Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
في زمن اللاحكومات
السبت, كانون الثاني 30, 2016
كريم السلطاني

 

ما الذي نريد ان نستخلصه عندما نتمعن جيدا في هذا الوضع الذي يمر به البلد. وكيف لنا ان نصل الى كل الاسباب التي ادت الى تآزمه وهذا طبعا راجعا الى امور مهمة فعلا ومن اهم هذه الامور او الاسباب هو التردي الحكومي .بحيث وضح الفشل الذريع للحكومات التي استلمت زمام الامور في البلد مذ تغير الحكم فيه. وكل هذا الفشل هو يعني الفشل الامريكي وسايتها التي اتبعتها مذ بداية احتلالها للبد. والحكومات هي ناتج تلك السياسات. حيث وضعت العراق على شفى حفرة من النار عندما اعلنت احتلالها للبلد وجائت بتلك الحكومات التي لم تعد قادرة. على انتشال البلد من هذا الوضع المزري. فمن يقول لدينا حكومة قادرة على بسط نفوذها وقيادة البلد بشعبه الى بر الامان وقدرتها على الاصلاح بل كان العكس لقد تفشى الفساد بدلا من الاصلاح وعلنت المحسبوبيه والمحاصصة مكانتها في تلك الحكومات ولم يعد هناك اي مكان للوطنية التي اضمحلت تدريجيا وتم القضاء عليها .فالفساد والشخصنه والهيمنة وصلت الى ماتريد. وقد تلقت هذا البلد في جب لايمكن الخروج منه الابشق التنفس وهذا الاحتمال ضئيل جدا. مالذي فعلت الحكومات وماهي خططها واستتراجيتها في القيادة وكيف يمكنها ان تحول هذا الوضع من الهرج والمرج الى قانون وسيادة واحكام افتقارها لكل هذا قد جعلها حكومات ليس نافقه وليس لها قدرة على محاكات الامور بل توضحه ان هناك العديد من الاشكالات التي قصمت ظهرها. المحاصصة هي من اهم الامور في ذلك وكذلك هيمنة البعض من الاحزاب ادى الى كل ذلك. فالحكومة التي اصبحت غير قادرة على التناغم مع شعبها ليست جديرة بان تقود بلدا. لان الشعب عندما يفقد الشقة في الحكومة تتسع فجوة النفور والتبعاد فيما بينهما ويصبح من الصعب التخلص من هذا. وهنا لم يكن الشعب سببا في هذا وان كان الشعب هو من اختار هذا ووضع ثقته فيه لكن الامور لاتاتي بالسهل الا بالتجارب. والمعرفة والان قد توضح للشعب ان تلك القيادات غير قادرة ولم تحقق للشعب اي امر يريده لهذا الشعب اليوم قد حسم امره وقرر ان يقف ويطالب بحقوقه برغم ان الحكومات وعليها الاستجابة لمطاليبه الشرعية والمنصوص عليها دستوريا. لكن قد بدى للشعب اليوم ان هذه الحكومة لاتلبي رغباته وغير قادرة على تحقيقها. لذلك وقف وقفته اليوم بكل عزة وشموخ والشعب هو القادر على تغير كل الاشياء

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48202
Total : 101