Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لكل مرحلة زمنية موقف وسياسة
الاثنين, كانون الأول 29, 2014
طارق عيسى طه



ان جمهورية العراق تمر بظروف غير طبيعية حرب شعواء حرب تدخل ومؤامرات كبيرة لا حدود لها وكانت نتيجة الصراعات الداخلية والاقليمية والدولية انتصارا مؤقتا وبصيصا من ضوء خافت يحتاج الى دعم من جميع القوى المحبة للسلام والخير والمحبة هذا الانتصار المؤقت هو مجيئ قيادة لا زالت حتى بعد تخطيها المائة يوم ماشية الى الامام بتؤدة وتصميم واصرار لغرض خدمة الشعب التواق الى الحرية ولبناء دولة مؤسسات ديمقراطية مدنية بما في ذلك احترام حرية الفكر محاربة المحاصصة الطائفية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب لقد استلمت الحكومة الجديدة مقاليد حكم في بلاد دخلها الاعداء والعصابات المتوحشة وقد احتلوا ثلث مساحتها وهجروا مواطنيها واستباحوا الاعراض وحولوا النساء الى سبايا وسلع يبعوها في الاسواق وخاصة الايزيديات منهن ولم يسلم منهم المسيحيون والشبك والكورد وحتى العرب سنة كانوا او شيعة ,اما ما يخص الجبهة الداخلية فالحكومة قد تشكلت من عدة كتل سياسية ولكل كتلة مطالب خاصة بها بالاضافة الى الكوارث والمفخخات والعصابات الداخلية التي تخطف المواطنين وتبتزهم ثم محاربة الفساد المالي والاداري وقد تم اكتشاف فضائيين في وزارة الدفاع عددهم خمسون الف فضائي يستلمون المليارات من الدولارات الامريكية طبعا لا يداومون ولا يقاتلون وانما ينهبون فقط مع اسيادهم وقد كذب الخبر هذا كل من وقف ضد التغيير اما وزارة الداخلية فقد بلغ عدد الفضائيون فيها 75 الف طبعا ينهبون من الميزانية الخالية المليارات من الدولارات الامريكية عدا السبعة الاف فضائي في امانة العاصمة والخمسة الاف في الحكومة المحلية في محافظة البصرة .ان ظروف عقد الاتفاقية والمصالحة بين المركز والاقليم لم تكن طبيعية وقد هدد قادة الاقليم بالانفصال وقام المركزبقطع الرواتب وقام الاقليم بتصدير النفط بالرغم من كل تهديدات المركز , وقد صرح سياسيوا الاقليم بان ظروف العراق قد تغيرت بعد 10-6-2014 اي انهم حلوا المادة رقم 140 من الدستورمن طرف واحد ولا توجد اراضي متنازع عليها بعد استلامهم لمحافظة كركوك . ان الاتفاقية النفطية بين الحكومة الاتحادية والاقليم لم تعلن كاملة اولا ثانيا اعترافها بان النفط العراقي هو ملك لكل العراقيين ويدخل 250 الف برميل نفط يوميا الى شركة سومو بالاضافة الى 300 الف برميل يوميا من نفط كركوك الى شركة سومو اي 550 الف برميل المجموع يوميا في ظل الظروف الراهنة حيث بلغ سعر البرميل اقل من 60 دولارا , في ظل هذه الاتفاقية يقوم الجيش العراقي بالتعاون مع قوات البيش مركة في مقاتلة عصابات داعش ومهمتنا الاولى في المرحلة الراهنة الحفاظ على الوحدة الوطنية وترك النزاعات جانبا .ان التقارب بين الحكومة الاتحادية والاقليم خطوة ايجابية لمصلحة الطرفين بلا شك, انني ارى حرص القيادة السياسية قائم على سياسة الوحدة الوطنية لاسترجاع اراضينا المغتصبة وهذه السياسة يجب ان تحترم من قبل جميع الكتل السياسية يدا بيد وكل خلاف بين الكتل يصب في مصلحة اسرائيل وعصابات داعش الاجرامية .بفضل هذه السياسة بدات قوات داعش المجرمة تترنح تحت ضربات قوات الجيش والشرطة والبيش مركة والحشد الشعبي والعشائر المسلحة مع العلم بان سياسة حكومتنا السابقة تجاه عشائر الانبار كانت سياسة التهميش وتشبيه اعتصامهم بالفقاعة وضربهم بالبراميل الحارقة الى ان تجرأ القسم منهم بتاييد الدواعش طبعا كل تهميش او تهجير لا يبرر الوقوف مع المغول الجدد ابدا , اما النازحون والذين بلغ عددهم على ما يزيد على المليونين ونصف المليون يعيشون في ظروف قاسية جدا نقص في الغذاء والماء والدواء اجتاحتهم موجة البرد والكثير منهم في العراء تنقصهم البطانيات واللحف اكثرهم بلا وثائق ثبوتية مات المئات من الاطفال والحوامل لا يزورهم طبيب ولا مسؤول , فماذا تستطيع فعله الحكومة الجديدة ؟ بعد ان اصبح الفساد والرشاوى والسرقات ثقافة يدين بها الكثيرون منهم من تم اكتشافه والاكثر من هؤلاء لا زالوا غير معروفين لقد افسد نظام المحاصصة الطائفية الكثير من فئات الشعب وحتى صغار المسؤولين نحن بحاجة الى بناء شخصية الفرد العراقي من جديد وزرع حب المواطنة والتضحية من اجل الجميع والعودة الى الشخصية العراقية ما بعد ثورة 14 تموز عام 58 حيث كانت التظاهرات المليونية تجوب الشوارع وكان الشعب مستعدا للقتال والتضحية بحياته من اجل حماية جمهوريته الاولى .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5064
Total : 101