Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بحاجة الى مصلحين
السبت, آذار 30, 2013

 

نعم العراق بحاجةالى مصلحين لكن اين هؤلاء المصلحون لا يوجد اي واحد من هؤلاء حتى وان وجدوا لامكان لهم في هذه الفوضى من الخراب والمخربين في هذا الفساد والمفسدين

فالمصلح ليس  ادعاء وتبجح ليس  كلمات رنانة وعبارات طنانة فالمصلح عمل وفعل وتضحية ونكران ذات المصلح نبي فهل هناك من نبي

ربما هناك من يقول انقطع الطريق ولم نعد بحاجة الى انبياء  جدد فلدينا افعال واعمال ورسالات الانبياء جميعا  ومن يريد ان يكون نبيا عليه ان يسير بسيرتهم وينهج بمنهاجهم ويتخلق باخلاقهم

فرسالتهم جميعا ان تحب الاخرين ان تضحي للاخرين وعلى البشر ان تدين بدين الله بدين الانبياء وهو دين الحب حب الاخرين

فالمصلح هو الذي ينطلق من مصلحة الاخرين لا من مصلحته الخاصة من منفعة الاخرين لا من منفعته الخاصة على خلاف اللص الذي ينطلق من مصلحته من منفعته الخاصة لا شك ان جميع المسؤولين الان هم لصوص فهل نرجى من لصوص خير

لهذا نرى العراق يسير من سيء الى اكثر سوءا وفي كافة المجالات فالجميع لا تفكر ولا تشغل عقلها باي شي يهم العراق والعراقيين بل مشغولة في الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا  مهتمة في جمع المال والقصور والنساء والغلمان

نعود ونؤكد العراق بحاجة الى مصلحين  لكن المشكلة من اين نأتي بهؤلاء المسؤولين هل نستوردهم هل نصنعهم هل نبحث عنهم هل هم الذين يتقدمون ويتحدون ويفرضون انفسهم ويبدؤون  في الاصلاح

فالاصلاحيون هم الذين يتقدمون ويتحدون ويضحون ويفرضون اصلاحهم مهما كانت التضحيات والمواجهات ومهما كانت الظروف ومهما كانت الاوضاع التي تواجههم

لكن للاسف لم نر ولم نسمع وجود مثل هؤلاء المصلحين في بلادنا  فكل السياسين في العراق كلهم رجال سلطة هدفهم جمع المال والقصور والنفوذ وكل مسؤول يحاول الحصول على الكرسي  الاعلى والاكبر الذي يدر مالا اكثر في وقت اقصر

لا شك ان الطاغية صدام مسخ انسانية الانسان العراقي الا ما ندر وحوله الى وحش مفترس وعنصرا جبانا متملقا انتهازيا كل همه الخضوع والظهور بمظهر الشخص العبد الذليل الطائع فكان على استعداد ان يتنازل عن كرامته عن شرفه  حتى عن حياته من اجل ان يحصل على رضا القائد الضرورة حتى اخذ الكثير من هؤلاء يتقربون الى صدام بواسطة  زوجاتهم بناتهم  اخواتهم فكان  صدام  رغم ما  كان يشعر ببعض المضايقات من هذا الاسلوب الا انه كان يشعر بالراحة النفسية لان الذين حوله لا يملكون اي ذرة من الكرامة والشرف لهذا قام هؤلاء الحثالة بأرسال نسائهم الى صدام في الليل و اللقاء به   مما اغاظ بعض افراد عائلة صدام فهناك من عاب على صدام هذا الاسلوب فقال ماذا افعل انهم هم الذين يدفعون نسائهم  الي وفي هذا الوقت المحدد

لماذا لا ترفض هذا الاسلوب

فرد ساخرا بان هذا الاسلوب الوحيد الذي استطيع ان احول هؤلاء الى كلاب خاضعة  لي خائفة مني وفي نفس الوقت تنهش وتفترس بعضها البعض فهؤلاء وحدهم الذين اعتمد عليهم في تثبيت حكمي فهؤلاء لا يردون لي طلبا ولا يفكرون في الأستيلاء على الحكم   فهؤلاء لا يفكرون ابدا في منافستي على الحكم لكنهم يفكرون في سرقة الشعب في هتك حرماته ونهب امواله وهذا يجعلهم في حالة صراع بعضهم ضد بعض وكل ذلك في صالح الحاكم الطاغية

ومثل هؤلاء الكثير في التاريخ احد هؤلاء اللصوص الذين لا شرف لهم ولا كرامة كان يرغب بمركز مهم في دولة الخليفة ابو جعفر المنصور  وفي احد الايام التقي بهذا الخليفة المجرم فقبل يده واخذ يصف شقيقته شعرها طولها سعة صدرها  فهذا الجمال لا تكون الا في خدمتك وهذا الجسد الا لك فقال له لا اريد شقيقتك لكني عينتك واليا لانك لاتملك شرفا وكرامة ولا خلق ولادين

الا ان المجرم صدام فرض الرذيلة وسوء الاخلاق على الاغلبية المطلقة من العراقية

فعندما  تحرر العراق من الطاغية  على يد امريكا  واذا المجموعات الفاسدة تسرع وتتسيد المرحلة وتعلن نفسها القائدة فاستولت على كل العراق ارضا وبشرا فاذا كانت هذه الزمر تخدم صدام وبواسطة هذه الخدمة تحصل على كل ماتريد وتفعل ما ترغب والان أ صبحت هي السيدة القائدة فبدأت المنافسات والصراعات  وهكذا فرضت مفاسدها وموبقاتها في كل المجالات المختلفة وفي كل مكان فتحول العراق الى بلد الفساد والمفسدين وبلد الارهاب والارهابين

لا يعني هذا ليس هناك شرفاء ليس هناك من يريد ان يخدم الشعب والوطن لا شك هناك الكثير من هؤلاء الا ان هؤلاء ترددوا وتراجعوا امام مد الفساد والفاسدين امام الظلام والظلاميين وللاسف الى الان موقفهم موقف سلبي متراجع  بل الكثير من هؤلاء اكتفى بالجلوس والمناشدة الكلامية واعتقد انه ليس في صالح الشعب بل العكس انه في صالح هؤلاء  الفساد والفاسدين

لهذا على كل المصلحين واهل الاصلاح ان يوحدوا انفسهم ويتحركوا وفق برنامج واحد  واضح وشفاف ويصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة هدفهم  هو مصلحة الشعب منفعة الشعب فائدة الشعب عليهم ان  يسعوا في تنقية انفسهم من كل شائبة مهما كانت صغيرة  ويعلنون للشعب انهم من الشعب الى الشعب

لا نريد مالا ولا قصورا ولا امتيازات كل الذي نريده خدمة الشعب بناء الوطن سعادة الشعب .

اين هؤلاء ..!!!؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39849
Total : 101