Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منطقة الجزيرة بين ناحيتي السلام والاصلاح... مزيج من البادية والريف
الثلاثاء, نيسان 30, 2013
جمال الخرسان

 

خيامها مسوّرة بمشبك القصب وسكانها يمارسون الزراعة وصيد الطيور
منطقة الجزيرة بين ناحيتي السلام والاصلاح... مزيج من البادية والريف

على جانبي الطريق الرابط بين ناحية السلام في محافظة ميسان وبين ناحية الاصلاح في محافظة ذي قار تمتد مساحات زراعية شاسعة، قرى وارياف يمتهن اهلها الزراعة وتربية الاغنام إضافة الى ممارسة بعض المهن الخاصة ببيئة الاهوار مثل صيد الطيور والاسماك، وذلك نتيجة لقرب المنطقة من الاهوار الوسطى حيث تقع في الجانب الغربي لتلك الاهوار، اضافة لوجود مستنقعات موسمية في تلك المنطقة اساسا.
جداول المياه الصغيرة الممتدة من نهر البتيرة عبر ناحية السلام موزعة في جميع الاتجاهات وكأنها شرايين تبث الحياة في تلك المناطق، وهذا ما ساهم الى حد كبير في انعاش الجانب الزراعي حيث تنتشر في منطقة الجزيرة حقول الحنطة والشعير وتمتد حيثما امتد الافق. وكلما زادت كميات المياه زادت غلة المحاصيل الزراعية في كل موسم.
سكان تلك المناطق يكتفون ذاتيا بمحاصيلهم الزراعية الوفيرة ومواشيهم المتزايدة كلما تزايدت مناسيب المياه، لكن ما يفتقدونه بالدرجة الاولى هو المدارس، ومع انه يمكن مشاهدة مدارس ابتدائية بالقرب من الشارع الرئيسي لتلك المنطقة الا ان المناطق الجنوبية للجزيرة ليس فيها سوى مجموعة من الهياكل الحديدية التي بوشر ببنائها قبل سنوات من اجل ان تكون مدارس، وبفضل همّة الجهات الرسمية لازالت هياكل حديدية الى اشعار آخر!
ولان تلك المنطقة متاخمة لبقايا سومر فهي بلا شك لا تخلو من المواقع الاثرية، ومن اشهرها موقع تل "الهفة" التاريخي الذي يعود الى عصر مملكة هيفاء قبل آلاف السنين. وكذلك تل "المشيهد" التاريخي الشهير، كلا الموقعين لم ينقّب فيهما بشكل رسمي بعد، لكن سكان تلك المنطقة والمارّة يجدون هناك الكثير من اللقى الاثرية وقد شاهدنا هناك بعضا من الاواني المكسّرة واشياءا اخرى طفت الى السح، بالاضافة الى ذلك فإنه شيّدت في مناطق مجاورة كثير من القلاع والمباني من طابوق المشيهد. ولمن يذهب الى منطقة المشيهد يلاحظ ايضا بالاضافة الى بقايا الاثار يلاحظ قبورا جديدة تضم رفات مجموعة من المقاتلين "المجاهدين" الذين حملوا السلاح في التسعينات من القرن الماضي ضد نظام صدام حسين، حينما خاضوا معركة شرسة هناك مع كتيبة من الدبابات تابعة للجيش العراقي تقدمت من اجل احتلال مقراتهم القريبة من تلك المنطقة فسقطوا ضحايا لتلك المعركة، ولازالت اثار تلك المعارك بادية للعيان حتى الان، يقول سكان تلك المناطق انهم يحذرون كثيرا حينما يحرثون المنطقة القريبة من المشيهد حيث انفجرت عليهم في مناسبات عديدة بقايا تلك الالغام ومزقت الياتهم.
المنطقة لها طابعها المميز الذي يميز ليس فقط طبائع سكانها بل ايضا طريقة عيشهم واسلوبهم الخاص في بناء مساكنهم، فخيامهم مسوّرة بمشبّك انيق من القصب، تلك الاضافة الذكية اظهرت في الخيام ملامح جمالية اكبر واكسبتها هوية خاصة.. انها مزيج من خيمة البادية والمضيف في الاهوار.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42464
Total : 101