Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(مقتدى فِي مِيزَانَ النوري...) الحَلَقَةُ الخَامِسَةُ
الخميس, كانون الأول 29, 2016
جليل النوري


 إِنَّ مَا جُعْلَنَا نَبْتَعِدُ عَنْ السَّيِّدِ مقتدى وَعَنْ هَذَا الخَطِّ هُوَ لِأَسْبَابٍ كَثِيرَةٍ وَمُخْتَلِفَةٍ مِنْهَا تَقَلُّبَاتُ السَّيِّدِ الصَّدْرُ وخنوعة وخضوعة لِلمَشْرُوعِ الإِيرَانِيِّ الَّذِي تُسَيِّرُ علية المِلِيشِيَاتِ الوَقِحَةَ وَالأَحْزَابَ الفَاسِدَةُ وَالخَوَنَةَ وَالعُمَلَاءَ وَمُمَارَسَتَهُمْ الظُّلْمِ وَالقَتْلِ وَالتَّهْجِيرِ وَالتَّشْرِيدُ والتطريد وَالسِّرْقَةُ وَالفَسَادُ وَالاِنْحِرَافُ وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ الرَّغَبَاتِ الإِيرَانِيَّةِ فِي المِنْطَقَةِ وَالعِرَاقُ خُصُوصًا.. 
 وهاهو اُنْظُرُوا بِأَعْيُنِكُمْ كَيْفَ أَنَّهُ يَطْعَنُ بِشُعْبَةٍ وَبِجَمَاهِيرِهُ وَمُحِبِّيَّةٌ وَخَذِّلْهُمْ بِشِعَارَاتِهِ الرَّنَّانَةَ بَعْدَمَا كَانَ يَصِفُ المِلِيشِيَاتِ الإِيرَانِيَّةَ بِالوَقِحَةِ!! وَلَكِنْ سَبِّحَانِّ مُغِيرَ الأَحْوَالِ فَهَا هِيَ اليَوْمَ قَادَةُ تِلْكَ المِلِيشِيَاتِ أَصْبَحَتْ رُمُوزٌ وَطَنِيَّةٌ بِعُيُونِ السَّيِّدِ الصُّدَرَ يَا تُرَى مَا الَّذِي جَعَلَهُ يَتَغَيَّرُ بِدَرَجَةِ ١٨٠؟؟؟؟. نَعَمْ أَنَّهُ الضَّغْطُ الإِيرَانِيُّ وَمَا لِقَائِهِ الأَخِيرِ مَعَ قَادَةِ المِلِيشِيَاتِ الوَقِحَةِ مَاهُو أَلَا دَلِيلٌ وَاضِحُ عَلَى خنوعة وخضوعة ورجوعة إِلَى الحِضْنِ الإِيرَانِيِّ بِوِسَاطَةِ المَرْجَعِيَّةِ السيستانية مَرَّةً أُخْرَى.. 
 إِنَّ لِقَاءَ مقتدى الصَّدْرُ وَالَّذِي يَعْتَبِرُهُ البَعْضُ مِنْ السُّذَّجِ وَالأَغْبِيَاءِ أَنَّهُ لِقَاءٌ تَارِيخِيٌّ مُوَحَّدٌ لِقَادَةِ الشِّيعَةِ وَلَا يَعْلَمُ إِنَّ لِقَائِهِ بِهَذِهِ الشرذمة هُوَ آخَرُ بِسَمَّارٍ يَكُونُ فِي نعشة وبمستقبلة الوَطَنِيَّ وَالسِّيَاسِيَّ وَالمَذْهَبِيَّ وَالدِّينِيَّ وَبِمُسْتَقْبَلِ جَمَاهِيرِهِ وَمُحِبِّيَّةٍ وَكَمَا أَنَّنَا لَا نَسْتَغْرِبُ وَلَا نَسْتَبْعِدُ غَدًا أَوْ بَعْدَ غَدٍ بِأَنْ مقتدى الصَّدْرُ سَيَكُونُ مُرَشَّحَا إِلَى قَائِمَةٍ وَلَائِحَةِ الأَشْخَاصِ الَّذِينَ سَعَوْا فِي دَمَارٍ وَخَرَابِ العِرَاقِ وَفِي سَلْبٍ وَنَهْبِ خَيْرَاتِهِ وَثَرْوَاتِهِ وَفِي زَجِّ مِئَاتِ الآلَافِ مِنْ الشَّبَابِ فِي حَرْبِ لَانِهَايَةٍ لَهَا وَلَيْسَ لَنَا نَاقَةً فِيهَا وَلَا جُمَلَ، لِكَوْنِهَا صِرَاعٌ وَحَرْبٌ سُلْطَوِيَّةٌ وَدُوَلِيَّةٌ وَطَائِفِيَّةٌ سِيَاسِيَّةٌ تَنْتَفِعُ الدُّوَلُ المُحْتَلَّةُ وَالمُسْتَعْمَرَةُ مِنْهَا وَنَحْنُ حَطَبٌ وَوَقُودُ نَارِهَا.. 
