Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اين المالكي من الصفقة الكبرى ؟؟
الأربعاء, كانون الثاني 30, 2013
هايدة العامري

 

من يتابع المشهد العراقي الان يجد المشهد في حالة من الجمود السياسي فجميع اللاعبين في داخل العراق  نستطيع وصف حالتهم وبدون استثناء انهم يبحثون عن الكرة في اي ملعب ستكون واي حكم سيحكم المباراة فالمعتصمون متمسكون باعتصامهم ونواب العراقية المحرجين جدا لانهم لايريدوا ان يخسروا جمهورهم ولايريدون ان يخسروا المالكي اي انهم يريدون السلة والعنب وبعضهم ظل ساكتا  لاينطق مثل قتيبة الجبوري وبعضهم متلعثما مثل الصجري وبعضهم في العلن مع المعتصمين وفي السر مع المالكي مثل الكرابلة والمطلك والمتفرقة مثل النائبة التي هددت مرة باعتقال ابنائها ان وافقت على التوقيع في ازمة طرح الثقة واما المالكي  واجنحته فهم ينتظرون ويمارسون التسويف وتشكيل اللجان وكل هذا بانتظار التفاهم الامريكي الروسي والاجنحة التابعة لهم مثل تركيا وقطر والسعودية وايران وسوريا وقد  والصفقة يبدوا انها ستكون شاملة وعامة بعد ان طلبت ايران من روسيا توسيعها لتشمل المنطقة كلها فهي تتناول الملف السوري وتمر على الملف النووي الايراني وتمر على العراق من باب التكحيل وتعطي سقفا معينا للموضوع اللبناني والطباخون يطبخون في اماكن بعيدة عن الاعلام  ومستويات المتفاوضين تبدأ من مدراء عامين في وزارات خارجية وتنتهي بمدراء مخابرات ومستشاري امن قومي ولان ايران طلبها الاساسي هو المحافظة على نظام بشار الاسد فهي مستعدة للتنازل عن اشياء كثيرة في الملفات المتبقية والاكيد ان قيادات التحالف الوطني بعد اجتماعها الذي ناقشت فيه استبدال المالكي برئيس وزراء اخر يتمكن من اجراء انتخابات نزيهة ودون تدخل من اي سلطة وخصوصا ان الانتخابات بقي لها سنة ونصف وتم طرح عدة اسماء ابتداء من الجلبي الذي طرح بقوة مرورا بعادل عبد المهدي الذي طرح على استحياء وانتهاء بجعفر الصدر وهو الاسم الذي يعتبر انه يمتلك مقبولية قوية من العراقية والكردستاني ولايستطيع ائتلاف دولة القانون ان يرفضه لانه كان الشخص الثاني بعد المالكي في عدد الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات الماضية وتم سفر الجعفري والحكيم الى ايران بحجة حضور مؤتمر الوحدة الاسلامية وتم طرح الموضوع على الايرانيين الذين رفضوا الموضوع بشدة ليس حبا في المالكي ولافي استقرار العراق بل لان ايران لاتريد ان تعطي شيئا بالمجان وتريد ان يكون موضوع المالكي موضوعا يخضع للتنازلات في الصفقة المقبلة المرتقبة والايرانيين يعلمون علم اليقين ان المالكي لن يحصل على ولاية ثالثة وعليه فليس هناك مانع ان تضحي به  مقابل تنازل الدول الخليجية وتركيا في الملف السوري وايران حسب ماتسرب فانها وضعت قواعد لايمكن التنازل عنها مثل حزب الله وبشار الاسد ولكنها لم تضع التنازل عن المالكي كمحرمات في الصفقة وهنا يبرز الدور الاميركي وهو دور خطير جدا فاميركا تعرف جيدا من حرك الاوراق وتعرف من الذي يمتلك مفاتيح المعتصمين وتستطيع ان تقوم بافعال كثيرة لايقاف  التظاهرات والاعتصامات ولكنها لاتتدخل بل انها عبر قنواتها السرية تدعم مطالب المتظاهرين ومن يقودهم ويحركهم والمضحك ان السيد المالكي  حاول الضغط على الاردن عبر اغلاق الحدود في سبيل ان يضغط الاردن على خميس الخنجر او على عبد الملك السعدي وبعض القيادات الاخرى ولكنه فشل في ذلك والاكيد ان السيد المالكي يعرف مايدور بل ان هناك بعض المحسوبين على المالكي يحسون ان ايام المالكي باتت معدودة ويقومون ببعض الترتيبات الخاصة بهم  في حال خروج المالكي من السلطة  والبعض بات  يلعب على الحبلين وينتظر مع المنتظرين وقائمة المنتظرين هي قائمة طويلة جدا تبدأ من النواب والسياسيين المؤيدين والمعادين للسيد المالكي مرورا باللذين لديهم شكاوي قضائية كانوا لايستطيعون رفعها بسبب وجود السيد المالكي في سدة الحكم ويبدو الارتباك واضحا عند السيد المالكي وعند خصومه ايضا فالسيد المالكي لايريد ان يترك السلطة بسهولة والمخصوم لايريدون ان يمضوا في المعركة مع السيد المالكي الى خط اللارجعة خوفا من بقاء المالكي في السلطة والبعض بدا خائفا على مكاسبه مثل النائب جمال البطيخ بعد ان استولى على الالاف الدونمات في واسط وانا منتظرون لما سيقرره الكبار ولكن يجب على كل السياسيين ان يعترفوا انهم لاعبين صغار بل وانهم صغار حقا ولايهونون الجماعة
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44905
Total : 101