بدأ لا أعتقد ان الذين صدحت حناجرهم بهذا الهتاف هم من التيار الصدري ..واذا كان تصوري خاطئ فلا أقول في الذي سمعته أذني ورأته عيني ألا عجبا في بلد تظهر فيه عجائب خفية . وحقائق مخيفة ..وتضعنا أمام قضية .. لا يفعلها إلا الحمقى..هل الذي سمعته وشاهدته من اصطفاف ناس يمنة ويسرة لموكب اردوغان الذي تجاهلهم تقف مصفقة ومصادقة لشرعية الاحتلال التركي لجزء من أراضينا .
تركيا وشلة اردوغان داعم رئيسي للإرهاب الذي ينطلق من أراضيها تجاه العراق وسوريا والدمار والخراب الذي حصل ويحصل لكلا البلدين ثمرة تجمع واعداد وتدريب وامداد بالسلاح والعتاد من هذا البلد الذي يعد اسلاميا ولا يبخل الأخوة في قطر والسعودية بالدعم المالي .
أذكر الجهلة جهلة الذين رحبوا بحرارة لاردوغان مباركين دخول قواته ذات النوايا الهجومية والعدائية باسقاط الطائرة الروسية بحجة دخولها الأجواء التركية واعتبرته اعتداء على حرمة البلد وخرق لسيادتها..فكيف تصفقون لمن يعطي لنفسه الحق بدخول اراضي الغير ولا يعتبر لسيادة وحرمة البلد والجيرة والإسلام .
من الواضح دخول هذه القوة القتالية تنسجم مع مخطط تقسيم العراق بمباركة أمريكا لتكون قريبة على حماية دعاة التقسيم من النجيفي اخوان ومرتزقة الهاربين من سكنة فنادق اربيل وعمان وسياسي الرجلين من البرلمانين وصناديد العشائر التي تركت أرضها واهلها وتقاتل عن بعد وهم من الإطالة بالاسماء والعناوين { أمير دليم ..وشيخ مشايخ } الخ.. ومساعدة الاخ مسعود وزبانيته لتحقيق مآربهم ومخططاتهم التي سترتد عليهم بالخسارة الكبيرة ..خسارة تعاقد الاكراد مع بلدهم العراق وخسارة ما يحلم به وتصوره خيالاته المريضة في اقامة الدولة الكردية يقينا ان السليمانية ستبقى عراقية بوعي حزب الاتحاد وحبه للعراق بطوائفه ومذاهبه ..ومنهاج حزب التغيير الذي يحاول الحد من دكتاتورية مسعود ومصادرة القرار الكردي .
وهنالك امر آخر وعامل مهم لتجرئ ودخول القوات الانكشارية والجندرمة هو العامل الاقتصادي الذي توفره داعش ومسعود البرزاني لتحسب انقطاع إمدادات الآف من ناقلات النفط في حالة تنظيف الموصل من الدواعش واتباعهم من حثالة النجيفي أثيل وبقايا عسكر يأتمرون بامرة البغدادي .
لقد افتضح دور هؤلاء السذج من صفق لاردوغان .. ومن ساعده على دخول واستباحة الاراضي العراقية ويرتضي بحكم {عصمان } والعم سام على حياة العيش المشترك .
هؤلاء منافقين ليس لديهم ثبات على معتقد وموقف وهم يشاركون في تقسيم واغتيال العراق وعلمائه وأطبائه وأصحاب الكفاءات وإرغام الناس على الهجرة والقتل والخطف .
ان الذي يضع العراق امام مدفع المخاطر والتحديات والبلايا والنار ولا يحفظ غيبته وما يتعرض له من مؤامرات ..فبئس القوم أنتم الذين أخرجت هذه الأصوات النشاز التي تذبح العراق وأهله باسم الله والوطنية وتتستر بالدين ..لتلغم أفواههم بحجرأعداء العراق وهذه حقيقة ..والحقيقة لا تعجب !!
مقالات اخرى للكاتب