 وَهَذَا طَبْعًا يَكُونُ مِنْ أَجْلِ رِضَا إِيرَانَ وَالمَرْجَعِيَّاتُ الفَارِسِيَّةَ لَيْسَ آلَّا وَمَا دَاعَشْ إِلَّا أَدَاةٌ تُحَرِّكُهَا تِلْكَ الدُّوَلُ لِتَنْفِيذِ مُخَطَّطَاتِهَا المَرْسُومَةِ فِي المِنْطَقَةِ وَالعِرَاقُ وَسُورِيًّا خُصُوصًا... وَبِدُونِ أَدِّنِي شَكٌّ وَلَا نَسْتَبْعِدُ أَيْضًا أَنَّ السَّيِّدَ مقتدى الصَّدْرُ فِي الأَيَّامِ القَادِمَةِ وَقُبَيْلَ الاِنْتِخَابَاتِ سَيَكُونُ فِي جِوَارِ المَالِكِي وَإِلَى جنبة وَسَيُصْبِحُ المَالِكِي أَيْضًا رَمْزًا وَطَنِيًّا كَمَا كَانَتْ المِلِيشِيَاتُ وَقِحَةً وَتَحَوَّلَتْ إِلَى رُمُوزٍ وَطَنِيَّةٍ وَأَيْضًا ضِمْنَ الوِسَاطَةِ السيستانية الإِيرَانِيَّةُ.. 
 وَمَعَهُمْ هولاء الأَوْبَاشُ وَالقَتَلَةُ وَالطَّائِفِيَّيْنِ مِنْ قَادَةِ الحَشَدِ وَالأَحْزَابُ الفَاسِدَةُ وَمِنْ ثَمَّ يَتَمُ خِدَاعِ النَّاسِ وَالضُّعَفَاءُ بِاسْمِ الدِّينِ وَالمَذْهَبِ وَقَادِمًا سَيَكُونُ بِاسْمِ الحَشَدِ وَبَاسِمٌ الشُّهَدَاءُ وووو وَغَيْرُهَا مِنْ عَنَاوِينَ مُقَدَّسَةٍ وَلِأَنَعْرِفُ عَنْ أَيٌّ قُدْسِيَّةٌ يَتَكَلَّمُونَ هَؤُلَاءِ فَهَلَّ لِلمِلِيشِيَاتِ الوَقِحَةِ قُدْسِيَّةٌ وَهِلَ لِلأَحْزَابِ الفَاسِدَةِ قُدْسِيَّةٌ وَهِلَ لِمُدَّعِّي المَرْجَعِيَّةُ قُدْسِيَّةٌ أُمٌّ مَاذَا؟؟!!.. 
 وَلَكِنْ أُخَاطِبُكُمْ أَيُّهَا العِرَاقِيُّونَ وَخُصُوصًا أَبْنَاءُ الخَطِّ الصَّدْرِيِّ اِنْتَبَهُوا مِنْ الأَيَّامِ القَادِمَةِ فَهِيَ مَلِيئَةٌ بالمفاجئات وَالمُتَغَيِّرَاتُ وَالمَوَازِينُ سَتَنْقَلِبُ وَالصَّالِحُ يُصْبِحُ فَاسِدٌ وَالفَاسِدُ سَيُصْبِحُ صَالِحٌ وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ مَاذَا سَيَكُونُ مَوْقِفُكُمْ عِنْدَمَا تَرَوْنَ المَالِكِي فِي جَنْبٍ وَجَوَارٍ قَائِدَكُمْ وَمَاذَا سَيَكُونُ مَوْقِفُكُمْ لَوْ سَمِعْتُم أَنَّ المَالِكِي سَيَكُونُ القَائِدَ اِلْمَحْنَكَ
وَالرَّمْزُ الوَطَنِيُّ ووووو مِنْ عَلَى لِسَانِ السَّيِّدِ مقتدى بَعْدَمَا كَانَ يصفة بِالسَّارِقِ وَكَبِيرِ الفَاسِدِينَ وَالظَّالِمِ وَالدِّيكْتَاتُورِ وَالعَمِيلِ وَالخَائِنِ وووو إِلَى آخِرِهِ.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47914
Total : 101