Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
" في فردوس الوطن " تأرخة وسرد نضالي
الجمعة, تشرين الثاني 29, 2013
وداد عبد الزهره فاخر

 

 

 

 

 

 

للصديق العزيز الدكتور صادق اطيمش دائما جديده’ الذي يخرج علينا به ، والذي يتعلق دائما بوطن عزيز اسمه العراق أحبه وأحببناه جميعا وملئنا فضاءه حبا وتغريداً . والإصدار الجديد للعزيز الدكتور اطيمش يحمل في طياته سرد جميل لتاريخ نضالي أشبه بالسيرة الذاتية بدءاً من العهد الملكي ، وخاصة ما جرى من أحداث انتفاضة العام 1956 ، او ما اصطلح عليه من تسمية الحدث بـ " حرب السويس " ، وهي الحرب التي كانت نتيجة لتأميم الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر لشركة قناة السويس العائدة للاحتكارات الأجنبية آنذاك ، عندما امتنع البنك الدولي عن إقراض الحكومة المصرية لبناء السد العالي . ويسرد أحداثه التاريخية الوطنية من خلال الحديث عن سيرة رفاق زاملوه أو عايشهم طوال عمله النضالي داخل الوطن ، وحمل حبهم وحب وطنه في دواخله وهو خارج الوطن وبعيدا عن فضاءاتة الرحبة الجميلة بعد ان حملوه حب الحزب في دواخل قلبه وعقله . 

وابتداء يسرد لنا الكاتب موجز جميل عن شهيد الصحافة العراقية ونقيبها السابق شهاب احمد التميمي ابن مدينته الشطرة ودوره الحيوي في تعلق الصبي ابن الثانية عشر بحب الوطن هو وزميله الشاعر الشعبي المعروف بعد ذلك زامل سعيد فتاح بحث وتشجيع من قبل الشهيد التميمي . 

وهكذا ينخرط الكاتب ضمن جمهور الشباب الذين وقفوا مدافعين عن ثورة 14 تموز 1958 بعد انبثاقها ، كمدافع عن حقوق الفلاحين في مدينته الناصرية جنبا لجنب التميمي المناضل الخارج من سجون النظام الملكي .

ومن خلال سيرة رفيق اخر يسرد لنا الكاتب الدور النضالي للحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية العراقية في حث الجماهير لاسناد الثورة المصرية ، وإشعال الشارع العراقي بالتظاهرات العارمة بوجه حكومة العهد الملكي ، بسبب العدوان الثلاثي على مصر، وما جرى فيها من أحداث نضالية عكست روح ووطنية الشعب العراقي ، ووقوفه بوجه المستعمرين آنذاك .

ويعيد لنا في فصل سابق أحداث اضرابات عمال النفط في البصرة بوجه الشركة البريطانية الاحتكارية التي استعانت بالحكومة وشرطتها ووزير داخليتها انذاك سعيد قزاز لوأد الإضراب ومطالب العمال التي تبناها الحزب ، وكسرالاضراب ، والذي لم يجد نفعا لقوة شكيمة العمال وجدارة الحزب الشيوعي الذي ساهم في دعم الاضراب وقيادتة . 





وهكذا يسير بنا الدكتور صادق اطيمش مع التارخة النضالية لسير رفاق أعزاء ، ويختمها بالولوج بعد سقوط حكومة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم في انقلاب البعث الأسود يوم 8 شباط 1963 في انتفاضة الشهيد حسن سريع ، اثر تصفية العديد من الشخصيات الشيوعية والوطنية وعلى رأسها قيادة الحزب الشيوعي ورفاقه الأبطال من عسكريين ومدنيين، وزج الآلاف من الشيوعيين والوطنيين في المعتقلات والسجون ، وكان الكاتب احد أولئك المناضلين الذين قاسوا الكثير من النظام الفاشي العفلقي العنصري ونابه الكثير داخل معتقلاتها وسجونها ومن ضمنها السجن المشهور " نكرة السلمان " . فقد انتفضت مجموعة من العسكريين وجلهم من ضباط الصف والجنود الأبطال بوجه النظام الفاشي بقيادة الشهيد الشيوعي حسن سريع ابن السماوة البطل ، ورغم فشل الانتفاضة واستشهاد القائمين عليها من ضباط صف وجنود إلا إنها سجلت في سفر النضال لمناضلين بسطاء استفزت مشاعرهم الوطنية ممارسات البعث الفاشية فانتفضوا بوجهها .

ويختم الكاتب الكتاب بسرد ما جرى للانتفاضة وإلقاء القبض على قادتها وعلى رأسهم الشهيد حسن سريع ، وصمودهم البطولي إثناء المحاكمات الجائرة حتى وقوفهم بشموخ وإباء في ساحة الإعدام .

ويضع الكاتب أسماء جللها النور والبهاء لنخبة من أبناء الشعب العراقي يقف على رأسهم نائب العريف الشهيد البطل حسن سريع والشهداء الأبطال " رأس العرفاء كاظم بندر والعريف كاظم فوزي والعريف رمضان ونائب العريف صباح ايليا .. الى آخر سلسلة ضباط الصف والجنود الأبطال " .

تحية للكاتب المبدع والصديق العزيز الدكتور صادق اطيمش ، وتحية لكل المناضلين العراقيين الشرفاء الذين سجلوا أسمائهم في سجل الخلود الأحياء منهم ، والشهداء الأبطال .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35643
Total : 101