اليوم أحفاد يزيد نمو في الأرض كالدغل الشيطاني، وجمعهم حقدهم الأعمى، والرغبة في إخماد ثورة الحسين،  فهاجموا العراق كالجراد، ولكنهم صعقوا بما رأوه من احفاد الحسين، وأن أرادوا أن يعيدوا كربلاء، سيعيد أليهم جند الحسين كل البلاء.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4774
Total : 101